يبدأ الأحد المقبل ويضم أنشطة متنوعة

5 مكتبات تحتضن أنشطة المخيّم الشتوي في دبي

المخيّم يضم ورشاً وأنشطة قرائية متنوعة. من المصدر

أعلنت إدارة المكتبات العامة في هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة)، عن توسيع مخيمها الشتوي لهذا العام ليشمل خمس مكتبات.

وسيضم المخيم المخصص للأطفال خلال الفترة من 15 - 26 الجاري، برنامجاً حافلاً بأنشطة هادفة ومتنوعة موزعة على فترتين؛ صباحية في مكتبة أم سقيم، ومسائية في مكتبات: الطوار والراشدية والمنخول ومكتبة الصفا للفنون والتصميم.

وأُعد البرنامج وفق فئتين عمريتين؛ الأولى من 5 - 8 سنوات، والثانية من 9 - 12 سنة. ويتضمن دورات تدريبية متخصصة ومبتكرة، تركز على التطور التكنولوجي، فضلاً عن مواكبتها أحدث توجهات الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل والإبداع والابتكار.

وإلى جانب الورش والأنشطة القرائية المختلفة وسرد القصص، يمكن للصغار المشاركين في المخيم الاستفادة من ستة أنشطة أعدّت بعناية على أيدي تربويين متخصصين. وقالت مدير إدارة المكتبات العامة في «دبي للثقافة»، الدكتورة حصة بن مسعود، إن «خطوة توسيع المخيم تهدف إلى إفساح المجال لأكبر عدد ممكن من الصغار للاستفادة من أنشطة هادفة مفعمة بالمتعة والفائدة ترتكز على تعزيز قدراتهم الذهنية والإبداعية خلال إجازتهم المدرسية الشتوية»، مضيفة: «نظراً للنجاح الذي حظي به المخيم الشتوي العام الماضي، يسرنا الإعلان عن نسخة مخيم الشتاء لهذا العام الذي سيكون فضاؤه أرحب، وموزَّعاً على خمس مكتبات في مختلف مناطق دبي».

وتابعت حصة بن مسعود: «نتطلع إلى استقطاب المواهب العلمية والأدبية والفنية المتميزة لمساعدتها على التطور المستمر، والإسهام في صقلها من خلال طيف من الفعاليات في بيئة مثالية تناسب كل فئة عمرية».

واختتمت: «نفخر بالدور المجتمعي الذي تقوم به مكتباتنا، بعد أن أصبحت وجهات معرفية وتعليمية وترفيهية في آنٍ معاً، الأمر الذي يساعد على تعزيز العلاقة بين المكتبة والطالب، وتدعيم الدور الذي تقوم به المدرسة وأولياء الأمور».


حصة بن مسعود:

«خطوة توسيع المخيّم تهدف إلى إفساح المجال لأكبر عدد من الصغار للاستفادة من أنشطة مفعمة بالمتعة والفائدة».

تويتر