جائزة الشيخ زايد للكتاب تشارك ببرنامج حافل في «معرض فرانكفورت»

علي بن تميم: الجائزة جسر للتواصل والتبادل الثقافي. أرشيفية

تشارك جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2022 الذي يعقد هذا العام تحت عنوان «الكلمات تربط العوالم» في الفترة من 19 - 23 أكتوبر الجاري من خلال فعاليات تضم كتاباً ومفكرين لإلقاء الضوء على أهم الموضوعات المطروحة في الأدب والحركة الثقافية في المنطقة العربية.

وتأتي مشاركة جائزة الشيخ زايد للكتاب في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب هذا العام تحت مظلة مركز أبوظبي للغة العربية وبالتعاون مع المجلة الأمريكية الرائدة «ببليشينغ برسبيكتيفز» والمعنية بصناعة الكتاب في العالم، ومؤسسة «ليتبروم» الثقافية التي تعد واحدة من أبرز المؤسسات الأدبية الألمانية، وتضم نخبة من الأدباء والمفكرين والكتاب.

وتتضمن مشاركة الجائزة هذا العام حفل استقبال وندوتين تسعى الجائزة من خلالها إلى إلقاء الضوء على مجموعة من الموضوعات أهمها، آفاق نمو تجارة الكتب في العالم العربي، ورحلة الأدب العربي من المقاهي إلى المنصات الإلكترونية. كما تتناول المناقشات الفرص والتحديات التي تواجه الناشرين الدوليين الذين يدخلون السوق العربية، فضلاً عن التطورات التييشهدها عالم الأدب العربي اليوم.

وقال أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم: «تلتزم الجائزة بالمشاركة المستمرة في معرض فرانكفورت للكتاب، والذي يوفر منصة بارزة للتواجد على خارطة الحراك الأدبي والثقافي العالمي، وتعزيز تواصلنا مع صناع القرار في قطاعي النشر والثقافة، والتعرف وتبادل الخبرات حول أحدث تطورات وتقنيات الصناعة مع مجتمع النشر العالمي».

وأضاف «تعكس مشاركتنا هذا العام عمق علاقاتنا الثقافية المتجذرة مع ألمانيا التي تربطنا بها شراكات ممتدة تتمثل في مجموعة من المشاريع البارزة، كما كانت ألمانيا ضيفاً مميزاً لمدة سنتين متتاليتين خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية».

وتابع علي بن تميم: «تعد جائزة الشيخ زايد للكتاب بمثابة جسر للتواصل والتبادل الثقافي، فضلاً عن كونها تلعب دوراً مهماً في تبادل الخبرات بين ألمانيا ومنطقتنا. وتعمل الجائزة على تكريم الأفراد والمنظمات الذين لعبوا دوراً محورياً في تعزيز تلك الروابط الثقافية، ما يؤكد دور وأهمية الأدب العربي للقراء الألمان والعالميين وأسواق تجارة الكتب».

تويتر