بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل

«كتب اليافعين» يدعو إلى كتابة رسائل مؤثرة

مروة العقروبي: «نتطلع لأن تجد هذه الرسائل طريقها إلى ذاكرة الإنسان، وتوقظ روح الطفل في داخل القرّاء».

وجّه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين دعوة لمؤلفي كتب الأطفال في جميع أنحاء الإمارات لكتابة رسائل مؤثرة حول متعة القراءة تؤكد في مضامينها أهمية الكتاب ودوره في بناء حاضر ومستقبل الأجيال، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل 2022.

وسيتولى المجلس مهمة اختيار أفضل رسالة ليقدمها لـ«المجلس الدولي لكتب اليافعين»، الراعي الرسمي لمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل منذ انطلاقها، حيث تتنافس كل الفروع الوطنية للمجلس الدولي للفوز بهذه الفرصة المهمة على مستوى العمل الثقافي.

وكان المجلس قد وضع مجموعة من الشروط، وهي أن يتقدّم الكتّاب الراغبون في المشاركة برسائلهم قبل نهاية سبتمبر الجاري عبر البريد الإلكتروني التالي: (info@uaebby.org.ae)، كما ينبغي أن تكون الرسالة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، بأي شكل من الأشكال الأدبية؛ شعراً أو نثراً، متضمنة عنواناً أو شعاراً في نصّ بمعدل 500 كلمة، إضافة إلى إرسال نبذة شخصية موجزة تعرّف بالكاتب متضمنة بيانات الاتصال والعنوان ورقم الهاتف والبريد الإلكتروني، ملحقة مع صورة شخصية ذات دقة عالية.

ويمتلك المجلس الإماراتي لكتب اليافعين حرية تدقيق الرسالة الفائزة أو تنقيحها أو تحريرها عند الحاجة، ويحتفظ المجلس بحقه في استخدام الرسالة الفائزة في كل الأنشطة والفعاليات التي يراها مناسبة، مع ذكر اسم كاتبها، حيث سيعلن المجلس عن الرسالة الفائزة في الدورة الـ39 من معرض الشارقة الدولي للكتاب.

وعن هذه الدعوة قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: «اليوم العالمي لكتاب الطفل مناسبة مهمة تلقي الضوء على مكانة الكتاب ودوره في بناء الإنسان على العلم والمعرفة والثقافة السليمة، ونؤمن في المجلس بأن الرسالة القوية لها تأثير كبير على شخصية الفرد، فالكثير منّا مازال يحتفظ بداخله بعبارات وجُمل شكّلت مساره في الحياة، ونتطلع لأن تجد هذه الرسائل طريقها إلى ذاكرة الإنسان وتوقظ روح الطفل في داخل القرّاء على اختلاف أعمارهم، وأن تكون سبباً في أن ننال شرف هذا التكريم الدولي مرّة ثانية».

وأضافت: «المبادرة تصبّ في مصلحة الجهود التي يقودها المجلس من أجل تعزيز رؤيته ورسالته الرامية لدعم إنتاج كتب الأطفال ذات الجودة العالية باللغة العربية، كما أن إشراك الكتاب المحليين يسهم في التعريف بإنجازاتهم ويقودهم نحو الوصول إلى مسابقات عالمية في مجال الكتابة الإبداعية، الأمر الذي من شأنه أن يوجد بيئة ثقافية متميزة تمكّن القراء الصغار من الاستفادة من مصادر المعرفة المحيطة بهم، وتؤسس لعلاقة قوية بينهم وبين الكتاب وما يحتويه من عوالم ساحرة».

ويحتفل العالم باليوم العالمي لكتاب الطفل في الثاني من أبريل من كل عام، الذي يصادف يوم ميلاد الأديب الدنماركي هانس كريستيان أندرسن، بهدف إلهام حب القراءة والمطالعة، وإبراز أهمية كتب الأطفال في جميع أنحاء العالم.

تويتر