قصائد من 3 بلدان عربية في منتدى الثلاثاء

البريكي والمشاركون في الأمسية الشعرية. من المصدر

ضمن نشاط منتدى الثلاثاء، نظم بيت الشعـر بدـائرة الثقافـة في الشارقة، الليلة قبل الماضية، أمسية شعرية، بمشاركة ثلاثة مبدعين وهم: نجاة الظاهري (الإمـارات)، ومتوكـل زروق (السودان) وإسماعيل ضوا (ســـورية)، بحضـــور مـــدير البيت الشاعـــر محمــد عبــدالله البـــريكـي. وافتتح القراءات متوكل زروق، بقصائد موشاة بجمال الطبيعة، ومنها «حالة أخرى» التي يقول فيها: «اخفِضْ جناحَكَ للمدى.. سيطيرُ زرزورٌ.. وتشهقُ فضّةٌ في الروحِ.. إن مسَّتْ جِراحَكَ أغنياتٌ مالحةْ.. زمنٌ كوجهِ الغيمِ مرَّ ولم تزل.. بعضٌ هناك وههنا زبدٌ قلِيلْ.. لمّا يزل أمسٌ من الحزن القديمِ يرِنُّ..

نافذةٌ من الأحلامِ تسقطُ من علٍ.. فيُقالُ عنها ما يُقالْ».

بينما تغنت نجاة الظاهري بأشعار عدة، منها قصيدة عن مآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومنها:

في البدء زايد.. لا كزايد مبدأٌ.. أو مبدئٌ، أو متقنُ الإنشاءِ

من قدّ من فردوسهِ روحاً لنا.. مغسولةً بالحبّ والأنداءِ

مصقولةً بشموخها، محروسةً.. بوفائها، قد «خوّرَتْ» بولاءِ

قالوا: ستخسر.. قال: هذا قولكم... لكمُ التوّهم، لي ابتكار سمائي

واختتم إسماعيل ضوا الأمسية بقصيدة عن الحب والحرب وانعكاساتهما على حياته.

تويتر