تالية عثمان بطلة تحدي القراءة العربي في السودان

صورة

توّج تحدّي القراءة العربي في دورته السادسة الطالبة تالية إبراهيم خليفة عثمان، بطلة على مستوى جمهورية السودان، من بين 674 ألفاً و601 طالب وطالبة شاركوا في التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها عالمياً باللغة العربية.

وتم إعلان تالية إبراهيم عثمان من الصف الثالث الثانوي بمدرسة أبي ذر الخاصة بطلة لتحدي القراءة العربي في دورته السادسة على مستوى السودان، وذلك خلال فعالية الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي في العاصمة الخرطوم، التي أقيمت بحضور وزير التربية والتعليم في جمهورية السودان، محمود الحوري، وسفير الدولة لدى جمهورية السودان، حمد محمد حميد الجنيبي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على المبادرة.

وحصل على لقب المشرف المتميز الأستاذة شادية بكري علي الحاج، من منطقة النيل الأزرق التعليمية.

أما لقب المدرسة المتميزة على مستوى السودان، فكان من نصيب مؤسسة الجودة التربوية التعليمية الخاصة بمنطقة الخرطوم التعليمية.

وتُعدّ الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي الأكبر من نوعها في تاريخ الفعالية القرائية العربية، حيث شارك فيها 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة حول العالم طالعوا ولخّصوا الكتب باللغة العربية.

واعتمد الطلبة على التكنولوجيا والأدوات الرقمية بشكل ذكي، حيث وفر التحدي آليات تلخيص الكتب التي طالعها المشاركون عبر ملفات إلكترونية، فيما تم توفير المواد القرائية للطلبة ورقياً ورقمياً.

وأكد محمود الحوري أن اللغة العربية مكوّن رئيس في ثقافة المجتمع السوداني وتاريخه، لافتاً إلى وجود إقبال كبير فيه على المشاركة في المبادرات الهادفة، التي تعزز مكانة المحتوى العربي القيّم وترسّخ الموقع الحيوي للغة العربية كإحدى اللغات العالمية المعتمدة.

وقالت مديرة مكتب مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، سارة النعيمي: «تحدي القراءة العربي ماضٍ في تعزيز مكانة اللغة العربية، وتشجيع القراءة والتحصيل العلمي والمعرفي، وإثراء حضور اللغة العربية في المدارس والجامعات والمعاهد والمنصّات الثقافية والمعرفية أيضاً».

وأكدت النعيمي أن «المشاركات من مختلف الفئات العمرية والمناطق التعليمية في السودان في تحدي القراءة العربي، تعكس مكانة اللغة العربية والعلوم والمعارف في وجدان الأجيال الصاعدة، وحرص السودان على المنافسة عربياً وعالمياً في الفعاليات الثقافية».

حراك معرفي

يهدف تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للدورة السادسة على التوالي، إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، يرسخ قيم التواصل والتعارف والحوار والانفتاح على الثقافات المختلفة، ويكرّس القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، ويحصّن اللغة العربية، ويعزز دورها وعاءً لنقل وإنتاج ونشر المعرفة، والمشاركة في إثراء التقدم البشري، ورفد الحضارة الإنسانية واستئناف إسهام المنطقة فيها.

تويتر