المخيم الصيفي الأول للأطفال ينطلق غداً

أجيال الغد في ضيافة «متحف المستقبل»..بين العلوم والفنون والمرح

الرواد الصغار ستتاح لهم فرصة استكشاف المتحف بشكل معمق والاطلاع على مختلف تجاربه وجوانبه التقنية. من المصدر

أطلق «متحف المستقبل» في دبي مخيمه الصيفي الأول تحت عنوان «أبطال المستقبل» متضمناً جدولاً حافلاً بالفعاليات والبرامج التي تمزج بين المرح والترفيه والتعليم، ويركز على خمسة اهتمامات أساسية هي: العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والفن، والرياضيات.

ويوفر المخيم، الذي ينطلق غداً، ويستمر حتى 19 الجاري، فرصة فريدة لتوسيع آفاق الأطفال وتعزيز شغفهم بالمستقبل والإبداع والتحليق إلى فضاءات أرحب.

ويحظى «أبطال المستقبل» في مخيمهم الصيفي بورش عمل تخصصية تغطي مجموعة شاملة من الموضوعات والأنشطة الشيّقة التي تغذي فضول الأطفال في تخصصات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات، وتشمل موضوعات ملهمة، مثل استكشاف الفضاء، والبيئة، والسعادة، والرفاهية. وسيكون لدى الأطفال فرصة التعمق في موضوعات فريدة ودخول عالم الروبوتات والذكاء الاصطناعي، بما يحاكي اهتمامات وقدرات كلٍ منهم، كما في تخصصات البرمجة، والفن.

وتتناسب الموضوعات المطروحة مع الفئات العمرية المستهدفة من الأطفال، بالإضافة إلى محتوى جاذب وممتع وعصري، بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي في حياتنا، وأشكال الفنون المختلفة، والتعليم بالبناء الرقمي من خلال البرمجة وفهم مبادئ الاستدامة، ليقدم للجميع ما يتطلعون إليه، ليكون المخيم الصيفي إضافة نوعية لتجارب تفاعلية غامرة في «متحف المستقبل».

وسينال الرواد الصغار فرصة الاطلاع على كل ما يقدمه متحف المستقبل بشكل فريد وحصري، ويستكشفون المتحف بشكل معمق ويطلعون على مختلف تجاربه وجوانبه التقنية.

من جهتها، قالت مديرة قسم البرامج والفعاليات في «متحف المستقبل» مريم العوضي «يعد هذا التوقيت المثالي لصقل مهارات أطفالنا وتحفيز فضولهم وحبهم للتعلم من خلال أول سلسلة من ورش العمل التعليمية الممتعة والجذابة والمسلية في مخيمنا الصيفي بمتحف المستقبل والذي يتيح بيئة مثالية تحفز على الإبداع والخيال، ويوفر المخيم الأول من نوعه فرصة فريدة من نوعها للأطفال للتعلم واللعب وتكوين صداقات واكتشاف اهتمامات جديدة واستكشاف عالم المستقبل». وأضافت «تتماشى المبادرة مع التزامنا التام نحو أجيال المستقبل، وحرصنا المطلق على دعمهم وتحفيزهم للتعبير عن إبداعاتهم وترسيخ قيمة الابتكار لديهم».

وأشار المتحف إلى أن التسجيل مفتوح في المخيم الصيفي، ويمكن للمهتمين المسارعة للتسجيل في أقرب وقت ممكن لتأمين مكان لأطفالهم، خصوصاً مع توافر عدد محدود فقط من التذاكر. وتتضمن كل تذكرة أربعة أيام من الأنشطة الحافلة بالمرح والغنية بورش العمل المتنوعة التي تتمحور حول العلوم والفنون والرياضيات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى فرصة الاستمتاع بجولة شاملة في متحف المستقبل. وفي كل طابق، يمكن للأطفال الاستفادة من الزيارة الميدانية لتلهمهم من خلال الأنشطة المتنوعة والموضوعات المستندة إليها. ويمكن لأولياء الأمور اختيار واحدة من فئتين عمريتين لتسجيل أطفالهم، وهما: من ست إلى تسع سنوات أو من 10 إلى 13 سنة.

ويوفر متحف المستقبل للعائلات وأفراد المجتمع رحلة متكاملة تقربهم أكثر من المستقبل، لاختباره ومشاهدته ليكونوا جزءاً منه. ومن خلال مخيم أبطال المستقبل الصيفي، يضيء المتحف شعلة الفضول العلمي والمعرفي لدى أجيال الغد، ويعزز شغفهم بالابتكار والتصميم وصناعة المستقبل.

عقول متميزة

يقدم المخيم الصيفي لمتحف المستقبل تجربة متميزة لـ«أبطال المستقبل»، ويجسد امتداداً لبرامج المتحف من ورش العمل وحوارات وفصول دراسية ومجموعة من البرامج الأخرى عالمية المستوى التي يطرحها. ويجمع المخيم العقول المتميزة للمساعدة في تشكيل المستقبل وتصميمه، وإنشاء مجتمع من المبتكرين الواعدين.

مريم العوضي:

• «المتحف يوفر بيئة مثالية تحفز على الإبداع والخيال وتكوين صداقات واكتشاف اهتمامات جديدة واستكشاف عالم المستقبل».

• فرصة فريدة لتوسيع آفاق الصغار وتعزيز شغفهم بالمستقبل والإبداع والتحليق إلى فضاءات أرحب.

تويتر