استمرت في تنفيذ محاور خارطة طريق استراتيجيتها الطموحة 2020-2026

«دبي للثقافة».. سجل حافل بالإنجازات الإبداعية ودعم الفن في 2021

صورة

طوت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» عاماً سجلت خلاله في صفحات الإمارة الثقافية والإبداعية إنجازات ونجاحات واكبت في تميّزها نجاحات دولة الإمارات في عام اتحادها الخمسين.

وعلى مدار عام 2021، استمرت «دبي للثقافة» في تنفيذ محاور خارطة طريق استراتيجيتها الطموحة 2020-2026، ناثرةً ألوان الإبداع بين سكان الإمارة من الإماراتيين والمقيمين والزوار، ومواصلةً دورها في اكتشاف ورعاية المواهب والمبدعين وتنمية الصناعات الثقافية والإبداعية، وصون وتعزيز التراث الإماراتي الغني، وتعزيز مكانة الإمارة على خارطة العالم الثقافية. وفي ختام هذا العام، تحمل الهيئة في رصيدها الكثير من المشاريع والمبادرات والأحداث التي نرصد أبرزها هنا.

قطاع إبداعي واعد

القطاع الإبداعي جزء حيوي من اقتصاد دبي وجودة الحياة فيها، ومحور رئيس لرؤيتها الاقتصادية المستقبلية القائمة على المعرفة والابتكار والإبداع. من هنا شهد عام 2021 إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي التي تهدف إلى تحويل الإمارة إلى وجهة مفضلة للمبدعين من كل أنحاء العالم، وعاصمة للاقتصاد الإبداعي بحلول عام 2025، من خلال زيادة عدد الشركات الإبداعية والثقافية إلى 15 ألف شركة، توفر 140 ألف وظيفة مع حجم مساهمة مستهدف يبلغ 5% في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.

ويتم تنفيذ استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي تحت قيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة دبي للثقافة عضو مجلس دبي.

واستجابة لإطلاق هذه الاستراتيجية الطموحة، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، مشروع منطقة القوز الإبداعية بهدف تأسيس مجمع إبداعي متكامل يلبي متطلبات المبدعين من كل أرجاء العالم ورواد الأعمال الراغبين في الاستثمار في مجالات الاقتصاد الإبداعي المختلفة.

وعقب ذلك، عقدت «دبي للثقافة» ورشتي عمل مسرعات القوز، بحضور ممثلي قطاع الصناعات الإبداعية وممثلي الدوائر الحكومية الأعضاء بلجنة تطوير منطقة القوز الإبداعية، وتم اعتماد مكونات خطة الـ100 يوم التي حددت أولويات تنفيذ المشروع. وضمن هذه الخطة، وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، بإعفاء المستأجرين الذين يقومون بتجديد عقاراتهم أو إعادة بنائها ضمن الاستخدامات التي تخدم منطقة القوز الإبداعية من الإيجارات فترات تصل إلى عامين.

مشاريع استراتيجية خلّاقة

وشهد الحراك الثقافي الذي قادته دبي للثقافة في الإمارة خلال عام 2021 إطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية التي هدفت إلى صون التراث الثقافي والحضاري في الإمارة، ورفد مبدعيها وترسيخ مكانتها الثقافية العالمية؛ فضمن المرحلة الثانية لمشروع تطوير وإعادة إحياء منطقة دبي التاريخية، أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مشروع إعادة تأهيل حصن الفهيدي، المشروع المشترك بين دبي للثقافة وبلدية دبي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، بهدف صون المعالم التاريخية والحفاظ عليها للأجيال المقبلة لتعزيز انتمائها إلى هويتها الوطنية.

وأعلنت الهيئة إطلاق أول فرع لمدارس الحياة في حتّا والتعاون مع «دبي القابضة» لدعم المجتمع الإبداعي فيها، وإتاحة الفرصة أمام رواد أعمالها لترجمة أفكارهم وإبداعاتهم إلى إنجازات وأعمال ناجحة.

وفي أعقاب زيارة إلى منطقة «حتّا»، وجّهت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بإطلاق مشروع «وجوه حتّا» التوثيقي الذي يهدف إلى تسجيل التاريخ الشفهي لمنطقة حتّا وتراثها الثقافي على لسان أهلها، وصونه ونقله عبر الأجيال.

وتزامناً مع استعداد الإمارات للاحتفال باليوبيل الذهبي لتأسيسها، أطلقت «دبي للثقافة» سلسلة حوارية تحت عنوان «حوار المتاحف» على مدار عام 2021 في متحف الاتحاد، تحتفي بالإنجازات العظيمة التي حققتها الدولة في الأعوام الخمسين الماضية من عمرها.

