المُشاركة مفتوحة للباحثين والمخترعين والعلماء من كل الجنسيات

«أبوظبي للصيد والفروسية» يكشف عن معايير مسابقاته لـ 2021

صورة

أعلنت اللجنة العليا المُنظِّمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، عن معايير مسابقات أفضل بحث واختراع وسيارة مخصصة لرحلات الصيد، وذلك في إطار مواصلة الكشف عن معايير باقة المسابقات المتخصصة، التي أطلقتها للدورة المقبلة «أبوظبي 2021».

وتهدف المسابقات إلى تعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، وصون البيئة والصيد المستدام، والعمل على استقطاب مشاركة المبدعين من كل الجنسيات، بحيث يتم إبراز ثيمة المعرض «استدامة وتراث.. بروح متجددة».

وتقام الدورة الـ18 من المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري الإمارات، وذلك خلال الفترة من 27 سبتمبر إلى الثالث من أكتوبر المقبلين، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بتنظيم من نادي صقاري الإمارات.

وقد تمّ رصد جوائز مادية ومعنوية قيمة للفائزين في المسابقات، الذين سيتم الإعلان عنهم خلال أيام المعرض، فيما ينتهي الترشح للمشاركة نهاية شهر أغسطس المقبل.

وأكد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، ماجد علي المنصوري، أن هذه المسابقات المميزة تأتي في إطار الحرص على تعريف الجيل الجديد بالتراث الثقافي والحضاري والبيئي لآبائهم وأجدادهم، وأهمية الحفاظ على البيئة، كما تهدف إلى استقطاب المبدعين من كل أنحاء العالم، لاكتشاف شغف الإنسان المعاصر بتطوير تلك الرياضات الأصيلة، وتوثيقها وإبراز دورها الاجتماعي والحضاري الإنساني المشترك، من خلال أساليب وأشكال وأنماط فنية وأدبية وثقافية مبدعة.

وتهدف مسابقة «أفضل بحث في الصيد والفروسية عند العرب» إلى تشجيع الباحثين والمختصين في مجال التراث، ونشر رسالة المعرض في الإسهام في الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي، واستدامة الصيد، والترويج لأبوظبي وجهةً ثقافيةً عريقةً، وتحفيز نشاطات الباحثين وإبداعاتهم، في مجالات توثيق وتأريخ التراث العريق للمنطقة، وبشكل خاص في مجال الصقارة الذي يعد إحدى أهم ركائز تراث دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي. أما مسابقة «أفضل اختراع في مجال الصقارة والصيد»، ومسابقة «أفضل سيارة مخصصة لرحلات الصيد»، فتهدفان إلى تشجيع الأفراد ومالكي شركات الصقارة، وتصنيع معدات الصيد، على تقديم أفكار متميزة وابتكار اختراعات جديدة تسهم في خدمة عالم الصيد والصقارة وتدريب الصقور ورحلات السفاري، كما تحرصان على تحفيز المخترعين على تقديم ابتكاراتهم ليستفيد منها الصقارون وهواة الصيد في رحلاتهم، وتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز العلاقات بين الشركات المحلية والدولية، بما يسهم في تعزيز جهود صون رياضة الصيد بالصقور، وتوريث رياضات الآباء والأجداد.

وتتوجّه المسابقتان إلى الشركات العارضة والمشاركين في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية من كل الدول، على أن يكون الابتكار جديداً، ويقدم خدمة ملموسة للصقارين وهواة الصيد ورحلات السفاري، ولم تسبق المشاركة به من قبل، وبحيث يتم عرضه لجمهور المعرض للمرة الأولى في الدورة المقبلة من المعرض، وأن يكون بأسعار مناسبة لا تشكّل عائقاً أمام استخدام الاختراع أو سيارة الصيد.

ويُسمح بالمشاركة للأفراد والشركات على حد سواء، ومن كل الجنسيات، على أن يكون الاختراع، أو سيارة رحلات الصيد، من إنتاج السنوات الأربع الأخيرة، ويعكس المشروع ملامح التراث الثقافي الإنساني، وأن يقدم فائدة وخدمة مبتكرة للصقارين وهواة الصيد ورحلات البر، ويسهم في توفير الراحة للصقارين والصيادين وتقليل الجهد والوقت، والتأقلم مع الطبيعة.

ويتجلى غنى المعرض وشموليته في الأقسام الـ11 المتنوعة التي يضمها، وهي: الفنون والحرف اليدوية، الفروسية، الصقارة، رحلات الصيد والسفاري، معدات الصيد والتخييم، أسلحة الصيد، مشاريع الحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والترويج لها، مركبات ومعدات الترفيه في الهواء الطلق، المنتجات والخدمات البيطرية، معدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، ووسائل الإعلام المختصة.

مشاركة مفتوحة

أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية، أن المشاركة في مسابقاتها مفتوحة لكل الجنسيات من شريحة الشباب ما بين 20 و28 سنة، ضمن فرعَي بحوث اللغة العربية واللغة الإنجليزية، حيث تمنح جائزة لكلّ منهما. ومن شروط تقديم البحث أن يتناول أحد جوانب الصيد والفروسية عند العرب، وفق أسلوب ومنهج البحث والتوثيق العلمي المعتمد أكاديمياً ودولياً، وأن يكون حديثاً، ولم يسبق نشره في أي من وسائل الإعلام، وألا يكون قد فاز بأي جائزة عربية أو دولية، ويحق للجنة التحكيم حجب أي جائزة في حال لم تصلها أعمال بحثية ترقى إلى المستوى المطلوب.

• أفضل بحث واختراع وسيارة لرحلات الصيد.. وشعار المعرض «استدامة وتراث.. بروح متجددة».

• تهدف المسابقات إلى تعزيز جهود الحفاظ على التراث والتقاليد، وصون البيئة والصيد المستدام.

تويتر