أشادوا بالإجراءات الاحترازية وتعدد الفعاليات

زوّار مهرجان الشيخ زايد 2020: موعد سنوي للسعادة

صورة

استطاع مهرجان الشيخ زايد 2020، المقام حالياً في منطقة الوثبة بأبوظبي، أن يصبح قبلة لقطاع كبير من العائلات الذين وجدوا فيه متنفساً ووجهة تجمع بين الترفيه والتثقيف، إلى جانب ما يتضمنه من أقسام وفعاليات وأنشطة تناسب الصغار والكبار، وهو ما يجعله موعداً سنوياً للسعادة والانطلاق لهم.

وخلال احتفالات اليوم الوطني الـ49 لدولة الإمارات العربية المتحدة، استقطب مهرجان الشيخ زايد 2020، الذي يستمر حتى 20 فبراير 2021، آلاف العائلات والأسر التي حرصت على الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع من المواطنين والمقيمين، فتوافدوا إلى موقع المهرجان مع بداية فتح أبوابه وحتى المساء لمتابعة عروض الألعاب النارية الضخمة، التي تم إطلاقها من خمس محطات وتسعة أبراج، احتفاءً باليوم الوطني، ولونت سماء منطقة الوثبة بألوان علم الإمارات، واستمرت على مدى 10 دقائق متواصلة على وقع الأغاني الوطنية الشهيرة، إلى جانب الاستمتاع بالعروض الفنية والفلكلورية التي تقدمها الفرق الفنية التابعة للدول المشاركة في المهرجان بشكل يومي، لتعريف الجمهور بتراث وثقافة بلادها.

وأعرب جمهور المهرجان عن تقديرهم للجهود المبذولة في تنظيمه هذا العام، خصوصاً في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة «كوفيد ـ 19»، مشيدين بالإجراءات الاحترازية التي يجري تطبيقها هذا العام للحفاظ على السلامة العامة. فأشار محمد الشامسي (29 سنة) إلى جودة التنظيم الذي أتاح للزوار الدخول بسلاسة، رغم توافد أعداد كبيرة من الجمهور، وكذلك إلى حرص إدارة المهرجان على اتباع الإجراءات الوقائية عبر توفير عبوات مستحضرات التعقيم في كل مكان، والتشديد على ضرورة ارتداء الجميع الكمامات، وتعقيم الألعاب المخصصة للأطفال. لافتاً أنه قام بزيارة المهرجان مع زوجته وطفليه أكثر من مرة، وفي كل مرة يشعر الجميع بالسعادة والبهجة في المكان.

تطور مستمر

بينما ذكرت العنود سالم (21 سنة) أنها اعتادت زيارة مهرجان الشيخ زايد كل عام مع أسرتها وصديقاتها، وفي كل عام تجد تطوراً واضحاً ومزيداً من التوسع في الأجنحة الموجودة في الموقع، وتعدد الفعاليات التي يتم تقديمها من قبل المشاركين. موضحة أن أكثر ما أعجبها هذا العام عروض «نافورة الإمارات»، التي تتنوع بين العروض الموسيقية والليزر، وما تشيعه في المكان من أجواء فرح وسعادة.

واعتبر علي عثمان (44 سنة) أن مهرجان الشيخ زايد منح للجمهور فرصة رائعة للانطلاق والخروج والتنزه والاستمتاع باعتدال الطقس في هذه الفترة من السنة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية، لمنع انتشار فيروس «كوفيد ـ 19»، مضيفاً: «كثير من الأسر باتت تقضي معظم الوقت داخل المنزل منذ بداية جائحة (كوفيد- 19)، وهو ما جعل الجميع يبحث عن أي فرصة للخروج في أجواء آمنة، خصوصاً الأطفال، وهو ما وفره لهم المهرجان».

خيارات متعددة

وعبّر حمدان محمد وفارس سعيد ومحمد ياسر، عن استمتاعهم بأجواء المهرجان، وما يتميز به من تنوع كبير، مشيرين إلى أنهم استمتعوا بالعروض الفنية التي تقدمها الفرق الشعبية للدول المشاركة، وكذلك بعروض «كاستم شو» لتعديل السيارات، التي تمثل حدثاً فريداً يستقطب زوار المهرجان من الشباب، إلى جانب ما توفره ساحة المطاعم من خيارات واسعة تجمع بين المأكولات التقليدية للإمارات وغيرها من الدول المشاركة، وكذلك بين الأكلات العصرية والسريعة.

أجنحة وفعاليات

يضم مهرجان الشيخ زايد 2020، 40 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، ويستقطب أكثر من 17 ألف مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية، إضافة إلى أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال، تشجعهم على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم.


- العنود سالم: «أكثر ما أعجبني هذا العام عروض (نافورة الإمارات)».

- محمد الشامسي: «في كل مرة يشعر الجميع بالسعادة والبهجة في المكان».

- عروض «كاستم شو» لتعديل السيارات تمثل حدثاً فريداً يستقطب زوّار المهرجان من الشباب.

تويتر