معجم يوثّق أسماء الأماكن في الإمارات.. من البر حتى البحر

أصدر الأرشيف الوطني «معجم أسماء الأماكن والمواقع في دولة الإمارات العربية المتحدة» الذي يتضمن أسماء الأماكن والمواقع الجغرافية المختلفة في الإمارات من مدن وقرى، وسهول وجبال، وجزر ومغاصات، ومحاضر وشعبيات، ومساجد وبيوت أثرية، وآبار وسدود، وموانئ وأخوار.

ورتب محتوى المعجم وفق النظام الألفبائي، واستندت مادة الكتاب إلى مصادر رئيسة عدة من الزيارات الميدانية لمناطق مختلفة في الإمارات، ومن الكتب والمجلات التي تناولت شؤون الدولة الخارجية والداخلية، ومن الدوريات والتقارير، ومن المقابلات مع بعض كبار المواطنين، ومن الصحف اليومية، والنبذ الجغرافية في المواقع الحكومية والتاريخية والجغرافية، ومن معاجم جغرافية خاصة بأماكن في الدولة.

وأضفى المعجم الجديد على كثير مما ذكر من الأماكن والبقاع الصبغة التاريخية، إضافة إلى شرح بعض المصطلحات والألفاظ التي يتداولها أبناء الإمارات في تسمية الأماكن والبقاع والمواقع، فجاء المعجم جغرافياً تاريخياً شاملاً بأجزائه الثلاثة.

وأشار الأرشيف الوطني في بيان إلى أن «هذا الإصدار يأتي في إطار اهتمامه بتوفير المراجع الشاملة والمعلومات الموثقة للعامة، إذ اهتم بهذا الإصدار بوصفه إنجازاً معرفياً وثقافياً خاصاً بدولة الإمارات، ويقدم تعريفاً جغرافياً ولمحات تاريخية عن الأماكن والمواقع الإماراتية، وهذا ما يلبي حاجة الطلبة والباحثين والأكاديميين إلى كتاب موسوعي يعرف بتفاصيل جغرافية وتاريخية الأماكن والبقاع التي تربطهم بها أسباب الحياة أو حب الوطن، والإلمام بتاريخه، والذي سيكون له بالغ الأثر في نفوس أبناء الإمارات، إذ يعزز لديهم الحس الوطني والانتماء للوطن والولاء لقيادته التي جعلت منه وطناً عصرياً يضاهي أكثر دول العالم تقدماً، كما أنه يرسخ الهوية الوطنية».

يبدأ المعجم بتمهيد عن نشأة دولة الإمارات في الثاني من ديسمبر عام 1971. ويستعرض نمو عدد سكانها منذ عام 2005 حتى 2017، ثم تحول إلى موقعها الجغرافي ومساحتها، وتطرق إلى جيولوجيا الإمارات. ويسلط المعجم الضوء على جبال الإمارات، والنباتات والحيوانات والمناخ.

كما يستعرض بشكل موثق أسماء الأماكن والمواقع في دولة الإمارات حسب تسلسلها الأبجدي، فيبدأ الجزء الأول بحرف الألف وينتهي بحرف الخاء، وتندرج تحت حرف الألف أسماء مئات الأماكن، لعل أبرزها «أبوظبي» فيستعرض أبوظبي الإمارة، وأبوظبي الجزيرة، وأبوظبي التلال، وأبوظبي الخور، وأبوظبي الساحل، وأبوظبي المدينة الحديثة، وغيرها. ويسرد المعجم أسماء الأماكن التي تبدأ بحرف الباء ويعرف بها، من أهمها منطقة بينونة. وفي الباب الخاص بحرف الجيم يعرف مثلاً بجلفار، وبالعديد من الجزر: صير بني ياس، وصير بونعير، والضب، والطيور، والسمالية، والجزيرة الحمراء، وبوطينة، وغيرها كثير.

وفي الباب الخاص بحرف الحاء يعرف بقرية حتا، ومنطقة الحديثة، وجبل حفيت، وقرية الحمرية وغيرها، بينما يستعرض في باب الخاء برج خليفة، ومدينة خليفة، وميناء خليفة، وقرية خت، ومدينة خورفكان. وفي باب حرف الزاي، ينتقل إلى جامع الشيخ زايد الكبير، وجامع الشيخ زايد في الفجيرة، وجامع الشيخ زايد في عجمان، ومن ثم إلى مدينة زايد، وفلج زايد، وميناء زايد، ومنه يذهب إلى قصر الزباء. يشار إلى أن المعجم من جمع وترتيب وتبويب الدكتور محمد عيسى قنديل.

محطات

يبدأ الجزء الثاني من الكتاب بحرف الدال، وينتهي بحرف الغين، وفي هذا الجزء يركز الكتاب على جغرافية دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان، وبعض المحطات والملامح التاريخية لهذه الإمارات.

من الفاء حتى الياء

يحتوي الجزء الثالث على الأماكن والمواقع التي تبدأ أسماؤها بحرف الفاء حتى آخر الحروف الأبجدية، وفي بداياته يتطرق إلى الفجيرة، والعديد من الأفلاج والمساجد والمرافئ والمدن والمدارس.

• الكتاب يقدم تعريفاً جغرافياً ولمحات تاريخية عن المواقع الإماراتية.

• 3 أجزاء يضمها المعجم، وهو من جمع وترتيب وتبويب الدكتور محمد عيسى قنديل.

الأكثر مشاركة