بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين

المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي يبحث «الصناعات الثقافية»

المؤتمر يسعى إلى تسليط الضوء على أهمية التراث الخليجي المشترك ودوره في تمكين الانتماء والهوية. من المصدر

تحت عنوان «الصناعات الثقافية والتراث: رؤية مستقبلية»، تُنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي غداً النسخة العاشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي افتراضياً على منصة «ثقافة أبوظبي» على «يوتيوب».

وتشارك في دورة هذا العام نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سعياً إلى تسلّيط الضوء على أهمية التراث المشترك بينها ودوره في تمكين الانتماء والهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة، والتي تُمثل الصناعات الثقافية إحدى مقوماتها الواعدة.

وتُركز الدورة الـ10 من المؤتمر على محاور عدة، من أبرزها، دراسة مفهوم الصناعات الثقافية ودلالاتها؛ وحالتها الراهنة وطموحاتها؛ وأثرها على التنمية المستدامة؛ إلى جانب استعراض التجارب الخليجية الرائدة.

وقال وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعود الحوسني: «نحتفي في هذه النسخة بالعقد الأول للمؤتمر، وسعداء بالنجاح الذي يحققه عاماً بعد عام، وقدرته على استقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يؤكد مكانته الرائدة باعتباره منصة مثالية لترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً رئيساً للحفاظ على التاريخ الشفهي وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة، ومتيحاً الفرصة أمام الخبراء لاستعراض الحالة الراهنة للصناعات الثقافية وتجاربها الرائدة واستراتيجيتها المستقبلية وتقييم ارتباطها بالتنمية المستدامة».

ويستهل المؤتمر فعالياته العام الجاري بمشاركة نخبة من الخبراءَ البارزين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من ضمنهم، الدكتور سليمان الجاسم، والدكتورة ليلى البسام، والدكتور حسن أشكناني؛ والدكتورة أمينة الحجري؛ والدكتورة ضياء الكعبي، وعائشة الظاهري، وقماشة المهيري.

 المؤتمر منصّة مثالية لترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً للحفاظ على التاريخ الشفهي لضمان استدامته للأجيال المقبلة.

تويتر