وعبر مشروع «الحي» الذي تم إطلاقه في إطار شراكة بين «دبي للثقافة» ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي وشركة إعمار خلال مهرجان دبي للتسوق، تألق بوليفارد الشيخ محمد بن راشد، مقابل فندق العنوان وسط المدينة، بإضاءة مبهرة، آخذةً سكان دبي وزوارها في رحلة من الأنوار والاكتشافات، حيث ضم المشروع مجموعة من مجسمات الإضاءة المبتكرة والمستدامة.

وفي إنجاز مهم عبر مسيرة مبادرة «مقتنيات دبي»، اختارت اللجنتان العليا والتنفيذية للمبادرة برئاسة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم 87 عملاً فنياً جديداً إلى مجموعة مقتنياتها، بما فيها أعمال لعدد من أبرز رموز الفن الحديث في العالم العربي، وأعمال لفنانين معاصرين معروفين من دولة الإمارات، إضافة إلى أعمال فنية من مجموعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وكذلك 19 عملاً تشكل جزءاً من المقتنيات الفنية لمجموعة «أ.ر.م. القابضة».

وانسجاماً مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تعزيز مكانة دبي على الساحة العالمية وجعلها عاصمة للاقتصاد الإبداعي في العالم، أطلقت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم مشروع «ثقافة دبي وتراثها» على «Google Arts & Culture»، لتكون أول صفحة ثقافية يتعرف الجمهور العالمي من خلالها إلى المشهد الإبداعي المزدهر في دبي وجوهر الهوية الثقافية الأصيلة للمدينة.

وفي إطار دورها كممكّن ومنظّم ومشغّل للقطاع الثقافي والإبداعي في إمارة دبي، أطلقت «دبي للثقافة» «إطار دبي للإحصاءات الثقافية» الذي وضع توصيفاً وتصنيفاً إحصائياً شمولياً محلياً لأنشطة الاقتصاد الإبداعي في الإمارة.

الفيزا الثقافية.. حاضنة المواهب العالمية

وأتاحت الهيئة المجال أمام الحرفيين وأصحاب المواهب والصناع في منطقة القوز للتقديم على الفيزا الثقافية طويلة الأمد، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عام 2019، بهدف تمكينهم وتشجيعهم على الاستقرار، وإتاحة الفرصة أمامهم للازدهار والانخراط في العملية التنموية في المنطقة.

وقد منحت «دبي للثقافة» حتى نهاية عام 2021 أكثر من 4500 «شهادة مبدع وموهوب» لمبدعين وفنانين من مختلف الجنسيات.

«إكسبو 2020».. الثقافة رائدة المشهد

يعتبر «إكسبو 2020 دبي» علامة فارقة في سجلّ إنجازات الإمارات، وبصفتها الداعم الرسمي للشؤون الثقافية لهذا الحدث الدولي الرائد، قامت الهيئة بدعم الكثير من المشاريع التي تسعى إلى جعل الثقافة قائدةً للمشهد في إكسبو 2020 دبي، بهدف الاحتفاء بالثقافة الثرية لدولة الإمارات أمام العالم أجمع.

وعملت الهيئة على ضمان جاهزية أصولها الثقافية لاستقبال ملايين الزوار من إكسبو 2020 دبي، وتوفير تجارب ثقافية لا تنسى.

وضمن الفعاليات والأنشطة التفاعلية التي أعدتها الهيئة لإثراء تجربة زوار هذا المعرض الدولي الضخم وترك أثر مستدام لديهم، أقامت «دبي للثقافة» شراكة مع «سيكرِت سيتي تريلز» ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي بهدف إعداد تجارب استكشافية في متحف الشندغة بدبي لتعريف العالم بتاريخ الإمارة العريق وتراثها الغني.

وأطلقت «دبي للثقافة» بالشراكة مع شركة «طلبات الشرق الأوسط»، المزود الرسمي لخدمة توصيل الطعام لهذا الحدث العالمي الرائد، مبادرة #تذوق_الفن، التي يقدم من خلالها مجموعة من الفنانين الإماراتيين والمقيمين في الإمارات رؤاهم الخاصة لمشهد فنون الطهي في «مطبخ طلبات» خلال إكسبو 2020 دبي. وتستضيف «طلبات» بموجب هذه الشراكة فناناً واحداً كل شهر طوال فترة إكسبو 2020.

ودأبت على دعم مختلف المبادرات والمشاريع التي من شأنها تحقيق رؤيتها في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنةً للإبداع، ملتقى للمواهب، وواصلت جهودها الرامية لتمكين المشاركة الثقافية الفاعلة في كل مكان ولجميع فئات المجتمع، وتعزيز البصمة الثقافية العالمية للإمارة.

