فيلم قصير من إنتاج المتحف في الذكرى الثالثة لافتتاحه

«اللوفر أبوظبي»: «نبض الزمان» يروي قصة إنسانية

يتوافر الفيلم بثلاث لغات بأصوات ثلاثة مشاهير هم سعود الكعبي وشارلز دانس وإيرين جاكوب. من المصدر

أعلن متحف اللوفر أبوظبي، أمس، عن إطلاق فيلمه القصير الأول بعنوان «نبض الزمان»، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لافتتاحه في 11 نوفمبر. وتمتد هذه الرحلة السمعية البصرية على مدى 40 دقيقة، وتُعتبر أول فيلم قصير من إنتاج متحف اللوفر أبوظبي، الذي يسرد قصة الإنسانية، من خلال رحلة لاستكشاف الأعمال الفنية من مجموعة المتحف الفنية. يأخذ الفيلم، من خلال السرد والتصوير والتأليف الموسيقي الأصلي، المشاهدين في رحلة شاعرية عبر 12 فصلاً من قاعات عرض المتحف، لاستكشاف تاريخ الإبداع البشري من خلال مجموعة مختارة من 15 عملاً فنياً، لتسليط الضوء على لقاء الثقافات من عصور ما قبل التاريخ إلى عصرنا الحالي. وسيكون العرض الأول للفيلم عبر قناة المتحف على موقع يوتيوب في 11 نوفمبر الجاري في تمام الساعة السابعة مساءً باللغة العربية، والثامنة مساءً بالإنجليزية، والتاسعة مساءً بالفرنسية.

ويتوافر الفيلم بثلاث لغات بأصوات ثلاثة مشاهير هم: باللغة العربية الممثل والمنتج ومقدم البرامج الإماراتي سعود الكعبي، المعروف بدوره في فيلم «دار الحي»، وبالإنجليزية الممثل والكاتب والمخرج السينمائي الإنجليزي شارلز دانس، الذي اشتهر بلعب دور تيوين لانيستر في مسلسل «صراع العروش»، وبالفرنسية الممثلة الفرنسية السويسرية إيرين جاكوب، التي اشتهرت بدورها في فيلم «ثلاثية الألوان: أحمر» (1994).

يُذكر أن الابتكار الصوتي من تصميم ألكسندر بلانك، منتج الإذاعة الفرنسية الثقافية الوطنية «فرانس كولتور» الفائز مرتين بجائزة «بري إيطاليا» الدولية في الإذاعة والتلفزيون، وأنطوان ريتشارد الحائز الجائزة نفسها. أما السيناريو من كتابة المؤلف والكاتب المسرحي الفرنسي ستيفان ميشاكا. الموسيقى الأصلية للملحن الفرنسي جوناثان مورالي (سيد ماترز)، فيما عمل على إخراج الفيلم محمد صومجي من استوديو «سيينغ ثنغز» بدبي. وسيكون الفيلم القصير متاحاً للمشاهدة مجاناً عبر الموقع الإلكتروني لمتحف اللوفر أبوظبي بثلاث لغات ابتداءً من تاريخ 12 نوفمبر.

وتعليقاً على إطلاق الفيلم، قال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «بعد تعاوننا الأخير مع مجموعة ساونووك كوليكتيف ومنصة أنغامي، يسرنا الإعلان عن إطلاق الفيلم القصير الأول من إنتاج المتحف تحت عنوان (نبض الزمان)، لقد قام ألكساندر بلانك وستيفان ميشاكا واستوديو سيينغ ثينغز ببث الحياة في القصص الإنسانية التي يرويها المتحف من خلال مجموعته الفنية. فالفيلم يضفي لمسة سحرية على قاعات العرض والقطع المعروضة فيها ليطلق المشاهد العنان لخياله. ولابد من الإشارة إلى أن هذا الفيلم القصير خير دليل على قدرة المتاحف على دمج المعارض التقليدية مع التكليفات الرقمية المعاصرة».

من جهته، قال ألكساندر بلانك، منتج الإذاعة الفرنسية الثقافية الوطنية «فرانس كولتور»: «إن هذه التجربة، أشبه بملحمة موسيقية تستعرض مجموعة المتحف الفنية في تجربة تلامس الحواس، إذ يشعر المستمع بوقع مختلف لكل قاعة من قاعات عرض المتحف، فالإيقاعات تتغيّر مع تغيّر العصور والحضارات والثقافات. لتأخذ المستمع في رحلة للاطلاع على الأعمال الفنية ورؤية كيف ينسج كل عمل من الأعمال، بطريقته الخاصة، روابط بين الإنسان والعالم المحيط به».


جولة سمعية

يُذكر أن فيلم «نبض الزمان» سيتوافر في مرحلة لاحقة على شكل جولة سمعية على دليل الوسائط المتعدّدة الخاص بالمتحف بست لغات، يرويها الفنانون الثلاثة، إضافة إلى الممثلة لان كيو باللغة الصينية، والممثلة دينارا دروكاروفا باللغة الروسية، والممثل ستيفان كونارسكي بالألمانية. وسترافق هذه الجولة الزوار في أرجاء المتحف، من خلال تكنولوجيا مبتكرة تقوم على تحديد موقعهم في المتحف، وعلى بث مقاطع صوتية وموسيقية مخصصة لكل قاعة من قاعات العرض.

يتيح الفيلم للجمهور فرصة الانطلاق في رحلة افتراضية بلغات عدة في قاعات المتحف.

تويتر