80 عرضاً حيّاً وافتراضياً بانتظارهم في أيّامه السبعة

«أبوظبي الدولي للصيد والفروسية».. حملة ترويج عالمية لاستقطاب الزوار

يتصدّر الحدث الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوع قطاعاته وعدد الزوار. من المصدر

تُقام من 27 سبتمبر إلى الثالث من أكتوبر المقبلين، الدورة الـ18 من المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2021»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

ويُقام المعرض للمرّة الأولى على مدى سبعة أيام متواصلة، بما يعكس الإقبال الجماهيري المتزايد، ويُلبّي توقعات عشّاق الصقارة والصيد والفروسية والتراث في مختلف أنحاء العالم، ويستجيب لطموحات العارضين في القطاعات الـ11 التي تُشكّل الحدث وترسمه.

ويحظى المعرض - الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات - برعاية رسمية من هيئة البيئة - أبوظبي، الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، ومركز أبوظبي الوطني للمعارض.

استقطاب السياح

ويتصدّر الحدث، الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، معارض الصيد على مستوى العالم من حيث تنوع قطاعاته وعدد الزوار، ويلعب دوراً مهماً في استقطاب السياح من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والعالم عموماً، إذ زاره منذ عام 2003 ما يزيد على مليون و600 ألف زائر، كما شهدت دورته الأخيرة (أبوظبي 2019) زيارة أكثر من 115 ألف زائر من 120 جنسية.

وبهدف استقطاب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، لحضور الدورة الأكبر في تاريخ المعرض، أطلقت اللجنة العليا المُنظمة للحدث، حملة ترويجية وتسويقية دولية كبرى من خلال مكاتب المعرض التمثيلية في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، إضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام التقليدية في مختلف أنحاء العالم، إذ تتم متابعة أخبار وفعاليات الدورة المقبلة من المعرض منذ شهور، بما يزيد على 45 لغة.

وفي السياق، قال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري: «ونحن نتشارك سوياً فرحة الخروج التدريجي من أزمة الجائحة في مختلف الدول، يُسعدنا أن نكشف عن 80 نشاطاً حيّاً وافتراضياً وفعالية شائقة بانتظار جمهور المعرض، على مدى أيّامه السبعة، وتنتظرهم أنشطة تعليمية ومُسابقات مبتكرة وعروض تراثية ورياضية مباشرة تستقطب الجميع، وتوفر للعائلة المزيد من المرح وفرص التعلّم، ولتُعزّز من جاذبية معرض أبوظبي مهرجاناً جماهيرياً عائلياً يهم ويناسب كل أفراد الأسرة والمجتمع».

11 قطاعاً

ويتجلّى غنى المعرض وشموليته في القطاعات الـ11 المُتنوعة التي يضمّها، وتستقطب عشرات الآلاف من الزوار من مختلف الاهتمامات، وتشمل الفنون والحرف اليدوية، والفروسية، والصقارة، ورحلات الصيد والسفاري، ومُعدّات الصيد والتخييم، وأسلحة الصيد، ومشروعات تعزيز التراث الثقافي والحفاظ عليه، ومركبات ومُعدّات الترفيه في الهواء الطلق، والمنتجات والخدمات البيطرية، ومُعدّات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المُختصة.

ويُتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى ثقافة دولة الإمارات وموروثها الأصيل، من خلال الأنشطة المتنوعة والمبتكرة التي يُقدّمها لهم، والتي تعمل على رفع الوعي لديهم بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البرية، إضافة إلى تشجيعهم على ممارسة الرياضات الأصيلة والصديقة للبيئة على نحوٍ مُستدام، وهو ما يتجلّى من خلال مُشاركة العديد من المؤسسات والجهات الإماراتية الرسمية والخاصة المعنية بصون التراث والحفاظ على البيئة، التي سيتم الكشف عن مُشاركاتها الغنية وأنشطتها المتنوعة خلال الفترة المقبلة.

وتبرز بشكل خاص في المعرض فعاليات نادي صقاري الإمارات، حيث يُقدّم برامج حيّة عن رعاية الصقور ومبادئ ممارسة الصقارة، ويُعرّف بمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء، ومركز السلوقي العربي، فضلاً عن إتاحة الفرصة للعائلة والسياح والجمهور عموماً، للتفاعل والتقاط الصور التذكارية مع الصقارين، بصحبة الطيور وكلاب الصيد العربية.

مزادات الصقور

وتُعد مزادات الصقور والخيول والإبل والفنون، من أكثر الفعاليات جذباً للجمهور، كما يُقدّم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية لعُشّاقه تجربة مُحاكاة حيّة فريدة من نوعها، لهواة رياضة الرماية بالقوس والسهام، في بيئة مثالية آمنة، إضافة إلى الرماية بالسهم من على ظهر الخيل.

كما يستعد العديد من ورش العمل التعليمية الهادفة لزوار المعرض أيضاً، ومنها ورشة عمل حول كيفية تدريب الخيل، ورشة عمل حول فن الرماية القديم، وورش عمل في مجال الصقارة وتصنيع سكاكين الصيد، إضافة إلى عرض هو الأول لسيارات البر المُعدّلة، وورشة عمل النجاة في الصحراء.

40 رسّاماً وفناناً

يُشارك أكثر من 40 رسّاماً وفناناً تشكيلياً من دولة الإمارات وسائر دول العالم في أنشطة المعرض الفنية، في قطاع الفنون والحِرف اليدوية، التي تشهد كذلك ورشاً مُتخصّصة في فن الرسم بأنواعه، والخط العربي، وصناعات الفخار والنحت والسجاد والخوص (سعف النخيل)، إضافة إلى ركن التصوير الفوتوغرافي الذي يُتيح بشكل خاص تعلّم التصوير في الصحراء.

«جيمخانا»

يترقب الزوار من جديد، في ساحة العروض الحية، فعالية «جيمخانا» لنادي ظبيان للفروسية، بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا، وذلك للمُبتدئين وأصحاب الهمم، عبر ألعاب شائقة في بيئة تنافسية آمنة، وأيضاً فعالية ركوب الخيل والمهر، إضافة إلى عروض أكاديمية بوذيب للفروسية، وعرض شائق لوحدات الخيول وK9 بشرطة أبوظبي، وعرض مشترك بالتعاون مع نادي ظبيان للفروسية، وغيرها من المشاركين في ساحة العروض.

• 115 ألف زائر من 120 جنسية زاروا دورته الماضية.

تويتر