خلال الجلسة النقاشية التي عقدت عن بُعد. من المصدر

صاحب «طعم الذئب».. دخل إلى الرواية من بوابة الشعر

عقدت ندوة الثقافة والعلوم بالتعاون مع صالون المنتدى جلسة نقاشية - عن بُعد - لرواية «طعم الذئب»، بحضور مبدع الرواية الكاتب الكويتي عبدالله البصيص، وعدد من النقاد والقراء.

وسلطت عضو مجلس إدارة الندوة رئيس اللجنة الثقافية الكاتبة عائشة سلطان، الضوء على الرواية التي تموج بالكثير من الأحداث، مشيرة إلى أنها تدفع للتأمل في حقيقة الحياة والحلم والموت وطبائع البشر وأسئلة وجودية عدة طرحت بشكل متناهي العذوبة رغم الصراع الخفي بين الحياة والموت. وأضافت أن «عبدالله البصيص شاعر أولاً.. وجاء إلى الرواية من الشعر»، معتبرة أن الرواية تطلق دعوات إلى قراءة التاريخ والتأمل. وقال عبدالله البصيص عن الأزمة التي كانت قد تعرّضت لها الراوية في الكويت، إن «المشكلة ليست في الرقيب، ولكن ببعض القوانين، خصوصاً قانون المرئي والمسموع في الكويت».

وعن العلاقة بين الشعر والرواية ذكر أن الرواية شكل من أشكال الشعر، فهي مثل الشعر النثري أو السردي، وبداية الرواية كانت مسرحية وأطلق عليها شعر في البدايات وتطورت حتى صارت على ذلك الشكل.

من جهته، رأى الناقد المصري إيهاب الملاح، أن تميز رواية طعم الذئب هو اصطياد خصوصية هذا العالم في ذلك المكان من صحراء العرب الشاسعة، فضلاً عن بروز دور الحيوان «الذئب» كقسيم للذات والضمير ويضعهما في مواجهة دائمة. وأشار عدد من المشاركين في الجلسة أن «الذئب» في الرواية يدل على رمزية الإذعان والخضوع والمسايرة.

• البصيص: المشكلة ليست في الرقيب، ولكن ببعض القوانين.

• عائشة سلطان: الرواية تطلق دعوات إلى قراءة التاريخ والتأمل.

الأكثر مشاركة