وسلّطت الهيئة الضوء على نخبة من رواد الثقافة في الإمارات والعالم العربي من خلال منصة «وجوه ثقافية» المبتكرة التي شاركت بها في نسخة 2021 من مهرجان طيران الإمارات للآداب؛ موفرةً لجمهور المهرجان تجربة ثرية تمزج فيها الأدب بالفن من خلال ريشة فنان الكاريكاتير البارز حسن إدلبي.

كما أطلقت «دبي للثقافة» نسخة 2021 من «صندوق القراءة» بحلّة رقمية، في إطار حرصها المستمر على تفعيل شهر القراءة الوطني الذي تحتفي به دولة الإمارات في كل عام، وتأكيداً على دورها الفاعل في تعزيز عادة القراءة بين شتى شرائح المجتمع.

ونظمت «دبي للثقافة» معرضاً لمجموعة من تشكيلات فنية خزفية مبدعة بأنامل فنانين صغار وكبار من المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى باقة من ورش العمل لتعليم أساسيات صناعة الخزف، ضمن فعاليات «فنون العالم دبي» 2021.

وتزامناً مع الاحتفالات بالذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات واستعدادات دبي لاستضافة إكسبو 2020، أطلقت «دبي للثقافة» النسخة الأولى من «جائزة بولغاري للفن المعاصر» بالشراكة مع مجموعة «بولغاري»، العلامة التجارية الإيطالية الرائدة في عالم المجوهرات، وبدعم من الجناح الإيطالي في معرض إكسبو. وتهدف الجائزة السنوية التي تحتفي بالفنون المعاصرة إلى إتاحة منصة مبتكرة لدعم المواهب المحلية في مجال الفنون المعاصرة على مدار رحلة معرض إكسبو 2020 دبي.

وبالتعاون مع كلية دبي للسياحة، أطلقت «دبي للثقافة» برنامج «المرشد الثقافي الصغير» بهدف استثمار طاقات الصغار أثناء الإجازة الصيفية من خلال المشاركة في أنشطة مفيدة تفتح أمامهم آفاقاً رحبة لاكتساب مهارات فن الإرشاد الثقافي وكيفية تنظيم جولات ثقافية في متاحف الإمارة ومواقعها التراثية.

وفي إطار دعم المواهب المسرحية المحلية ورفد الاقتصاد الإبداعي للإمارة، أعادت «دبي للثقافة» ألق الفنون المسرحية إلى خشبات المسرح الواقعية مع إطلاق نسخة 2021 من «مهرجان دبي لمسرح الشباب» على مسرح «المسرح للجميع» في مول الإمارات بدبي، حيث جددت اللقاء مع الجمهور بنسخة استثنائية تميّزت بمشاركة من جميع فرق المسارح الأهلية في أنحاء دولة الإمارات، وتقديم ستة عروض مسرحية، والاحتفاء بالممثل والمخرج والمؤلف الإماراتي الكبير محمد سعيد السلطي عبر منحه «شخصية العام المسرحية».

وعملت على تقديم الدعم لمبادرة «سوق أسبوع دبي للتصميم» المخصصة لرواد الأعمال الإبداعية، وشمل الدعم تقديم مِنَحٍ لمجموعة من الشركات الصغيرة العاملة في المجال الإبداعي بهدف تيسير مشاركتها في «سوق أسبوع دبي للتصميم».

وأتاحت الهيئة معرض «صور في حوار» الذي تنظّمه في متحف الاتحاد بدبي عبر موقع «دبي 360»، أكبر جولة تفاعلية عبر شبكة الإنترنت لاستكشاف المدن في العالم. وعبر «دبي 360»، توفر «دبي للثقافة» قناة تفاعلية تسمح للزوار من شتى أنحاء العالم بالاطلاع على رحلة قيام اتحاد الإمارات العربية المتحدة عام 1971، والاستلهام من قصة تأسيسها.

شراكات لدعم المواهبواصلت «دبي للثقافة» شراكتها الاستراتيجية مع «آرت دبي»، المعرض الفني الدولي الرائد في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا الذي يقام سنوياً تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من أجل دعم المواهب وتعزيز المشهد الثقافي في الإمارة، كما وقّعت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة «دي بي ورلد»، الشريك التجاري العالمي الأول لمعرض إكسبو 2020 دبي، اتفاقية تعاون وشراكة تهدف إلى خلق سبل جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص من أجل تعزيز الاقتصاد الثقافي والإبداعي لإمارة دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وفي إطار الخطوات الداعمة لرحلة المبدعين في المدينة، وقعت «دبي للثقافة» مذكرة تفاهم مع «لتس وورك»، المنصة المبتكرة لتقديم حلول عملية لمساحات العمل المشتركة في الإمارة، وذلك لتوفير مساحات عمل مرنة للمبدعين ضمن شبكة من أرقى الوجهات داخل المدينة بأسعار معقولة وامتيازات حصرية.

