نظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث

23 مشاركاً من 17 دولة في السباق التمهيدي الأول لماراثون اليوم الوطني لرحلة الهجن

صورة

نظّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، السباق التمهيدي الأول للمشاركين الأجانب في رحلة الهجن، بمشاركة 23 متنافساً من الجنسين، من 17 دولة، خاضوا سباقاً لمسافة 1.2 كلم في مضمار المرموم بنادي دبي للهجن.

وحققت الصينية زياوزي هو المركز الأول، تليها الألمانية باولين بيسكير بالمركز الثاني، ثم الألمانية جيسا أجلينج بالمركز الثالث.

وشهدت مشاركة 23 متسابقاً من أصل 30 مشاركاً في رحلة الهجن التي ينظمها المركز بنسختها الثامنة، والتي سيطوفون خلالها الصحراء الإماراتية وصولاً إلى موقع الختام الذي سيكون هذه المرة معرض إكسبو 2020 دبي العالمي، احتفالاً بإقامة هذا الحدث الدولي على أرض الدولة للمرة الأولى في تاريخ المنطقة.

وضمت قائمة المشاركين في السباق، كلاً من: الإستونية لورا عزت، والألمانية باولين بيسكير، والسويدية كلاوديا جوانبيرغ، والألمانية إيميليا بيسكير، والكورية الجنوبية جيول بانج، والألمانية باولين بيسكير، والتشيكية جانا فينتروفا، والنمساوية رينات أنتولكوفيش، والأميركية مريم سهروردي، والسعودية مضاوي الأحمد، والبولندية مونيكا دزيوينسكا، والإيطالي نيكولا بيتيو، والأميركي هوارد ليدهام، والفرنسي محمد اميهدار، والهندي بريجومون كولانجارا، والهندي عمار أحمد، والهندي بلال باليكار، والفليبيني ناتانيل الابيد، والصينية زياوزي هو، والبريطانية شيرلي ويلكينسون، والإيرانية فرنوش عزت الله، والألمانية جيسا أجلينج، والتشيكية دانوسي زدينكوفا، والجزائرية بشرى الزيغمي.

وتوج الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبدالله حمدان بن دلموك، الحاصلات على المراكز الأولى، معبراً عن سعادته بارتفاع أعداد المشاركين، وتنوع الجنسيات في هذه النسخة من رحلة الهجن، وسعيهم لتعلم المهارات بالشكل الصحيح والدقيق، إذ تخطى الحدث إطار المنافسة الرياضية التراثية، ليتحول إلى ملتقى اجتماعي فريد من نوعه، ومتعدد الجنسيات بين مقيمين على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، أرض التسامح والمحبة بين مختلف شعوب العالم منذ القدم، وهو ما تجسد في سعي هؤلاء المشاركين لخوض هذا النوع من السباقات النابعة من التراث الإماراتي.

وقال الإيطالي نيكولا بيتيو (55 سنة): «أن أمتطي الهجن وأشارك في سباق، أمر لم أتخيله في طفولتي، لكن بحكم إقامتي في الإمارات ثلاث سنوات، وقبلها في السعودية، فإنني أصبحت أقرب إلى هذا النوع من الرياضات التراثية، والتعرف بشكل أقرب إلى الهجن، ولذلك كان الأمر مسألة وقت بالنسبة لي قبل أن أخوض هذه التجربة الرائعة من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث».

وكشفت الأميركية مريم سهروردي، من أصول سورية وعراقية، أن لوحة الإعلانات الضخمة الموجودة في شوارع دبي عن رحلة الهجن، جعلتها تبحث عن المعلومات لعيش التجربة، وقالت: «أعيش هنا منذ 15 عاماً، ولطالما كان عندي رغبة في التعرف إلى هذا النوع من أجواء التراث، وخوض رحلة الهجن في قلب الصحراء التي ستقام الشهر المقبل».


عبدالله حمدان بن دلموك:

• «السباق يجسّد التسامح والمحبة منذ القدم على أرض الإمارات».


حضور سعودي

تتميز رحلة الهجن هذا العام بمشاركة سعودية نسوية، بمشاركة مضاوي الأحمد، التي خاضت السباق، وستكون ضمن الرحلة أيضاً، وقالت: «أنا مقيمة بالإمارات منذ سنة واحدة، وأعمل منسقة في متحف الأطفال بالقوز بدبي، وشاركت عن طريق الفضول في هذه التجربة، حيث شاهدت النسخ الماضية والمعلومات عنها والصور والفيديوهات، وكل هذه الأمور جعلتني أتقدم للمشاركة، وتمت الموافقة على طلبي من مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي يقوم بتدريبنا وتجهيزنا».

رحلة الهجن

تنطلق النسخة الثامنة من رحلة الهجن التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في التاسع من ديسمبر المقبل، لمدة 13 يوماً، ابتداء من منطقة ليوا، في الصحراء الغربية، أبوظبي، وحتى المحطة الأخيرة في دبي «إكسبو 2020».

وسيرتحل المشاركون يومياً على ظهور الإبل لقطع المسافة المحددة للرحلة، التي تزيد على 500 كيلومتر، وسط الكثبان الرملية، في خط سير تم الإعداد له مسبقاً. وستضم الرحلة محطات للاستراحة والتخييم، وسيتم تزويد المشاركين بجميع الاحتياجات اللازمة للرحلة من مأكل ومشرب وخيم منفردة، والإبل التي سيرتحلون على ظهورها إلى لوازمها.

تويتر