الهيئة ستعرّف الزوار بالمتاحف والمعارض المؤقتة. من المصدر

3 أيام مع متاحف الشارقة في «الزاهية»

أعدت هيئة الشارقة للمتاحف دول العالم باقة من الفعاليات التي تعكس أهمية المتاحف كوسيلة فعالة للتبادل الثقافي، وتعزيز سبل التعاون والتفاهم بين الشعوب، علاوة على تأكيد دورها كمؤسسات تربوية وتعليمية وترفيهية.

وتهدف الهيئة من خلال فعالياتها إلى تعريف الجمهور بالمتاحف التابعة لها والدور الذي تقوم به في مجالات الاستدامة والتعلم والابتكار من خلال تقديم سلسة من الورش والأنشطة والبرامج والمسابقات الترفيهية والتعليمية التي تستهدف الكبار والصغار والتي سيكون الجمهور على موعد مع عدد منها على مدار ثلاثة أيام (من اليوم وحتى بعد غد في سيتي سنتر الزاهية) في موقعين وهما المنصة الرئيسة ومسرح سيتي سنتر الزاهية.

وقالت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف منال عطايا، إن «المتاحف التي باتت تلعب دوراً محورياً في تعزيز لغة الحوار، وفهم الاختلافات، وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية المهمة، أصبحت اليوم أكثر أهمية مما كانت عليه في أي وقت مضى نظراً لكونها مراكز تعليمية ومساحات اجتماعية قادرة على إحداث التغيير والتطوير من خلال نشر المعرفة وتحفيز الأفكار الجديدة والتفكير الإبداعي لدى الأفراد بما يسهم في بناء مجتمعات متماسكة».

وأضافت: «تقدم المتاحف للزوار وجهات نظر جديدة تغذي فضولهم وتحفزهم نحو التعرف على الثقافات المختلفة وقبول الآخر وبناء الجسور الثقافية، ودعم التنوع في المجتمعات متعددة الثقافات، كما هي الحال في الإمارات التي تحتضن أكثر من 200 جنسية وثقافة مختلفة تعيش بانسجام وتفاهم».

وستعرف الهيئة في منصتها الرئيسة الزوار بالمتاحف والمعارض المؤقتة، بالإضافة إلى العروض الحية.

وتصاحب العروض محطات تفاعلية تتضمن فعالية «اكتشف متاحف الشارقة» التي يستكشف الزوار من خلالها المتاحف، إذ يجد الزائر نفسه أمام 16 باباً، كلٌ منها يعرض صورة ومعلومة قيمة من أحد المتاحف. كما ستعرض على الجماهير مجموعة من النماذج لمقتنيات ثرية ونادرة ومنها نموذج طبق الأصل لأحد الإسطرلابات الخمسة المحفوظة في المتاحف العالمية، ومناخل اللؤلؤ النحاسية، وبرقع المرأة الإماراتية الذي يعد جزءاً مهماً من الهوية الثقافية الإماراتية، بالإضافة الى تمثال لجمل عُثر عليه في موقع مويلح الأثري.

ورش

تبدأ اليوم الورش التي تتنوع من مختلف متاحف هيئة الشارقة للمتاحف، ومن أبرزها القماش الملون، والفسيفساء، والطائرة الشمسية المتنقلة، وجواهر من الأعماق، والعمارة الإسلامية (مجسم المتحف)، بينما يتضمن جدول فعاليات اليوم الثاني مجموعة من الورش المثيرة للحماس، مثل فن التذهيب، والرسم بالتنقيط، ولعبة الأحجية، وورشة خط المسند، وورشة تلوين مجسم حصن الشارقة.

وتتضمن أنشطة بعد غد ورش الفخار المزجج، والسلاحف البحرية، وفن التذهيب، والطائرة الشمسية المتنقلة، وورشة الفلكلور الإفريقي (الأقنعة الإفريقية).

منال عطايا:

«المتاحف مراكز تعليمية ومساحات اجتماعية قادرة على إحداث التغيير والتطوير من خلال نشر المعرفة وتحفيز الأفكار الجديدة والتفكير الإبداعي».

الأكثر مشاركة