وتزامناً مع احتفالات عيد الاتحاد الخمسين لدولة الإمارات، أطلقت الهيئة بالشراكة مع «دبي القابضة» ومركز «تشكيل» عملاً فنياً إبداعياً بعنوان «من أجل حياة أفضل»، يحتفي بالإنجازات الحضارية التي شهدتها دولة الإمارات على مدار الخمسين عاماً الماضية.

كما احتفت «دبي للثقافة» بالتعاون مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية بإطلاق كتاب تراثي جديد تحت عنوان «حتا»، يوثق للتراث الإماراتي والحياة في مدينة حتا، للمؤلف والباحث الإماراتي جمعة خليفة بن ثالث.

مسؤولية اجتماعية

واصلت «دبي للثقافة» تسجيل بصماتها في مجال المبادرات المجتمعية الإنسانية وتعزيز روح الخير ونشر قيم العطاء بين أفراد المجتمع، حيث أكملت مشوار «أبطال رمضان»، المبادرة التي أطلقتها في رمضان 2020 بهدف تكريم موظفي الخدمات الأساسية في دبي، بإطلاق النسخة الثانية الموسَّعة من هذه الحملة التي شمل نطاق دعمها موظفي الخدمات الأساسية والأسر المتعفّفة في جميع أنحاء الدولة.

وقد نجحت في إيصال وجبات إفطار وطرود المير الرمضاني إلى 76 ألفاً و652 مستفيداً حول الإمارات، بقيمة وصلت إلى أكثر من 606 ألف درهم.

واتفقت الهيئة مع الكاتبة الإماراتية الشابة «دبي أبوالهول» لإهداء نسخ من مجموعتها القصصية الموجّهة للأطفال إلى مستشفى الجليلة التخصصي لطب الأطفال من أجل تعزيز التوعية الثقافية بين الأطفال المرضى وإسعادهم ودعمهم خلال رحلتهم العلاجية.

• «دبي للثقافة» أعادت ألق الفنون المسرحية إلى خشبات المسرح الواقعية مع إطلاق «مهرجان دبي لمسرح الشباب».

• القطاع الإبداعي محور رئيس لرؤية دبي الاقتصادية المستقبلية القائمة على المعرفة والابتكار والإبداع.


إنجاز وريادة

حصلت «دبي للثقافة» على ست جوائز تضمنت أربع ذهبيات وفضية وبرونزية في حفل توزيع «جوائز ترانسفورم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2021» الذي أقيم بدبي في مايو 2021. وتحتفي «جوائز ترانسفورم» بالأفكار المبدعة والاستراتيجية في مجال تطوير الهويات المؤسسية في المنطقة والمتميزين في بنائها وإعادة تدشينها.

وفي إطار التزامها بلعب دور فاعل في تحقيق أهداف استراتيجية دبي للمعاملات اللاورقية التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، في فبراير 2018، نجحت «دبي للثقافة» في تحقيق التحول الرقمي الكامل في العمليات والخدمات الداخلية والخارجية التي تقدمها في مقرها وفي مركز الجليلة لثقافة الطفل التابع لها، لينال كل منهما ختم «100 في المئة لا ورقية»، ولتكون بذلك الهيئة الحكومية الوحيدة التي تحصل على ختمين.

المركز الأول عربياً

على مستوى إمارة دبي أثمرت الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والجهود الكبيرة التي بذلتها «دبي الثقافية» بقيادة سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وتواصلها المستمر مع المجتمع الثقافي في الإمارة؛ في تعزيز الازدهار في البيئة الثقافية بدبي، محققةً إنجازاً جديداً في المجال الثقافي، حيث تقدمت الإمارة إلى المركز الخامس عالمياً مع احتفاظها بالمركز الأول عربياً ضمن مؤشر «المدن العالمية القوية 2021» الصادر عن معهد الاستراتيجيات الحضرية - مؤسسة «موري ميموريال» اليابانية، في معيار التفاعل الثقافي، فيما احتفظت دبي بصدارتها كذلك عربياً ضمن معيار الاقتصاد، بينما تقدمت ستة مراكز عالمياً لتسبق مدناً عالمية كبرى مثل سيؤول ومدريد وفيينا وهلسنكي وغيرها.

كما فازت دولة الإمارات باستضافة وتنظيم المؤتمر الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم) للعام 2025 في دبي، في إنجاز عالمي جديد يؤكد ريادة الدولة على الصُعد كافةً، حيث حُسِم التصويت الذي أُجري في باريس لمصلحة ملف الإمارات، متفوقاً على ملفي السويد وروسيا، لتصبح دبي أول مدينة عربية في الشرق الأوسط تحظى بشرف تنظيم هذا المؤتمر الدولي المرموق.

تويتر