قدمها مبدعون من 56 دولة حول العالم

1557 مشاركة في جائزة البردة

صورة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب أن جائزة البردة استقبلت 1557 طلب تسجيل للمُشاركة في فئاتها الرئيسة، وهي الزخرفة، والخط التقليدي، والحديث، والشعر النبطي، والفصيح، والتصميم التيبوغرافي، من 56 دولة حول العالم.

وأغلقت الجائزة باب قبول طلبات المشاركة في الجائزة.

وأوضحت الوزارة أنه «سيجري تقييم أعمال المشاركين الإبداعية من قبل لجنة مختصة تضم أبرز الخبراء والمتخصصين على مستوى العالم، ومن ثم الإعلان عن الفائزين بالجائزة في ديسمبر المقبل، خلال فعاليات الحدث العالمي (إكسبو دبي 2020)».

وسجلت طلبات المشاركات في فئة الشعر الفصيح الأعلى بين مجموع الطلبات الأخرى؛ إذ بلغ عددها 685 طلب مُشاركة، تلاها الخط الحديث بطلبات مشاركة بلغت 329، ثم الخط التقليدي بـ192، تبعتها فئة الزخرفة بـ163 طلباً، وتالياً التصميم التيبوغرافي بـ115 طلباً، و73 طلب مُشاركة للشعر النبطي.

وشهدت الجائزة طلبات مشاركة واسعة من مختلف دول العالم؛ إذ احتلت مصر النسبة الأعلى من حيث عدد طلبات المشاركين في الجائزة، ثم سورية، والمغرب، والعراق، والإمارات، والسعودية، والأردن. كما شهدت مشاركات من الهند، وإندونيسيا، وماليزيا، وإيران، وباكستان، وتركيا.

من جهتها، قالت وزيرة الثقافة والشباب، نورة بنت محمد الكعبي، إن «استقطاب جائزة البردة لهذا العدد الكبير من مشاركات المُبدعين في مجالاتها الرئيسة، يُعد دليلاً بارزاً على النجاح الذي حققته الجائزة في دوراتها السابقة، والنجاح الذي نأمل أن تحققه في دورتها الحالية، بعدما أجّلت بسبب ظروف جائحة كوفيد-19»، مشيرة إلى أن «الجائزة وضعت قائمة من الأهداف والخطط الاستراتيجية لاستقطاب المبدعين في العديد من دول العالم، وإبراز الأعمال الفنية، والإبداعية المُميزة بما يُعزز ويُكرس المفاهيم الثقافية والإبداعية الأصيلة القائمة على التسامح ونشر الجماليات الإسلامية محلياً وعالمياً».

وأضافت الكعبي أن «تكريس هذه المفاهيم جزء من رسالة الإمارات إلى العالم، ونشر قيمها ومبادئها الأصيلة القائمة على تكريس العلاقات الإنسانية في العديد مع دول العالم، من خلال التواصل مع الشخصيات المُلهمة والمُبدعة، لاسيما الشابة منها، وإبراز إبداعاتهم المرتبطة بمنظومة القيم المجتمعية والإنسانية، وليكونوا مستقبلاً سفراء للجائزة في بلدانهم».

وتبلغ قيمة الجائزة الإجمالية نحو مليون و300 ألف درهم موزعة على الفائزين في فئاتها الرئيسة. وتسهم الجائزة في نشر القيم والمبادئ الأصيلة لدولة الإمارات وتعزيز علاقاتها الإنسانية مع مختلف دول العالم.

• مصر تصدرت عدد طلبات المشاركين في الجائزة، وتلتها سورية.

تويتر