فعاليات احتفالية واستعدادات لتحطيم أرقام قياسية
مهرجان الشيخ زايد يضيء رأس السنة بلوحة تفاؤل
بهدف تقديم عرض مميز يرسم بداية متفائلة للعام الجديد، يشهد مهرجان الشيخ زايد، المقام حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي، استعدادات ضخمة لاستقبال 2021، إذ أعد باقة من الفعاليات والاحتفالات، في مقدمتها عرض الألعاب النارية الضخم الذي أعلنت عنه إدارة المهرجان، ومن المقرر أن يستمر 35 دقيقة متواصلة، ليحطم رقمين قياسيين عالميين مسجلين في «غينيس» للأرقام القياسية.
وتسعى عروض الألعاب النارية إلى تحطيم الرقم القياسي لأكبر عرض للألعاب النارية بشكل خط مستقيم، وللمرة الأولى في العالم، سيتم استخدام تقنية الـGirandola في مهرجان الشيخ زايد، بهدف تقديم عرض مبهر أمام روّاد المهرجان وجمهوره العريض.
وأعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد عن فتح أبواب المهرجان في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر للجمهور اليوم، حتى منتصف الليل واستقبال العام الجديد.
عروض فلكلورية
لا تقتصر احتفالات مهرجان الشيخ زايد باستقبال 2021 على عروض الألعاب النارية، فهناك عروض نافورة الإمارات والليزر، التي تنظم كل نصف ساعة يومياً، واستطاعت أن تستقطب إعجاب روّاد المهرجان من الصغار والكبار منذ إطلاق الدورة الحالية، بما تقدمه من عروض موسيقية وعروض الليزر المبهرة.
كذلك تمثل أجنحة الدول المشاركة في المهرجان مساحات مفتوحة على السعادة والبهجة، بما تقدمه للجمهور من الاستعراضات الفنية والفلكلورية العالمية على مدار اليوم، لتتحوّل منطقة المهرجان إلى كرنفال فني عالمي احتفاءً بليلة رأس السنة. ويمكن لروّاد المكان التنقل بين الأجنحة، ومشاهدة ألوان الفنون الشعبية التي تشتهر بها كل دولة من رقصات وموسيقى وأهازيج، وتقدمها فرق متخصصة على المسارح التي تم توزيعها على كل الأحياء، ويزيد من بهجتها وجمالها الأزياء الفلكلورية التي ترتديها الفرق الشعبية، وتعكس ثقافة كل دولة وتراثها.
وتأتي في مقدمة هذه العروض الرقصات التراثية الإمارتية، مثل اليولة والرزفة، التي تؤديها فرق إماراتية ويتفاعل معها الزوار بشكل واضح.
وكذلك فلكلور الدول العربية، مثل عروض الدبكة اللبنانية، والتحطيب من صعيد مصر، والفلكلور الشعبي العُماني، والعرس السوداني وما يتميز به من أهازيج ونقوش الحناء، وعروض الفلكلور اليمني التي تتميز بإيقاعاتها القوية وحركات الكر والفر، وغيرها من العروض التراثية للدول العربية.
ومن الفلكلور العالمي يقدم المهرجان فرصة لزوّاره التعرف إلى فنون أدائية مختلفة، منها عروض فن «المالامبو»، الذي يعدّ من أشهر فنون الأداء في أميركا الجنوبية، ويعتمد أداؤه على الضرب المتسارع على الطبول مصحوبة بضرب كعب لحذاء بسرعة لتصدر صوتاً مثل نقار الخشب. والفنون الروسية التي تقدمها فرقة «روسيمكا» للفنون الشعبية، وتتنوّع بين الاستعراضات الهادئة والعسكرية.
مسيرة
إلى جانب العروض التي تقام على مسارح الأجنحة، هناك مسيرة يومية تشارك فيها مختلف الفرق الفلكلورية المشاركة في المهرجان، لتجوب ممرات المهرجان بأهازيج تراثية شعبية تمثل مختلف حضارات العالم.
وشملت استعدادات مهرجان الشيخ زايد لاستقبال العام الجديد، فعاليات للأطفال، ستشهدها منطقة «كيدز نيشن» المخصصة لهم، وتضم العديد من العروض والمسرحيات الفنية المخصصة للأطفال، والاستعراضات الفلكلورية والأكروباتية الفنية.
ولتفادي الازدحام وتسهيل الوصول إلى موقع المهرجان للجمهور، حددت اللجنة المنظمة طرقاً بديلة للوصول إلى الموقع، ومواقف السيارات المتوافرة في محيط المكان، خصوصاً بعد أن أصبح المهرجان، عبر دوراته الماضية، جهة مفضلة للجمهور لقضاء العطلات والمناسبات واستقبال العام الجديد.
إجراءات احترازية
بالتزامن مع الحضور الجماهيري الضخم المتوقع وجوده في أرض مهرجان الشيخ زايد لاستقبال عام 2021، أكدت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان حرصها على أن تقام جميع فعاليات احتفالات ليلة رأس السنة لهذا العام ضمن بيئة صحية آمنة تماماً، من خلال تطبيق كل الإجراءات الاحترازية التي أوصت بها الجهات المختصة للوقاية من فيروس «كورونا»، إذ ستكون هناك متابعة دقيقة لأعداد الزوّار في منطقة المهرجان بالشكل الذي يحافظ على مسافات التباعد ويضمن سلامة الجميع، حتى يستمتع الزوّار بكل الفعاليات، واستقبال العام الجديد بمزيد من البهجة والسعادة والتفاؤل.
مرتبة متقدمة
حطّم مهرجان الشيخ زايد العام الماضي أرقاماً قياسية عالمية في الألعاب النارية في الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة، كما حصل على مرتبة متقدمة ضمن أهم المهرجانات الثقافية الترفيهية العالمية.
• أجنحة الدول المشاركة.. مساحات مفتوحة على البهجة بما تقدمه للجمهور.
• 35 دقيقة ستتواصل فيها عروض الألعاب النارية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news