5 إصدارات تحتفي بالظفرة وتاريخها

المهيري يوقّع كتابه «حصن الظفرة». من المصدر

يحتفي الأرشيف والمكتبة الوطنية بمنطقة الظفرة في النسخة الحالية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إذ تحفل منصة الأرشيف بخمسة إصدارات عن منطقة الظفرة.

وتعدّ الظفرة منطقة تاريخية بامتياز، إذ تكتنز أرضها العديد من الآثار الضاربة بجذورها في عمق التاريخ، وتحكي النقوش الكتابية والرسوم الصخرية والمباني التاريخية والآبار وبرك الماء حضارة الماضي، فقد عُرفت أرضها بكثرة العيون والينابيع وموارد المياه الموزعة في أرجائها، وعرف أبناؤها الشعر الذي كانت مجالسه جزءاً أساسياً من ثقافتهم الأصيلة.

وقال المدير العام بالإنابة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عبدالله ماجد آل علي: «يفخر الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذه الإصدارات التي تعبّر عن دعمه للمؤلف الإماراتي؛ إذ جاءت الكتب بأقلام باحثين وكتّاب إماراتيين، ونحن نهتم بتشجيع هذه الأقلام التي تجيد كتابة تاريخ الوطن وتراثه، وسير قادته، وهذا ينسجم مع دور الأرشيف في رفد المثقفين والأكاديميين والباحثين بالمعلومات التاريخية المتخصصة والموثقة».

وشهدت منصة الأرشيف توقيع كتابَي «حصن الظفرة» لمؤلفه عبدالله محمد المهيري، و«منطقة الظفرة في مذكرة وكيل حكومة المملكة المتحدة سنة 1955م» لمؤلفه: علي أحمد الكندي المرر.

 

تويتر