5000 مشارك في المخيم الصيفي 2021

كشفت وزارة الثقافة والشباب أن ما يزيد على 5000 شخص سجلوا في برامج وأنشطة «المخيم الصيفي 2021»، خلال الأسبوع الأول من انطلاقته، وبواقع نحو 50 ساعة مُستثمرة في 18 برنامجاً حتى الآن.

ومن البرامج التي شارك بها المستفيدون، أساسيات تطوير السيرة الذاتية، التي استقطبت نحو 1500 مشارك، وتحدثت فيها خبيرة الموارد البشرية حصة الكعبي، حول أهم الركائز لتطوير سيرة ذاتية رقمية ومصورة، لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تقدم في المجال الرقمي والتكنولوجي.

وشاركت مجموعة من الملتحقين بالمخيم في «دورة العملات الرقمية»، التي انعقدت بالتعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع.

وشارك عدد من الملتحقين بالمخيم الصيفي أيضاً في دورة حول التطوع، قدمها الخبير في هذا المجال الدكتور قاسم العمري، وتحدث فيها عن مسيرة التطوع في دولة الإمارات منذ تأسيس الإمارات.

وناقش المشاركون أيضاً موضوعات أخرى ذات أهمية لفئة الشباب، منها «الخدمة الوطنية»، وتحدث فيها الشاب محمد الجنيبي، الذي شارك تجربته الثرية في الخدمة الوطنية.

كما ناقش المشاركون موضوعات أخرى ذات أهمية بالنسبة لهم وللمجتمع، منها ورش في الرسم، وجولات افتراضية في غرفة «المقتني» التاريخية، فضلاً عن مشاركتهم في حوار حول «الشباب والمواطنة الإيجابية» بمشاركة شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب نائب رئيس مركز الشباب العربي.

وتحدثت المزروعي والشباب خلال الحوار الافتراضي عن المواطنة الإيجابية، وكيفية التعبير عن الحب والانتماء للوطن بالأفعال، من خلال الاجتهاد في العمل وتطوير النفس والإخلاص في تقديم الخير للأرض.

وأضافت أن «الأهم هو كيف يمكن أن نعبر عن امتناننا وفخرنا بوطننا بالأفعال الإيجابية التي تستهدف تحقيق الخير للمجتمع».

وأشارت إلى أن «المواطنة الإيجابية تعني التعبير الإيجابي عن الحب وترجمة الأقوال إلى أفعال». كما استمعت إلى حوارات الشباب حول المواطنة الإيجابية، واستفساراتهم حول الممارسات الإيجابية التي يجب أن يقوم بها الشباب تجاه وطنهم، وأسرتهم، وأنفسهم، وأعمالهم».

مواصلة الإنجاز

من جهتها، قالت شما المزروعي، إن «المخيم الصيفي 2021 يشكل فرصة للشباب من أجل المشاركة في مكان يوفر لهم القدرات والخبرات والإمكانات التي تؤهلهم لاكتساب مهارات تمكن الدولة من تحقيق أهدافها خلال الـ50 عاماً المقبلة، فالشباب يمثلون الأمل بالنسبة لدولتنا». وأضافت أن «نهج قيادتنا الرشيدة هو تقديم كل الدعم لهم بما يمكنهم من بناء شخصية قيادية تمتلك الخبرة، والقدرة، والمعرفة، والكفاءة التي يمكن من خلالها المحافظة على مسيرة الخير والعطاء التي بناها الآباء المؤسسون، ومواصلة مسيرة الإنجاز، حتى تكون الإمارات من أفضل دول العالم في المستقبل».

وتابعت «حَقَقَ المُخيم في أسبوعه الأول أهدافه في القضاء على أوقات فراغ ما يزيد على 5000 شاب وشابة، ومكنهم من استكشاف طاقاتهم، وإبداعاتهم، وإمكاناتهم، وقدراتهم؛ إذ يشكل المخيم منصة إبداعية وبيئية ملائمة، لتشكيل جيل من الشباب المبدعين في شتى المجالات من خلال الأنشطة المختلفة، والتي سيتم اختيار عدد منها أسبوعياً حتى يتسلح شبابنا بكل أنواع الخبرات، والمهارات، والعُلوم. ويُسهمون في بناء مستقبل أفضل، فقيادتنا الرشيدة تضع عينها على تطوير الإنسان وبناء إمكاناته وخبراته وقدراته، كما تضع عينها الأخرى على تطوير البلاد في شتى المجالات».

ابتكار وإبداع

قال مدير عام المؤسسة الاتحادية للشباب سعيد النظري: إن «المشاركة الواسعة في المخيم الصيفي خلال الأسبوع الأول أكبر دليل على شغف الشباب وطموحهم الكبير من أجل التميز، والحرص على بناء قدراتهم تطوير مهاراتهم بشكل مثمر».

وأضاف: «يستهدف المخيم الصيفي تحقيق طموحات القيادة في أن يمثل هذا المخيم فرصة للمشاركين في تكريس مفاهيم الابتكار، والإبداع، وتعزيزها ضمن بيئة مُلهمة ومميزة تمكن المبدعين والموهوبين في شتى المجالات من اكتساب الخبرات، والقدرات».

• المخيم منصة ملائمة لتشكيل جيل من الشباب المبدعين.

الأكثر مشاركة