تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة»

«أبوظبي للصيد»: إقبال واسع من أنحاء العالم

صورة

تشهد المُسابقات التي أعلن عنها معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في مايو الماضي، إقبالاً واسعاً للمُشاركة من مُختلف أنحاء العالم، فيما ينتهي الترشّح لكل المسابقات التراثية والفنية والثقافية في 31 الجاري.

وتُقام الدورة الثامنة عشرة من المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى الثالث من أكتوبر المقبلين في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات، تحت شعار «استدامة وتراث.. بروحٍ مُتجدّدة».

وأكد ماجد علي المنصوري، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ هذه المسابقات تهدف لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة والصيد المُستدام، والعمل على استقطاب الأجيال الجديدة للمُشاركة في دعم هذه المساعي وتشجيع المواهب الإبداعية لدى الشباب من مختلف الدول.

ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ11 المُتنوعة التي يضمّها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، مُعدّات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، مُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، وسائل الإعلام المُختصّة.

وأعلن المعرض هذا العام عن تخصيص مسابقاته الشعرية المميزة لفئة الشباب من الشريحة العمرية (18 – 28 سنة)، والتي تشمل مسابقة أجمل القصائد في ثلاث فئات هي: «وصف الطير»، «المقناص»، «فقدان الطير»، بحيث تُمنح الجوائز للفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة.

أما مسابقة «أجمل الصقور المكاثرة في الأسر» فقد حققت شهرة عالمية واسعة واستقطبت العديد من المشاركين الذين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم من الصقور المكاثرة في مزارع الصقور في المنطقة والعالم.

كما خصّص المعرض مسابقة لاختيار «أجمل منصّة عرض» للصقور ومستلزمات الصقارة. ومسابقة جمال السلوقي (كلب الصيد العربي)، ويُعتبر السلوقي من أقدم سلالات كلاب الصيد في العالم، ويرجع تاريخياً لما يزيد على 12 ألف سنة من موطنه الأصلي في شبه الجزيرة العربية. وتمتاز كلاب السلوقي بقدراتها الاستثنائية وذكائها ووفائها، وشكلت جزءاً مهماً من التراث الحضاري ومن موروث الآباء والأجداد.

ويأتي تنظيم مسابقة «أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب» بهدف تشجيع الباحثين والمختصين في مجال التراث، ونشر رسالة المعرض بعيدة المدى للمساهمة في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، واستدامة الصيد، والترويج لأبوظبي وجهة ثقافية عريقة.

أما مُسابقات «أجمل اللوحات الفنية» و«أجمل الصور الفوتوغرافية»، فهي موجهة للرسامين والمصورين من أنحاء العالم كافة، وتشمل كل منها ثلاثة فروع: الصقارة، الفروسية، التراث.

ماجد المنصوري:

• المسابقات تهدف لتعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة وصون البيئة.

تويتر