سلطت الضوء على تجربة متاحف الشارقة

منال عطايا: الإمارات رائدة في مجال دعم أصحاب الهمم

مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «الإمارات سباقة في دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، وضمان حقوقهم».

أشادت مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، منال عطايا، خلال مشاركتها في ندوة افتراضية نظمتها جمعية «جود سوسايتي فورام»، أول من أمس، بالدور الكبير الذي قامت به بعض النساء بالدول العربية في مجال التوعية بحقوق أصحاب الهمم، بتنظيم وتكريس الجهود المجتمعية والعمل على تغيير السياسات، بما يتلاءم مع هذه الفئة من المجتمع.

وخلال مشاركتها في جلسة حوارية، سلطت عطايا الضوء على تجربة دولة الإمارات، السباقة في دمج أصحاب الهمم بالمجتمع، والجهود المبذولة لضمان حقوقهم كافة. وقالت عطايا: تعتبر دولة الإمارات، وإمارة الشارقة تحديداً، مثالاً رائداً في المساعي المبذولة لتعزيز إمكاناتهم ودمجهم بالكامل في المجتمع، حيث يتمتعون بكل الحقوق التي يضمنها لهم القانون الإماراتي، كالرعاية الصحية والتعليم والعمل.

وثمنت عطايا جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، اللذين بذلا جهوداً عظيمة في مجال دمج ذوي الإعاقة وسلامتهم.

وسلطت عطايا، خلال الندوة، الضوء على بعض مبادرات وبرامج الهيئة، التي تم تصميمها خصيصاً لدمج أصحاب الهمم، كجولات يقودها مرشدون يجيدون لغة الإشارة، وبرامج خاصة بفاقدي البصر وبالأطفال المصابين بالتوحد.

كما أشارت إلى إدراج عدد من المتاحف التابعة للهيئة على الموقع الإلكتروني للاتحاد العالمي للمعاقين، كوجهات صديقة لذوي الإعاقة، بعد استيفائها متطلبات الاتحاد كافة.

تويتر