في حقولها الأدبية الـ 6

18 فائزاً بجائزة الشارقة للإبداع العربي

محمد القصير: «لجان التحكيم دققت النصوص التي استحقت الفوز طبقاً لمعايير منهجيّة». أرشيفية

كشفت دائرة الثقافة بالشارقة عن أسماء الفائزين في الدورة الـ24 من جائزة الشارقة للإبداع العربي (الإصدار الأول) في حقولها الأدبية الستة، وبلغ عددهم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية.

وبلغ مجموع المشاركات في دورتها الأخيرة بالشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، وأدب الطفل، والنقد، 506 مشاركات من جميع الدول العربية، وبعض الدول الأجنبية (ناطقون بالعربية ومقيمون في تلك الدول).

وقال رئيس الدائرة، عبدالله بن محمد العويس: «خلال الدورات السابقة تم تنظيم فعاليات الجائزة أكثر من بلد عربي، وشهد انتقال تنظيمها إلى الدول العربية إقبالاً لافتاً، ما أسهم في اتساع نطاق المشاركة وانتشارها، ونظراً للظروف الصحية التي يعيشها العالم منذ 2020، يتعذر انتقال تنظيم هذه الدورة خارج الدولة، وستبحث الدائرة الخيار المناسب لتنظيمها».

من جهته، قال الأمين العام للجائزة، مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، محمد إبراهيم القصير، إن «الجائزة تستعد للدخول إلى عامها الـ25، بألق وعطاء لم يتغير طوال دوراتها السابقة، إذ تمكّنت خلال ربع قرن من الزمن من الحفاظ على انفرادها في هذا المجال الثقافي الإبداعي، لتصبح علامة فارقة في الساحة الثقافية العربية».

وحول لجان التحكيم، أكد محمد القصير أن الدائرة عهدت إلى لجان تحكيم لم تأل جهداً في تدقيق ومراجعة جميع النصوص التي استحقت الفوز، طبقاً لمعايير تقييم ومنهجيّة لانتقاء الفائزين.

والفائزون في مجال الشعر، هم: الأول: محمد حسن صالح السامرائي (العراق)، عن مجموعته «ثلاث جهات للصحراء»، والثاني علي حسن مي النوراني (فلسطين)، عن «نهارُ الغزالة»، والثالث أحمد محمد عبدالوهاب سعيد (مصر)، عن «أخضرُ يتهجى الحياة».

وفي القصة القصيرة، كانت المراكز الثلاثة الأولى من نصيب: رأفت حكمات بدر الدين (سورية)، عن «كأنني كنت أحلم»، ومحمد إبراهيم أبوالفتوح القليني (مصر)، عن «طعنات الموسيقى»، وعائشة سعود حسن مختار (السعودية)، عن «الريح لا تستثني أحداً».

أما الفائزون في الرواية فهم بالترتيب: ريبال محمد صابر (العراق)، عن روايته «القبَان»، وهند حسن ديوان (العراق) عن روايتها «السائرون بظلين»، وحسام بن حمودة (تونس) عن روايته «رأس الملاح».

وحل في المركز الأول في مجال المسرح نجم الدين حاج بكري (سورية)، عن مسرحيته «البحث عنها»، وحصد المركز الثاني سيد محمد عبدالرازق عبدالعال (مصر) عن مسرحيته «العابر»، وكان المركز الثالث من نصيب آمنة حزمون (الجزائر) عن مسرحيتها «ظلال لفصل واحد». وفي مجال أدب الطفل، فاز بالمراكز الأولى كل من نورا محمد عبود (مصر)، عن مجموعتها «كنز المعروف»، ورشا السيد محمود زقيزق (مصر)، عن مجموعتها «دكان الكراميللا»، وآيات محمد حريري (سورية)، عن مجموعتها «في انتظار قوس قزح». أما الفائزون في مجال النقد، فهم: محمود سليم علي سليم (مصر)، عن دراسته «تحولات النص الشعري من التراث إلى ما بعد الحداثة تنظيراً وتطبيقاً»، ورشا محمد السعيد عطا (مصر)، عن دراستها «موقع منجز الشاعرة العربية من تحولات القصيدة قديماً وحديثاً»، والبراء خالد محمود هلال (سورية)، عن دراسته «أثر الآداب المشرقية في تحولات الشعر العربي من العصر العباسي إلى العصر الحديث».

إثراء الحراك

قال الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي، مدير إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة بالشارقة، محمد إبراهيم القصير، إن «الجائزة منذ دورتها التأسيسية في عام 1997، شكّلت منصة لإطلاق أجيال من الشباب الكتّاب العرب، واستطاعت أن تكشف عن أسماء مبدعة في الشعر، والرواية، والقصة القصيرة، والمسرح، والنقد، وأدب الطفل».

وأضاف «في دورتها الحالية، تواصل الجائزة ما بدأته منذ أكثر من عقدين، إذ قدّمت خلال تلك السنوات أكثر من 400 فائز وفائزة، من آلاف المشاركات على مدى الدورات السابقة، ورفدت المكتبة العربية بأكثر من 400 عنوان في تلك الحقول الإبداعية الجمالية، ما أسهم في إثراء الحراك الثقافي في الوطن العربي».


دائرة الثقافة: بسبب الظروف يتعذر انتقال الدورة الحالية خارج الدولة.

محمد حسن السامرائي فاز بالمركز الأول في الشعر عن «ثلاث جهات للصحراء».

تويتر