2.5 مليون درهم.. مكرمة حاكم الشارقة لأحدث إصدارات الأجيال الجديدة

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص 2.5 مليون درهم لتزويد مكتبات الشارقة بأحدث الإصدارات من الكتب العربية والأجنبية المعروضة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الـ13.

وتأتي مبادرة سموه انطلاقاً من جهوده في دعم الكتاب وصنّاعه وقرائه، وحرصاً على إثراء مكتبات الشارقة بأحدث الإصدارات التي تغني محتواها، وتسهم في تزويد القراء من باحثين وأكاديميين وطلاب ومهتمين بالشأن المعرفي بأحدث إصدارات دور النشر المشاركة في المهرجان، في كل القطاعات المرتبطة بعالم الطفولة ومصادر معرفتها، بما يحقق رسالة مكتبات الشارقة في أن تكون مركزاً ثقافياً حاضناً لطلاب المعرفة، ومزوداً لهم بكل ما ينمي مداركهم ويثري مخزونهم الفكري.

وحول المبادرة، قال رئيس هيئة الشارقة للكتاب أحمد بن ركاض العامري: «في كل عام تتلقى مكتبات الشارقة من صاحب السمو حاكم الشارقة مكرمة دعم وإثراء لمحتواها من الإصدارات العربية والأجنبية، التي تمثل غرساً طيباً تزداد من خلاله ألقاً، ليثمر نتاجات ثقافية تنعكس على روادها، وتسهم في تشكل اللوحة الثقافية والحضارية التي تسلكها الإمارة لتكون مصدر إشعاع فكري ومعرفي يبني بالكتاب أجيالاً، ويفتح بالقراءة لهم آفاق المستقبل المشرق».

وأضاف: «تأتي مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة سنوياً لتجسد رؤية إمارة الشارقة تجاه الاستثمار بالأجيال الجديدة وتوفير مصادر المعرفة والتعلم لهم، ليكونوا قادرين على تطوير مهاراتهم والنهوض بطاقاتهم، فالشارقة تنظر إلى مكتبة الطفل بوصفها إحدى أهم ركائز تحقيق تطلعات التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة والعالم».

ويشارك في الدورة الـ13 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل الذي افتتحه أخيراً، صاحب السمو حاكم الشارقة، ويستمر حتى 22 الجاري، أكثر من 139 دار نشر من 15 دولة عربية وأجنبية، في قطاعات المعرفة المتعددة التي تخاطب الأطفال واليافعين، ويشهد تنظيم أكثر من 1900 فعالية متنوعة.

رئيس «الشارقة للكتاب»:

• «الشارقة تنظر إلى مكتبة الطفل بوصفها إحدى أهم ركائز تحقيق تطلعات التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة والعالم».