يوفر للأطفال واليافعين بيئة مشجعة على الابتكار والتعبير عن الذات

صيف «مركز الجليلة».. حافل بالألوان والموسيقى والمرح

صورة

يطلق مركز الجليلة لثقافة الطفل، التابع لهيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، الاثنين المقبل، برنامجه لصيف 2022 الذي يستمر حتى 26 أغسطس المقبل، بالتعاون مع شركائه: «اقرأ» و«بروجكت يو» و«مركز الفنون الموسيقية»، إذ سيعيش الأطفال واليافعون بين أروقة المركز تجربة فريدة، ضمن أجواء ثقافية وتعليمية مفعمة بالترفيه.

وسيقدم مركز الجليلة لمنتسبيه باقة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تهدف إلى تطوير المواهب الإبداعية للأطفال، وإطلاق العنان لمخيلاتهم.

وقال مدير أول إدارة المشاريع الخاصة والإعلامية في مركز الجليلة، عادل عمر، إن «البرنامج يسعى إلى توسيع الآفاق الفكرية والحِرَفية لدى الأطفال، وتشجيعهم على استثمار أوقاتهم خلال فترة الإجازة المدرسية على النحو الأمثل. ونتطلع مع شركائنا إلى توفير مساحة آمنة للأطفال واليافعين في بيئة مشجعة على الابتكار والتعبير عن الذات، من خلال تسخير إمكانات المركز وخبرات العاملين فيه لتعزيز روح الابتكار والطموح لديهم، وتنمية مواهبهم، ومد جسور متينة أمامهم للانطلاق نحو مستقبل مبدع».

وتنتظر الصغار مع برنامج الجليلة الصيفي 2022 أيام مليئة بالمرح، مع أنشطة تعليمية وترفيهية متنوعة من إعداد مركز «اقرأ» لتعليم اللغة العربية، وتشمل الكتابة الإبداعية، ورواية القصص التفاعلية، والمحادثة، والألعاب، والاختبارات، وغيرها. كما سيقدم مركز «بروجكت يو» ورشاً لتطوير الذات، تركز على الخبرات، للتعرف إلى الثقافات والمجتمعات والصناعات.

وسيحظى الأطفال بالتوجيه والدعم الفني من فناني المركز المتخصصين في الفنون البصرية والأدائية، إذ سيستمتعون بتعلّم تقنيات متنوعة في استوديو الرسم لإنتاج قطع فنية فريدة، وسيحصلون على فرصة استكشاف الآلات الموسيقية والتكنولوجيا الموسيقية، وإطلاق العنان لطاقاتهم الإبداعية. علاوةً على ذلك، سيتعلم الأطفال مهارات مسرحية متعددة، مثل العمل مع الدمى، والتصوير المسرحي، وفن تصميم حركات الأداء.

وسينغمس الصغار في تجربة مليئة بالمرح لتطوير مهاراتهم الحياتية عبر إشراكهم في تعّلم مهارات الطهي، إذ سيتعرفون إلى كيفية تحضير وطهي وتقديم أطباق شهية مختلفة في مطبخ المركز، إلى جانب الورش التي تهدف إلى اكتشاف مواهب الأطفال، وصقل قدراتهم، مثل جلسات مخصصة للارتقاء بمهارات الأشغال اليدوية باستخدام تقنيات ومواد مختلفة لصنع منتجات يدوية مميزة. وتتواصل المتعة مع «الزومبا» التي تقدّم للمنتسبين مزيجاً من الحركة واللياقة على إيقاع الموسيقى، فضلاً عن أنشطة وألعاب رياضية مليئة بالمرح، لتعزيز مستويات الطاقة لديهم، وتشجيعهم على نمط حياة صحي.

عادل عمر:

«البرنامج يسعى إلى توسيع الآفاق الفكرية والحِرَفية لدى الأطفال، وتشجيعهم على استثمار أوقاتهم خلال فترة الإجازة المدرسية على النحو الأمثل».

تويتر