تتيح آلاف الكتب والوثائق وزيارة المواقع السياحية

7 مبادرات ثقافية رقمية «معك في البيت»

صورة

في ظل الأحداث التي يشهدها العالم جراء انتشار فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد-19)، وما صاحبه من إجراءات احترازية، وفي مقدمتها ضرورة البقاء في البيت، سارعت مؤسسات وجهات ثقافية إماراتية لإطلاق العديد من المبادرات والتطبيقات الفنية والثقافية والترفيهية الرقمية، التي تشجع على استغلال فترات البقاء في المنزل في أشياء مفيدة ومسلية، وإتاحتها مجاناً للجمهور. ومن أبرز هذه التطبيقات والبرامج:

«الثقافة للجميع»

مبادرة أطلقتها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، لتقدّم من خلالها جميع مواقعها وبرامجها الثقافية للجمهور عبر محطات التواصل الاجتماعي، وتقدّم المبادرة محتوى ديناميكياً من كل من منارة السعديات، وقصر الحصن، وبيركلي أبوظبي، والمجمّع الثقافي، وفن أبوظبي، ومبادرات التراث المادي والمعنوي، وغيرها من البرامج الثقافية التي تنظمها الدائرة. وينقسم المحتوى المقدّم في «الثقافة للجميع» تحت ثلاثة موضوعات، الأول هو «ابتكر- الثقافة للجميع» الذي يتيح الاطلاع على إرشادات وعروض توضيحية وبرامج تعليمية وتعليمات عبر الإنترنت، بينما يوفّر «اكتشف-الثقافة للجميع»، فرصة اكتشاف الأصول الثقافية وزيارتها افتراضياً عبر شبكة الإنترنت من خلال لقطات الفيديو والتسجيلات والمواد الرقمية المنشورة الخاصة ببرامج وفعاليات الدائرة، بما فيها الحفلات الموسيقية والجلسات الحوارية والمعارض الفنية والمهرجانات والمؤتمرات، ويقدّم الموضوع الثالث الذي يحمل عنوان «ملتقى - الثقافة للجميع»، إمكانية التعرّف الى الأفكار والمعارف المتنوعة لخبراء دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي القادمين من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن للجمهور حضور جلسات رقمية مع فنانين ومؤرخين وعارضين ومهندسين معماريين، وغيرها الكثير. كما توفر الدائرة مكتبات رقمية تضم مجموعة ضخمة من الكتب.

«الثقافة عن قرب»

أطلقت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة هذه المبادرة بهدف تشجيع أفراد المجتمع على مشاركة المحتوى الثقافي والفني على منصات التواصل الاجتماعي، بعد إغلاق المتاحف والمعارض والصالات الفنية، وتتضمن المبادرة بث حلقات مباشرة في مجالات الموسيقى، والمسرح، والشعر، وزيارات لعدد من الصالات الفنية الخاصة برواد الفن في الدولة، مثل الفنانين محمد أحمد إبراهيم، ومحمد كاظم، ونجاة مكي. واستهلت المبادرة عروضها بحفل فني باسم «صناع السلام»، أقيم في يونيو من العام الماضي في قلعة أربيل التاريخية المدرجة على قائمة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، وحظيت المبادرة بدعم من هيئة دبي للثقافة والفنون، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومتحف اللوفر أبوظبي، وقصر الحصن، ومؤسسة بارجيل للفنون.

«نيويورك أبوظبي»

أطلقت الجامعة عدداً من المبادرات الفنية والثقافية ومعرض «انتماء»، الذي أقيم خلال الفترة الماضية ضمن «مساحة المشروع» التابعة لرواق الفن، كما أعلن مركز الفنون في الجامعة عن بثه لسلسلة عروض أرشيفية تضم أهم ما قدمه المركز تحت عنوان «لنعيد تواصلنا»، عبر منصة البث الإلكترونية الخاصة بالمركز، كما توفر الجامعة المكتبة الرقمية «المجموعات العربية على الإنترنت»، التي شهدت زيادة كبيرة في عدد مستخدميها بنسبة 700%، حيث زاد العدد من 50 ألفاً إلى 350 ألفاً في شهر مارس الماضي.

«معرض421»

أعلن «معرض421» الوجهة الثقافية والفنية في منطقة ميناء زايد بأبوظبي، عن إطلاق سلسلة من البرامج والتجارب الافتراضية التي تضم مجموعة من الفيديوهات التعليمية، والنشرات الصوتية «بودكاست»، وقراءات الكتب والمحادثات المجتمعية وجولات افتراضية لمعرض421، وذلك بهدف إشراك المجتمع في أنشطة المعرض الفنية والثقافية المتنوعة.

الأرشيف الوطني

يقدم الأرشيف الوطني العديد من الخدمات التثقيفية عبر موقعه ومنصاته الرقمية، من بينها «مكتبة الإمارات»، وهي مكتبة بحثية متخصصة، وهي جزء من البرنامج العلمي والبحثي للأرشيف الوطني، والأرشيف الرقمي للخليج العربي «أجدى»، الذي يضم آلاف الوثائق التي توثق لقرنين من تاريخ المنطقة.

«مدرسة»

هي منصة تعليمية إلكترونية رائدة أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتوفر محتوى تعليمياً متميزاً باللغة العربية في مواد العلوم والرياضيات، ومتاحة مجاناً لأكثر من 50 مليون طالب عربي، وهي تضم 5000 درس تعليمي بالفيديو تشمل مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء، والرياضيات والعلوم العامة تغطي المناهج الدراسية، من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر. وإلى جانب الفيديوهات التعليمية، تضمّ «مدرسة» تمرينات وتطبيقات في مختلف المواد العلمية بما يرفد العملية التعليمية في إطار تكاملي.

«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة»

أعلنت المؤسسة عن إتاحة كتب وإصدارات المنصة الرقمية بشكل مجاني للقراء من داخل الدولة وخارجها، وذلك ضمن الحملة التي أطلقتها تحت عنوان «استثمر وقتك بالمعرفة»، والتي تسعى من خلالها إلى تحفيز جميع أفراد المجتمع على استثمار أوقاتهم في المنزل باكتساب المعرفة الرقمية عبر «مركز المعرفة الرقمي» التابع لها، والذي يشكل احدى أكبر المنصات العربية للمحتوى. وتهدف المؤسسة من خلال هذه المبادرة إلى إتاحة تحميل وقراءة كتب المنصة أمام الجميع من خلال الموقع الإلكتروني لها، والذي يحتوي على أكثر من 300 ألف عنوان، وما يزيد على 3.5 ملايين مادة رقمية. كما تسعى المؤسسة إلى تعزيز دورها المجتمعي لضمان استمرارية سير عمليات اكتساب المعرفة، وتفعيل الأدوات التي تتيح ذلك الأمر عن بُعد.


مؤسسات وجهات ثقافية إماراتية أطلقت مبادرات عدة وتطبيقات فنية وثقافية وترفيهية رقمية.

 

تويتر