«دبي للثقافة» تطلق «المختبر الإبداعي» في «أسبوع التصميم»

انطلاقاً من دورها في تشكيل ثقافة دبي، ومواكبةً لرؤية دبي الثقافية الجديدة، التي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تدعم هيئة الثقافة والفنون في دبي النسخة الخامسة من «أسبوع دبي للتصميم»، التي تقام في الفترة ما بين 11 و16 نوفمبر الجاري، بالشراكة مع «حي دبي للتصميم»، و«أودي الشرق الأوسط»، وتركز على هوية التصميم المتفردة لدولة الإمارات العربية المتحدة، عبر جهود جهات متنوعة محلية وعالمية تُعنى بالفنون الإبداعية، وتجمع المصممين والمبدعين والفنانين من مختلف أنحاء العالم، ما يؤسس لحوار إبداعي يرسخ مكانة دبي عاصمة عالمية للفنون. ومن خلال شراكتها الفاعلة مع «أسبوع دبي للتصميم»، تطلق «دبي للثقافة» المختبر الإبداعي، المبادرة المبتكرة التي تمنح الجمهور والأطفال خاصة فرصة اكتشاف مواهبهم من خلال المشاركة في صنع وإنجاز التصاميم والأعمال الفنية الإبداعية، عبر ست محطات متنوعة، تقدم أنشطة استكشافية عدة، يركز كل منها على جانب معين، ويتيح «المختبر الإبداعي» للهواة والمحترفين والطلاب من جميع الأعمار استكشاف روعة فن التصميم، وتشجيع روح ريادة الأعمال في القطاع الإبداعي، كما يمنحهم فرصة التفاعل المباشرة مع نخبة من أبرز محترفي التصميم في المنطقة.

مؤسسات وشركات

تشارك في «المختبر الإبداعي» جهات ومؤسسات وشركات عدة، وهي الغدير للحِرف الإماراتية، المؤسسة المختصة بتمكين النساء ذوات الدخل المحدود من خلال الحِرف الإماراتية التقليدية، وتوفير التدريب والتصميم والمواد الخام، وخدمات التسويق للنساء لتصنيع منتجات بطابع محلي، بهدف عونهن على كسب حياة كريمة، والحفاظ على الحِرف التراثية. و«إيثان وشركاؤه»، الشركة الاستشارية التعليمية المتخصصة في التصميم والطباعة ثلاثية الأبعاد. و«Oli Oli»، متحف الأطفال التفاعلي، الذي سينظم خلال الحدث ورشة عمل تتيح للأطفال صنع روبوت بسيط. و«Sharabassy Built Environment Studio»، الذي سيتيح للمشاركين فرصة الاطلاع على برامج تصميم ثلاثية الأبعاد. و«MAS Paints» التي ستركز على الاستدامة من خلال ورش العمل لرسم الأشياء التي يتم إعادة تدويرها، إضافةً إلى دعوة المشاركين لاستخدام أوراق الشجر كأدوات للرسم. و«81 Designs» التي ستعقد ورش تطريز فلسطينية. و«لمسة من الصلصال» التي ستعقد ورشاً لتعليم صناعة الفخار والسيراميك. ويهدف «المختبر الإبداعي» لتعزيز ريادة الأعمال الفنية والثقافية في المنطقة، وإبراز الوجه الحضاري لإمارة دبي، وترسيخ مكانتها كأرض للمواهب وقِبلة لرواد الأعمال المبدعين، ما يتوافق مع المبادئ الثمانية لدبي، ويواكب خطة 2021 الرامية لترسيخ مكانة الإمارة كـ«موطن لأفراد مبدعين وممكنين، ملؤهم الفخر والسعادة»، يعيشون في «مجتمع متلاحم ومتماسك»، وينعمون بـ«تجربة معيشية متميزة».

احتضان المواهب

وأكد مدير موسم دبي الفني، المسؤول عن مبادرة المختبر الإبداعي، وليد أحمد، أن هدف «دبي للثقافة» الأساسي يتمثل في دعم قطاع التصميم في دولة الإمارات والمنطقة، وتمكين المؤسسات الفنية لتقوم بدورها في دعم واحتضان المواهب الشابة والناشئة، ما يسهم في إثراء الحراك الفني، وتعزيز دور هذه المؤسسات في توجيه الموهوبين والأخذ بأيديهم نحو الاحتراف، ما ينعكس إيجاباً على دعم الاقتصاد الابداعي. وقال: «نسعى بشكل جاد لجعل دبي مدينة عالمية إبداعية مستدامة في قطاعات الثقافة والتراث والفنون والآداب، من خلال العديد من مبادراتنا المختلفة التي ننظمها ونقيمها على مدار العام، ما يحقق السعادة لمجتمع دبي».

فرصة ثمينة

دعا مدير موسم دبي الفني، المسؤول عن مبادرة المختبر الإبداعي، وليد أحمد، أولياء الأمور لاصطحاب أبنائهم الموهوبين للمشاركة في «المختبر الإبداعي»، لافتاً إلى أنه سيثري مهاراتهم، ويصقل مواهبهم، وقال:«يتيح المختبر الإبداعي للمشاركين فرصاً ثمينة، تُمكِّنهم من إنجاز إبداعاتهم الفنية بأعلى مستوى من الجودة، ويوفر لهم كل ما يحتاجونه لتقديم التصاميم بأفضل صورة، كما يمنحهم مساحات واسعة للتعبير عن شغفهم، والتواصل مع الجمهور من جميع أنحاء العالم».

- أنشطة استكشافية متنوعة تتيح للمشاركين استكشاف روائع التصميم.

- تجمع الفعالية المصممين والمبدعين والفنانين من مختلف أنحاء العالم.

 

الأكثر مشاركة