من منافسات إسقاط الصحون في بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين. من المصدر

«فزاع للرماية» تختتم «إسقاط الصحون» بالسكتون للمواطنين

تنافس 48 رامياً يمثلون 24 فريقاً في تصفيات ونهائي مسابقة «إسقاط الصحون» للمواطنين، التي أقيمت أول من أمس، ضمن بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في ميدان الرماية التابع للمركز بمنطقة الروية في دبي، ليتوج النسخة الأكبر والأطول زمنياً لهذه البطولة التي تشهد مشاركة كبيرة من المواطنين.

وتوّج الثنائي خالد بن عايش وعايش بن عايش، بالمركز الأول، فيما جاء بالمركز الثاني محمد الكعبي وحميد خصيف، وبالمركز الثالث سعيد شخبوط وصقر فهم.

وقام بتتويج الفائزين عبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والعميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة للبطولة، والمقدم خليفة عبيد السويدي، نائب رئيس اللجنة المنظمة.

وتُعد مسابقة إسقاط الصحون، الفئة الأولى التي ستختتم ضمن خمس فئات تشملها منافسات بطولة فزاع للرماية بالسكتون للمواطنين، حيث من المقرر أن يُقام غداً نهائي مسابقة الأهداف فئة السيدات لبطولة المواطنين، فيما يُقام بعد غد نهائي مسابقة الأهداف فئة الرجال لبطولة المواطنين، فيما يُقام نهائي إسقاط الصحون لبطولة فزاع للرماية المفتوحة بالسكتون يوم السبت المقبل، على أن يُقام نهائي فئة السيدات للبطولة المفتوحة يوم 9 مارس الجاري، ثم سيكون الختام مع نهائي فئة الرجال للبطولة المفتوحة يوم 10 الجاري.

روح رياضية عالية

اعتبر المقدم خليفة عبيد السويدي، نائب رئيس اللجنة المنظمة، أن المنافسات جاءت قوية ومتكافئة وسط تعاون والتزام تام بالتعليمات والقوانين، وهو ما انعكس على جمالية المنافسات والتقارب في المستوى مع سعي الرماة كافة لتقديم أفضل أداء، وسط روح رياضية عالية في منافسة أخوية بين أصدقاء بالمقام الأول، الغاية الأساسية منها محاولة التفوق وعيش أجواء هذه البطولة الرياضية التراثية.

وأكد السويدي أن توزيع المنافسات وفق جدول زمني طويل كان بسبب الإجراءات الوقائية التي حرصنا على تطبيقها، من خلال عدم تجاوز عدد 15 رامياً يومياً خلال التصفيات التي امتدت لنحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر، مع وجود مسافة لا تقل عن أربعة إلى خمسة أمتار بين كل رامٍ وآخر مع توزيع الفرق على مدار الساعة دون توقف، وتُعد هذه الفترة المقبلة الأكثر ترقباً مع إقامة نهائيات مختلف الفئات في البطولتين لتتويج جهود المشاركين.

التركيز سر النجاح

عبر الثنائي خالد وعايش بن عايش، الفائزان بالمركز الأول، عن سعادتهما بهذا الإنجاز الذي يحققانه للمرة الأولى معاً في مشاركاتهما في البطولة، وهما القادمان من منطقة وادي شوكة في إمارة رأس الخيمة، للمشاركة في هذه البطولة.

وقال خالد بن عايش «شكلنا هذا الفريق قبل أسبوع فقط، حيث اعتاد كل منا المشاركة بصورة فردية في مسابقات إسقاط الهدف، لكن تعاونا معاً هذه المرة في إسقاط الصحون، وقمنا بتدريبات متواصلة دون توقف، ونجحنا في تجاوز التصفيات تدريجياً حتى بلغنا النهائي وحققنا الفوز». وتابع «التركيز هو سر النجاح في هذا النوع من المسابقات، حيث لا يجب الالتفات لأي أمور أخرى، وأن يكون هدفك نصب عينيك فقط، وهو الوصول إلى السلاح في أسرع وقت وإسقاط الصحون دون أخطاء قدر الإمكان».

منصة التتويج

عبر محمد عبيد الكعبي الذي حقق المركز الثاني رفقة ابن عمه حميد خصيف، عن رضاه بالوصول إلى منصة التتويج وإن كان في المركز الثاني، وقال «هذه المشاركة الثانية لنا، لم يحالفنا التوفيق بتحقيق مراكز أولى في المرة الماضية، لكن هذه المرة نجحنا ببلوغ النهائي وحاولنا قدر المستطاع، وبشكل عام نشكر جميع القائمين على البطولة على تهيئة جميع أسباب النجاح لنا». وتابع الكعبي «رغم وجود مسافة عن زميلك في الفريق من أجل الإجراءات الاحترازية، لكننا قدمنا أقصى طاقتنا».

• 48 رامياً في 24 فريقاً تنافسوا على حصد اللقب في منطقة الروية بدبي.

الأكثر مشاركة