جمهور غفير توافد لحضور الفعاليات منذ الساعات الأولى

«مهرجان الشيخ زايد»: 90 يوماً مبهرة تنتظر الزوّار

صورة

وسط حضور جماهيري كبير؛ انطلقت مساء أول من أمس، فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2020، في منطقة الوثبة بأبوظبي، حيث توافد جمهور غفير لزيارة المهرجان منذ الساعات الأولى لانطلاق الدورة الحالية، وشكلت الأسر والعائلات من مختلف الجنسيات الشريحة الأكبر من الزوار، الذين وجدوا فيه متنفساً لهم للانطلاق والحركة، خصوصاً مع اعتدال الطقس، وتعدد الفعاليات والأنشطة التي يقدمها المهرجان لزواره من مختلف الأعمار، إلى جانب حرص القائمين على المهرجان على تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة للوقاية من انتشار فيروس «كوفيد-19»، بداية من إتاحة حجز تذاكر الدخول مسبقاً عبر الإنترنت، وكذلك وضع عدد كبير من أكشاك بيع التذاكر أمام المدخل الرئيس للحدث، وتخصيص بعضها للرجال والبعض الآخر للسيدات، وهو ما يضمن انسيابية الحصول على التذاكر وعدم تكدس الجمهور أمام هذه الاكشاك، كما عكس الإقبال الجماهيري المكانة التي استطاع المهرجان أن يرسخها عبر دوراته المتتالية.

ويستقبل مهرجان الشيخ زايد هذا العام زواره بعدد كبير من الأنشطة والفعاليات التي تناسب الصغار والكبار، وتتواصل على مدى ثلاثة شهور، في مقدمتها نافورة الإمارات التي تتوسط المكان، واستطاعت أن تجذب اهتمام الزوار بالعروض الموسيقية وعروض الليزر التي تقام كل نصف ساعة يومياً، وشهدت تطويراً واضحاً والكثير من الإضافات الحديثة والعروض الفنية، إلى جانب تقديم عروض الألعاب النارية المبهرة عند الساعة 9 من مساء كل يوم جمعة طوال فترة المهرجان. كما تم توفير جلسات وموائد في المنطقة المحيط بالنافورة لإتاحة الفرصة أمام العائلات للاستمتاع بعروضها وبالأجواء المميزة في المكان.

ثقافات الشعوب

وشكلت أجنحة الدول المشاركة في المهرجان هذا العام عامل جذب للزوار الذين تنقلوا بينها للتعرف إلى عادات وتقاليد وتراث هذه الدول، والمنتجات التي تشتهر بها، وكذلك الاستمتاع بالعروض الفلكلورية والاستعراضية التي تقدمها الفرق المشاركة على مسارح عدة توزعت بين الأجنحة، وهو ما يعكس الجانب التثقيفي للمهرجان، كما يؤكد أن الإمارات ملتقى الحضارات، وأنها تفتح أبوابها دائماً أمام جميع ثقافات وحضارات العالم المتنوعة.

أما حضارة الإمارات وتراثها، فتم تجسيدهما في العديد من الاجنحة مثل «القرية التراثية الإماراتية» التي تقدم عروضاً تمثيلية حية للحرف والصناعات التقليدية الإماراتية التي تعكس أدوات العيش والحياة قديماً، و«الحي التراثي الإماراتي» الذي يتميز بأجوائه التي تعكس الحياة الإماراتية قديماً، بما يضم من فعاليات وأهازيج تراثية، وأسواق شعبية، وعروض حيّة عن الحرف الإماراتية القديمة.

منطقة الأطفال

ويحظى زوار المهرجان من الأطفال باهتمام خاص، حيث تم تخصيص منطقة عالم الأطفال (كيدز نيشن) لهم، وتتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية والتثقيفية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من ورش العمل التعليمية التي تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي.

وبالقرب من منطقة الأطفال، توجد «مدينة الملاهي العالمية» التي تضم عروضاً ترفيهية ضخمة، صممت واختيرت لتناسب مختلف زوار المهرجان، وتضم مجموعة كبيرة من الألعاب والمركبات الترفيهية، مثل السفينة الدوارة، والأفعوانية، وقد روعي في تصميمها وتجهيزها أعلى معايير الأمان والسلامة. كذلك تمثل المطاعم المحلية والعالمية وعربات (الفود تركس) للأكلات السريعة، التي توزعت بين جنبات المهرجات، عامل جذب للزوار للاستمتاع بما تقدم من أطباق، بعضها عالمي والبعض الآخر يقدم أكلات الشعوب المشاركة في الحدث.


مشاركات وفعاليات

يضم مهرجان الشيخ زايد هذا العام 40 حياً شعبياً عالمياً، ومسارح وعروضاً فلكلورية، ويستقطب أكثر من 17000 مشارك وعارض من حول العالم، ويقيم أكثر من 3500 فعالية ثقافية عالمية، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى، بالإضافة إلى تنظيم أكثر من 100 ورشة عمل للأطفال تشجعهم على تنمية مهاراتهم.


• العائلات وجدت متنفساً للانطلاق مع اعتدال الطقس.

• عروض الليزر تقام كل نصف ساعة يومياً طوال فترة المهرجان.

• «مدينة الملاهي العالمية» تضم عروضاً ترفيهية ضخمة.

• ألعاب نارية عند الساعة 9 من مساء كل يوم جمعة.


• «القرية التراثية الإماراتية» تقدم عروضاً تمثيلية حية للحرف والصناعات التقليدية.

تويتر