حضرها 45 متدرباً من جهات حكومية وخاصة

«تقدير عُمر المخطوطات والوثائق» في مركز جمعة الماجد

المشاركون في الورشة. من المصدر

نظّم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي ورشة بعنوان: معايير تقدير عُمر المخطوطات والوثائق، قدمها كلٌّ من رئيس قسم الحفظ والمعالجة والترميم، د. بسام داغستاني، والمشرف العلمي على قسم الوثائق بالمركز، د. طه نور، وحضرها 45 متدرباً ومتدربة من العديد من الجهات الحكومية والخاصة والمهتمين.

وتهدف الورشة إلى تعريف المشاركين بأهمية المخطوطات والوثائق، وكيفية التعرف إلى تاريخها وأصالتها، كما تهدف إلى طرح موضوع متخصص يسأل عنه الكثيرون.

بدأ داغستاني الورشة بالحديث عن تاريخ صناعة الورق بدءاً من الصين حتى وصل إلى سمرقند التي تأسس فيها أول معمل للورق في العالم الإسلامي سنة 93هـ، ثم انتقل إلى بغداد ودمشق والقاهرة وشمال إفريقيا والأندلس ليصل إلى أوروبا. كما تناول طريقة مركز جمعة الماجد في صناعة الورق القديم المستخدم في ترميم المخطوطات، وعرض على المشاركين نماذج أصلية من الأوراق القديمة للتعرف على خصائصها.

وفي القسم الثاني من الورشة تناول د. طه موضوع تقدير عمر الوثائق وتحدث في ثلاثة محاور، المحور الأول: دور الدراسة الوثائقية (الدبلوماتية) في تحديد أعمار الوثائق، والمحور الثاني: علم الشروط وأهميته في الحكم على عمر الوثائق، والمحور الثالث: علاقة تحليل المحتوى بأعمار الوثائق. وبين كيفية التوصل إلى تحديد عمر الوثيقة من خلال الوسائل الحديثة كالفحص الكربوني، ومن خلال أجزاء الوثيقة، ونوع الورق والحبر والخط المستخدم، والصيغ والعبارات، حيث إن لكل زمن أسلوباً مميزاً في الخطاب، خصوصاً الافتتاحية والختام وغير ذلك. وجرى عرض نماذج من الوثائق ليتعرف المشاركون على زمنها وفي أي عصر كتبت.

• جرى عرض نماذج من الوثائق ليتعرف المشاركون إلى زمنها وفي أي عصر كتبت.

تويتر