مؤلفات سلطان القاسمي في منصات مكتبية بالمراكز التجارية

تفتتح «منشورات القاسمي» في عدد من المراكز التجارية في الشارقة منصات مكتبية لبيع المؤلفات التاريخية والأدبية والمسرحية، لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، كمرحلة أولى بناءً على رغبة الجمهور العريض في متابعة وقراءة مؤلفات سموه، لما فيها من أهمية بالغة في التعرف إلى تاريخ الإمارات عموماً والشارقة خصوصاً، بعد أن خصص لها سموه الكثير من كتب السيرة والسرد، لعل أبرزها كتابه «سرد الذات» الذي أصبح علامة من علامات السرد العربي المتميز بحبكته القصصية، إثر تعمق سموه في تفاصيل مشرقة من الكتابة عن تاريخ المدن التي حققت قفزات في النمو والتطور.

وقال مدير «منشورات القاسمي» مهند أبوسعيدة: إن فكرة تنفيذ وتوزيع المنصات المكتبية في المراكز التجارية تمت بالتعاون مع «جمعية الشارقة التعاونية»، وجاءت بعد العديد من الطلبات من المواطنين والمقيمين العرب والأجانب للحصول على مؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، خصوصاً التاريخية منها والأدبية والمسرحية، وصعوبة الحصول عليها بيسر نتيجة نفادها من الأسواق، والاقتصار على معارض الكتب في الدولة. وأضاف أبوسعيدة، أن تأثيث هذه المنصات بمؤلفات سموه سيكون على ثلاث مراحل: الأولى خصصت لفرعي الجمعية في القرائن وحلوان، وفي المرحلة الثانية سنؤثث المنصات المكتبية في جميع مناطق الشارقة، أما المرحلة الثالثة فستخصص لجمعيات خورفكان والذيد وكلباء. وأوضح مدير المنشورات، أن هذه المنصات ستضم جميع مؤلفات سموه الصادرة عن «منشورات القاسمي»، وستكون متاحة للجمهور على مدار الساعة، وبأسعار مخفضة كي تتاح للأغلبية من القراء، حيث من المؤمل أن نعمل على توفير مقاعد للجلوس حول هذه المنصات من أجل إدامة القراءة والاطلاع والاختيار.

يذكر أن «منشورات القاسمي» احتفلت بمرور 10 سنوات على إصداراتها، وهو العمر الفعلي للدار المتخصصة في نشر وتوزيع كتب ومؤلفات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، إلى القراء محلياً وعربياً وعالمياً، وبعديد اللغات (22 لغة)، والتي بلغت أكثر من 220 عنواناً في مختلف الموضوعات الأدبية والتاريخية والروايات وكتب السيرة الذاتية، بعد تزايد الاهتمام بإصداراتها إثر توسع حضورها في المعارض العربية والعالمية، وإبرام عدد من الاتفاقيات مع دور النشر والمكتبات لمؤلفيها، وتوفيرها كمصادر ومراجع للباحثين والكتاب المهتمين بالتاريخ والفكر والسير والرواية والمسرح والأدب عموماً.

تويتر