لتسليط الضوء على 10 من المبدعين الإماراتيين

«طيران الإمارات للآداب».. مبادرة خاصة بمناسبة اليوم الوطني

دورة المهرجان الجديدة تنطلق 4 فبراير المقبل. أرشيفية

أكد مهرجان طيران الإمارات للآداب أن دورته الجديدة، التي تنظم خلال الفترة من 4 إلى 9 فبراير المقبل، ستشهد حضوراً نوعياً للمبدعين والمثقفين الإماراتيين.

وأعلن المهرجان أنه احتفالاً باليوم الوطني الـ48، سيقدّم حسماً بنسبة 48% على تذاكر جلسات مختارة للكتّاب الإماراتيين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على أعمالهم بنحو أفضل.

وينظم المهرجان بالشراكة مع طيران الإمارات، وهيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة)، ويستضيف 150 كاتباً من جميع أنحاء العالم، 30 منهم من الكتّاب والمبدعين الإماراتيين.

وأشار المهرجان إلى أن عرض الحسم يسري على جلسات 10 من الكتّاب والشعراء والمفكرين الإماراتيين، هم: خالد الحوسني، ومريم البلوشي، والأديب محمد المر، ومريم السركال، وصالحة عبيد، وجمال بن حويرب، والدكتور حبيب الملا، والشيخ عبدالعزيز النعيمي، وعلي الشعالي، وريم الكمالي.

ويعد خالد الحوسني مدرباً في الإبداع والابتكار وإدارة التغيير، وهو مؤلف كتاب «القيادة الابتكارية وإدارة الأداء»، وكتب العديد من المقالات حول القيادة.

أما مريم البلوشي، فصاحبة خمسة كتب، وتتناول سلسلتها «لم أفشل» تجارب العمل الواقعية. وستشارك مريم في جلسة تقدّم فيها أفكارها حول الوقت المناسب لتغيير المهنة، أو السعي للحصول على ترقية، وذلك لمساعدة الحاضرين على تخطي الجمود الوظيفي، والتطلع لتحقيق أحلامهم في المسار المهني.

بينما سيتحدث الأديب محمد المر، أحد رواد القصة في الإمارات، وصاحب 15 مجموعة قصصية، ترجمت منها مجموعتان إلى الإنجليزية: «حكايات دبي»، و«غمزة موناليزا»، خلال المهرجان عن الحكاية التي أنتجت 1000 حكاية أخرى، وهي «ألف ليلة وليلة».

وتحضر في المهرجان، أيضاً، الشاعرة الإماراتية ومؤلفة كتب الأطفال، مريم السركال، التي استهلت مسيرتها بقصتها الأولى «شعر ميرا المجعد» المشوقة، التي استوحتها من ابنتها ميرا.

وستصحب الكاتبة الإماراتية، صالحة عبيد، التي نشرت العديد من المجموعات القصصية، والفائزة بجائزة العويس للإبداع لأفضل عمل روائي لعام 2015، زوار المهرجان في رحلة تاريخية، تركّز فيها على تحول المجتمع الإماراتي من خلال قصص عدة.

وسيشارك المستشار الثقافي، جمال بن حويرب، في جلسة مع مجموعة من المتحدثين، عن المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، القائد الذي ترك بصمات راسخة على الحياة السياسية والاقتصادية، والرفاه الاجتماعي في دبي ودولة الإمارات.

أما الدكتور حبيب الملا، الكاتب الإماراتي، المتخصص في سياحة الطهو وثقافات الشعوب، والذي نقل لنا شغفه ببراعة في كتابه «رحلة إلى عالم المطاعم»، فيتطرق في جلسته بمهرجان طيران الإمارات إلى كتابه، ونظرته للأطعمة وفنون الطهو، التي لم تعد مجرد مأكولات شهية وأطباق؛ لقد غدت تمثيلاً للمجتمعات المختلفة، ومظهراً للثقافة والهوية والتاريخ.

وسيطلق الشاعر علي الشعالي، مؤسس ومدير تنفيذي دار الهدهد للنشر، روايته الأولى «الحي.. الحي» في مهرجان طيران الإمارات للآداب.

وستشارك الكاتبة ريم الكمالي، مؤلفة «سلطنة هرمز» و«تمثال دلما»، وعلي الشعالي وحسين المطوع، في حوار عن النقد الأدبي، ليناقشوا موضوعات ملحة، مثل تأثير النشر المتزايد في الجودة، وما إذا كان نجاح المؤلف يعتمد فقط على مبيعات الكتب، وعلاقة النقد بالثقافة.

• %48 حسماً على تذاكر جلسات مختارة للكتّاب الإماراتيين، خلال المهرجان.

«الشيخ الأخضر»

في جلسة محفزة، سيتناول الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن علي النعيمي، الملقب بـ«الشيخ الأخضر»، الخطوات التي يجدر بنا اتخاذها في حياتنا، لتحقيق مستقبل مشرق.

تويتر