خلال ورشة حول كتاب «الطبيعة والبيئة»

بيت الفلسفة يحفّز خيال جيل الغد: «ماذا لو تكلّمت الكرة الأرضية؟»

الورشة نظمت بالتعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة. من المصدر

نظّم بيت الفلسفة، بالتّعاون مع هيئة الفجيرة للبيئة ضمن برنامجها الصيفي للأطفال تحت عنوان «صيفنا استدامة»، ورشة عمل للأطفال تحت عنوان: «ماذا لو تكلّمت الكرة الأرضية؟» والتي قدمتها وأعدّتها ريّ عبدالعال، استناداً إلى كتاب الطبيعة والتلوث (من سلسلة 20 كتاباً فلسفيّاً للأطفال يقوم «البيت» بترجمتها (ترجمة: د. باسل الزين)، وتنظيم ورش عمل انطلاقاً منها).

وقالت المدرّبة ري: «كانت الورشة محفِّزة للذهن والخيال، إذ استُخدمت فيها استراتيجيات تدرّج مهارات التفكير، وتميّزت بإيقاع تناسب مع أعمار الأطفال واستجابتهم، وعزّزت روح الفريق، وعملت على خلق التساؤلات وإثارة النقاش حول موضوعات عدّة في الكتاب الذي استندت إليه، والبيئة بشكل عام».

وهدفت ورشة بيت الفلسفة في الفجيرة إلى إشراك جيل الغد في عمليّة تبين مشكلات البيئة، ومخاطر التلوّث، فجاء عنوانُها على شكل سؤال يستفز التفكير عند الأطفال. كما تقسّمت إلى تسع مراحل تضمّنت كلّ مرحلة مجموعة من النّشاطات التفاعليّة الخياليّة التي حفّزت خيال الأطفال، وشحذت تفكيرهم، وعزّزت مبادراتهم، وكوَّنت آراءهم، من مثل رسم نقطة سوداء في وسط ورقة بيضاء، وسؤال الأطفال عمّا يرون، وأخذ الإجابات، ليتضح لاحقاً بعد تكبير الصّورة أن النّقطة هي الكرة الأرضيّة.

وتوصل الأطفال، بعد نهاية النشاطات التسعة إلى تمييز الوجهين الإيجابيّ والسلبيّ لأيّ اكتشاف بشري، ومن ثمّ، تمييز الأعمال التي تُلحق ضرراً بالبيئة، والأعمال التي من شأنها أن تُحافظ عليها.


 ريّ عبدالعال:

«الورشة عملت على خلق التساؤلات وإثارة النقاش حول موضوعات عدّة في الكتاب الذي استندت إليه، والبيئة بشكل عام».

تويتر