معرض يضم أكثر من 200 قطعة فنية نادرة

«التنين والعنقاء».. «اللوفر أبوظبي» يتعقب إلهام الثقافتين الصينية والإسلامية

صورة

أعلن متحف اللوفر أبوظبي عن معرضه الثاني لهذا العام تحت عنوان «التنين والعنقاء - قرون من الإلهام بين الثقافتين الصينية والإسلامية»، الذي يستقبل الزوار في السادس من أكتوبر إلى 12 فبراير المقبلين. ويسلط المعرض الضوء على التبادل الثقافي والفني بين الحضارتين الإسلامية والصينية من القرن الثامن وحتى القرن الـ18. ويتيح المعرض للزوار اكتشاف لقاء الثقافات، من خلال تأمل أكثر من 200 قطعة فنية من متحف اللوفر أبوظبي ومتحف غيميه، إلى جانب أعمال مستعارة من 12 متحفاً ومؤسسة ثقافية.

يخلق المعرض حواراً بين قطع فنية من عالمين يزخران بالثقافة والفنون والعلوم: الصين (التنين) من جهة والعالم الإسلامي (طائر العنقاء) من جهة أخرى. ويبين المعرض الروابط والتأثيرات الفنية والقصص الرائعة التي لم يروها أحد من قبل، التي تتمحور حول أكثر من 800 عام من التبادل عبر طرق التجارة البرية والبحرية على حدٍّ سواء، منذ أن أنشأ التجار العرب أول مقرات لهم في كانتون في القرن الثامن وحتى بداية القرن الـ18. يأخذ المعرض الزوار في رحلة من منطقة شمال إفريقيا، مروراً بشبه الجزيرة العربية وآسيا الوسطى والمحيط الهندي، وصولاً إلى الصين وفيتنام، ليكتشفوا تاريخاً حافلاً بالإلهام المتبادل بين الحضارتين على الصعيدين الفني والثقافي من جهة وعلى صعيد إنتاج السلع من جهة أخرى.

وقال رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، محمد خليفة المبارك: «تميّز متحف اللوفر أبوظبي والمتاحف الشريكة المرموقة بتنظيم معارض بارزة توجه الأنظار إلى التبادل والتفاعل بين الثقافات المختلفة. ونظراً إلى موقع أبوظبي ومكانتها التاريخية والحالية كتقاطع لطرق التجارة، فإنه من البديهي أن يُقام هذا المعرض هنا بالتحديد في متحف اللوفر أبوظبي».

يضم المعرض مجموعة متنوّعة من القطع الفنية،

وأكثر من 200 قطعة فنية موزعة على خمسة أقسام: تتبع الأقسام الأربعة الأولى تسلسلاً زمنياً تاريخياً، في حين يركّز القسم الخامس على التقاليد الأدبية لفن الخط والشعر، إذ يبرز المعرض تاريخ هذا السياق العالمي المرن للتبادلات الفنية والثقافية في ذلك الوقت.

تويتر