المهرجان ينطلق الجمعة في قاعة الإمارات للضيافة

3 أيام بطعم الرطب والعسل في عجمان

صورة

تنطلق، يوم الجمعة المقبل، فعاليات الدورة السابعة من مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل، التي تستمر ثلاثة أيام، في قاعة الإمارات للضيافة في عجمان.

ويشارك في الدورة الجديدة من المهرجان، الذي تنظمه دائرة التنمية السياحية في عجمان، أكثر من 400 مشارك، إذ يسعى الحدث إلى ترسيخ مكانة أشجار النخيل رمزاً للتراث الإماراتي الأصيل. ويتضمن المهرجان العديد من الفعاليات التي تستهدف إحياء التراث والاحتفاء بالعادات والتقاليد الإماراتية العريقة، ضمن أجواء حافلة بالمرح والفعاليات المشوقة لكل أفراد العائلة.

وينظم المهرجان عرضاً لأجود ما تنتجه أشجار النخيل في دولة الإمارات، ويستعرض خلاله العديد من المزارعين أفضل وأفخر أنواع الرطب والتمور، كما تشتمل الفعاليات على مسابقات مزاينة الرطب، ومسابقات العسل، ومسابقات الحمضيات والمانجو، والليمون، واللوز المحلي، ومسابقات الأكلات الشعبية بهدف تشجيع الإنتاج المحلي، ودعم المزارعين في استدامة إنتاجهم المحلي.

وقال الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، إن «مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل يأتي في إطار الخطط الاستراتيجية للدائرة، ليسهم في تعزيز استدامة الأمن الغذائي للدولة، ودعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى المحلي، إذ يعدّ المهرجان إحدى أهم الفعاليات التي تحرص (سياحة عجمان) على تنظيمها وتطويرها، نظراً إلى قيمته المضافة في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها الإمارة، عبر تعزيز موقعها في قطاع الثروة الزراعية، وترسيخ مكانتها في مجال زراعة النخيل التي تشتهر بتنوّع وجودة أصنافه عبر مضاعفة الاهتمام بالنخيل، والإسهام في دعم المزارعين، وتطوير الصناعات المحلية القائمة على الرطب والارتقاء بها، ورفع جودة المنتج الإماراتي».

وسيشهد المهرجان تنظيم العديد من المحاضرات والندوات التثقيفية حول أهمية الزراعة بشكل عام، ومكانة أشجار النخيل في التراث الإماراتي بشكل خاص، والسُبل المتنوّعة لإنتاج العسل المحلي بأجود أنواعه، إلى جانب ركن للأطفال صمم خصيصاً ليمكّن الصغار من الاطلاع على الأساليب المختلفة لزراعة النخلة، والعناية بها وترغيبهم في هذه المهنة، من خلال إعداد ورش تعليمية وتفاعلية.

وتشمل الفعاليات أيضاً عروضاً تقليدية شعبية، وركن السوق الشعبي، إذ تم تخصيص مساحة كبيرة للأسر المنتجة لعرض منتجاتها، وبيوت الحِرف الشعبية لتعريف الزوّار بتقاليد دولة الإمارات وتاريخها العريق.

من جهتها، أكدت مدير عام الدائرة بالانتداب، خديجة تركي، أن «مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل نجح على مدار السنوات السابقة في تعزيز مكانته وجهة مهمة على خريطة السياحة التراثية المحلية، وبات محل استقطاب سياحي للإمارة، وموعداً متجدداً لعشاق التراث والمهتمين بخيرات الإمارات، إذ يعمل المهرجان على الموروث الثقافي للدولة، وتنشيط الحركة السياحية، وتشجيع الاستثمار في الزراعة، والحفاظ على أشجار النخيل والاعتناء بها، وتعزيز وتنشيط الحركة الاقتصادية بشكل عام».

وأضافت: «يُعدّ المهرجان منصّة سنوية مهمة ينتظرها ملّاك مزارع النخيل والعسل للترويج لمنتجاتهم من الرطب والفواكه المحلية والأصناف المختلفة من العسل المحلي، من خلال منصّات العرض التي يوفرها المهرجان، بهدف تعزيز نوعية المشاركة وتبادل الخبرات».


 فعاليات متنوعة

أعلنت دائرة التنمية السياحية في عجمان أنها تحرص على تنويع الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل لاستقطاب الجمهور، ومنها تنظيم مزاد على المقتنيات الأثرية، الذي يقام في أول يوم للحدث، ومزاد يومي لبيع الرطب والعسل، الذي يجد تجاوباً كبيراً من الجمهور لجودة المنتجات المعروضة.

كما يتضمن المهرجان منصّات خاصة للمشاتل والمزارع لاستعراض أساليب الحلول البديلة، وأحدث الممارسات والتقنيات في مجالات الزراعة البديلة والري وأنواع السماد التي تخدم بشكل كبير عملية تعزيز الأمن الغذائي، واستدامة القطاع الزراعي في الدولة.

400

مشارك، في الدورة السابعة من المهرجان.

تويتر