كتاب يوثق لـ «دبا الحصن» في السير والخرائط

من الجلسة الحوارية في «المقهى الثقافي». من المصدر

مدينة موغلة في التاريخ، تتربع على الساحل الشرقي، وتبعد عن إمارة الشارقة نحو 120 كيلومتراً، إنها «دبا الحصن»، التي أطلت بكل تاريخها من بين دفتي كتاب «دبا الحصن في ذاكرة الراوي أحمد خلفان»، للدكتور عبدالله جمعة المغني، المتخصص في مجال التاريخ والتراث، حيث احتفى معهد الشارقة للتراث بإطلاق كتابه خلال جلسة نظمها في «المقهى الثقافي»، ضمن فعاليات الدورة الـ18 من «أيام الشارقة التراثية».

واستهل المغني حديثه خلال الجلسة التي أدارها الدكتور مني بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، بالقول: «دبا الحصن محطة للرحالة والشعراء الذين تغنوا بجمالها»، وتنقل المغني بين فصول كتابه الجديد، عارضاً بعضاً من ملامح تاريخ المدينة العريقة

وفتح المغني العيون على دلالة اسم المدينة، والأهمية التاريخية التي تحظى بها، وعرج في حديثه على ذكرها في المصادر التاريخية،

وسلّط د. عبدالله المغني الضوء على المعالم التاريخية التي تمتاز بها المدينة، وتدل على عراقتها.

تويتر