الدورة الثانية لـ «المعرض» تنطلق 25 الجاري في مدينة زايد

«الظفرة للكتاب».. 5 أيام بين الثقافة ورفوف المعرفة

«المعرض» تشارك فيه أبرز دور النشر المحلية والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب. من المصدر

تنطلق، في 25 نوفمبر الجاري، فعاليات الدورة الثانية من معرض الظفرة للكتاب، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في مدينة زايد بمنطقة الظفرة.

ويشهد المعرض، الذي يستمر حتى 29 الجاري، مشاركة أبرز دور النشر المحلية والمؤسسات المعنية بصناعة الكتاب، والتي ستعرض أحدث الكتب والإصدارات التي تلبي اهتمامات مختلف القراء، إلى جانب مجموعة من الفعاليات، وورش العمل التفاعلية، الهادفة لنشر ثقافة القراءة، وتعزيز المعرفة.

ويرافق معرض الظفرة للكتاب برنامج ثقافي، يطرح مجموعة من الموضوعات التي تناقش قضايا فكرية وثقافية مختلفة، من خلال استضافة نخبة من المثقفين والخبراء بمختلف المجالات، بالإضافة إلى ركن الإبداع، وركن الرسامين والفنون، وبرامج تفاعلية، وورش عمل للأطفال.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في الدائرة، عبدالله ماجد آل علي: «يعد معرض الظفرة للكتاب منصة مهمة للناشرين والكتاب، للقاء محبي القراءة، والباحثين عن المعرفة في منطقة الظفرة، وحرصنا في الدورة الثانية من المعرض على تقديم برنامج ثقافي تفاعلي غني، يمنح الزوار فرصة الحوار، والتعرف عن قرب إلى الكتاب والمثقفين».

وأشار إلى أن المعرض يعد منصة لأحدث الكتب والإصدارات، بما يتماشى مع رؤية دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي لنشر ثقافة القراءة، لتصبح أسلوب حياة في المجتمع، من خلال معارض الكتب التي تسهم في زيادة الوعي، وتعزيز المشهد الثقافي. ويتضمن البرنامج الثقافي للمعرض ندوة بعنوان «الموروث الشعبي الإماراتي وأثره في القصيدة»، يقدمها الشاعر والإعلامي، حمدان الدرعي، ويناقش فيها بنية القصيدة الإماراتية، ومدى تأثرها بالموروث الشعبي، والأثر الذي تلعبه التقاليد والثقافات في تشكّل القصيدة.

أما الندوة الثانية، فتحمل عنوان: «ثقافة المواطنة والارتقاء بأفراد المجتمع»، ويقدمها الكاتب الإماراتي محمد شعيب الحمادي، وتتناول جدلية العلاقة بين الثقافة والمواطنة، والدور الذي تلعبه ثقافة المواطنة في المجتمعات.

كما تنظم ندوة بعنوان: «الشعر النبطي والفصيح، ركيزة لإرثنا الثقافي»، يشارك فيها الشاعر والأكاديمي طلال الجنيبي، والشاعر عيضة بن مسعود، وتستكشف الإرث الثقافي الإماراتي المرتكز على القصيدتين.

أما الندوة الرابعة «البعد الثقافي لوعينا البيئي»، فيقدمها عيسى الشامسي، ويناقش فيها الرابط الوثيق القائم بين البيئة والثقافة، ومدى ارتباط الوعي البيئي بالثقافة الإماراتية.

بينما تتضمن فعاليات ركن الرسامين والفنون عدداً من ورش العمل، من بينها «أشكال وفضاء»، و«ارسم المغيب على طريقتك»، و«روح الاتحاد»، ويقدمها الفنان فيرن براون، وورشة «الحكاية تبدأ بالأشكال» مع الفنانة أسماء الشحي، وورشتا: «قصص من حجارة»، و«اصنع فواصل الكتب من الخشب»، وتقدمهما الفنانة روث باروز، بالإضافة إلى ورشة «حرف صديقة للبيئة» من تقديم الفنانة ثمار حلواني.

ويوفر ركن الإبداع سلسلة من ورش العمل المخصصة للأطفال، مثل: ورشة «اصنع السلايم الخاص بك»، وهي عبارة عن نشاط تفاعلي، يصنع خلاله الصغار أشكالاً متنوعة من السلايم بألوان مختلفة، كما تتيح ورشة «روبوتكس الليغو» للمشاركين فرصة تعلم كيفية إنشاء وتصميم آلات بسيطة أو الروبوت، باستخدام قطع الليغو.

ومن الورش التي يوفرها ركن الإبداع، أيضاً، ورشة مع الكاتب الكندي جيرالد ميرسر، الذي سيأخذ الجمهور في رحلة نحو عالمه الإبداعي، الذي يتضمن مجموعة من القصص الجميلة، بالإضافة إلى عزفه باقة من المقطوعات الغنائية من كتابه الجديد «الآخرون المفقودون»، وورشة عمل مع الكاتبة الإماراتية نورة الخوري، التي تناقش مجموعة من كتبها التي تتحدث عن الإمارات وثقافتها، إلى جانب ورشة مع الكاتب الإماراتي جمال الشحي، يتحدث فيها عن تجربته في تأليف كتابه «يوميات مشاغب» وأسس الكتابة الإبداعية، بالإضافة إلى العديد من الورش التعليمية، منها «مدن من الورق»، و«تحدي (ستيم) صمم متاهتك»، و«تحدي ألعاب التركيب (الليغو)»، و«اصنع مروحتك»، و«المفتاح الهيدروليكي»، و«رسومات بيكاسو»، و«أنشطة مستقلة تفاعلية».


«افتح يا سمسم»

تتضمن فعاليات المعرض عرضاً مباشراً لمسرح لولي بوب (بوس إن بووتس)، الذي يتحدث عن الشجاعة والإبداع والعزيمة والولاء في مسرحية كلاسيكية ممتعة للأطفال، وعرض «افتح يا سمسم» المباشر، الذي يتطرق إلى قيم التسامح.

عبدالله ماجد آل علي:

«(المعرض) منصة مهمة للناشرين والكتاب، للقاء محبي القراءة، والباحثين عن المعرفة في منطقة الظفرة».

تويتر