يمثل جسراً معرفياً جديداً للتواصل الحضاري والإنساني

قصر الوطن.. ذوق رفيع على مساحة 380 ألف متر مربع

قصر الوطن من المقار الرئاسية القليلة في العالم التي تفتح أبوابها أمام زيارات الجمهور. تصوير: إريك أرازاس

يعتبر قصر الوطن في العاصمة أبوظبي من المقار الرئاسية القليلة في العالم التي تفتح أبوابها أمام زيارات الجمهور، وتدعو العالم لاكتشاف الإرث المعرفي والثقافي، والاطلاع على مسيرة الإنجاز والتقدم عبر الموروث الثقافي والتاريخي الذي تزخر به الإمارات، ليمثل جسراً معرفياً جديداً للتواصل الحضاري والإنساني بين الشعوب.

كما يعد قصر الوطن تجسيداً حياً لتراث وفنون العمارة العربية المعاصرة، والذوق الرفيع الذي يطغى على جنباته. ويتيح القصر، الذي تبلغ مساحته 380 ألف متر مربع، الفرصة للزوار للتعرف إلى الحرفية المعمارية من خلال التصاميم والنماذج والزخارف والأشكال والألوان الهندسية المنتشرة في أرجاء القصر، والمستوحاة جميعها من بيئة الخليج العربي، والمشاهد الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة.

يستضيف قصر الوطن العديد من المعارض التي تقدم للزوار تجارب مختلفة، تمكنهم من التعرف إلى أصالة التراث وعبق الماضي ورؤية الحاضر. ويمكن للزوار الاطلاع في بيت المعرفة على مجموعة واسعة من القطع الأثرية والمخطوطات التي تستعرض تاريخ الكتب في العالم العربي، والإسهامات العربية في الحضارة الإنسانية في مجالات العلوم والفنون والآداب وغيرها. وتعمل المعارض على إحياء مجموعة نادرة من المخطوطات والكتب والمصنوعات الأثرية والأفلام والتجارب التفاعلية. ويُمكن للزوار أيضاً الاستمتاع بالعروض اليومية الفريدة التي تقدمها فرقة «سيمفونية الوطن»، والاستمتاع بالعرض الضوئي والصوتي الذي يبرز بهاء وروعة القصر، ويسرد على الزوار قصة الأمة في ماضيها وحاضرها ومستقبلها.

تويتر