أصوات أجيال المستقبل تحتفي بمبدعي الغد في دبي

صورة

احتفت مسابقة أصوات أجيال المستقبل لمنطقة الشرق الأوسط، أمس، بالفائزين في مسابقة الكتابة العالمية، خلال حفل خاص في نادي زعبيل للسيدات بدبي.

وأطلقت مبادرة الكتابة عالمياً في عام 2015، تحت رعاية «اليونسكو»، وفي 2019 أطلقت في منطقة الشرق الأوسط، إذ تتطلع إلى تعزيز الوعي بالاستدامة وباتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. وتنظم مؤسسة الإمارات للآداب المسابقة الإقليمية نيابة عن الشيخة حصة بنت حمدان بن راشد آل مكتوم، سفيرة النوايا الحسنة للمبادرة في منطقة الشرق الأوسط.

وعبرت الشيخة حصة بنت حمدان عن سعادتها بالمسابقة، وبإبداعات الأطفال الخلّاقة، مضيفة: «يسعدني أن أرى كيف ألهمت المسابقة العديد من الأطفال، وحفّزتهم على التفكير بشكل خلّاق في أهداف التنمية المستدامة، واستلهام حلول مستدامة للبيئة، بالإضافة إلى التفكير في التأثير الذي يمكن أن نحدثه في كوكبنا».

وتشجّع المسابقة، المخصصة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و12 عاماً، على كتابة قصص مغامرات لشخصيات تغلبت على التحديات، وتمكنت من تشكيل عالم أكثر تسامحاً واستدامة، وتنشر أفضل المشاركات في مجموعة باللغتين العربية والإنجليزية، على مستوى عالمي. واستقبلت مسابقة 2021 أكثر من 900 مشاركة، بزيادة سنوية تصل إلى 50%. ويأتي برنامج الكتّاب الموهوبين كإضافة جديدة للمسابقة لهذا العام، وهو برنامج لتنمية المواهب، يختار فيه هيئة التحكيم 50 كاتباً مبدعاً من بين الكتّاب الصغار المشاركين في المسابقة، كي يتلقوا تدريباً إضافياً من المحررين المحترفين، ويبقى لهم خيار إعادة إرسال مشاركاتهم في الدورة المقبلة.

وفي فئة اللغة العربية، فازت بالترتيب قصص: «موزة وشجرة الغاف» لعبدالله إسماعيل أبوشباب، مدرسة الهلال الدولية، مدينة خليفة أبوظبي، و«صفاء والبحر الغاضب»، لصبا عوض محمد آل مساعد، وبثينة بنت نعمان، الرياض، المملكة العربية السعودية، و«ما وراء سر القرية»، لمزنة نجيب، مدرسة الألفية الابتدائية للبنات، دبي.

وفي فئة اللغة الإنجليزية، فازت قصص: «المنارة» لأبرار سيروهي، (جمعية الدراسة المنزلية بدبي والإمارات الشمالية)، إمارة دبي، و«سهانة والاستدامة الغذائية»، لكريبا ديكسيت، مدرسة أبتاون الدولية، دبي، و«إلهام اليائسين»، لعناية فاطمة فايز، مدرسة جيمس المتحدة الهندية، أبوظبي.

من جانبها، عبرت المديرة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب إيزابيل أبوالهول، عن سعادتها بالمبادرة وبالأطفال المشاركين، مضيفة: «فخورون بأن يكون لنا دور في المبادرة، فالأطفال هم المستقبل، وهم من سيرثون الكوكب، ويمكن للقصص أن تغير العالم، لذا فهذه هي الطريقة المثلى للعديد من الأطفال، لتوجيه كل شغفهم ومواهبهم لبناء غد أفضل».

حصة بنت حمدان: «المسابقة ألهمت العديد من الأطفال وحفزتهم على التفكير بشكل خلّاق في أهداف التنمية المستدامة».

• استقبلت مسابقة 2021 أكثر من 900 مشاركة بزيادة تصل إلى 50%.

• في فئة اللغة العربية فازت قصة «موزة وشجرة الغاف» لعبدالله إسماعيل.

تويتر