مزاد بنكهة تراثية مفتوح لسكان الدولة وزوارها

«ليوا للتمور».. من أبوظبي إلى دبي

صورة

ينظم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، «مزاد ليوا للتمور» دبي، ويعقد المزاد في مجلس منطقة جميرا 3 بدبي، يوم 9 نوفمبر الجاري.

ويفتح المزاد أبوابه أمام الزوار الراغبين في اقتناء التمور من سكان الدولة وزوارها، حيث إن عملية المشاركة في المزاد مفتوحة أمام الجميع، ويتم تسجيل الراغبين في المزايدة بموقع المزاد نفسه وحصولهم على رقم المشاركة بشكل فوري، أما أصحاب مزارع النخيل الراغبين في المشاركة فيجب أن يكون المنتج من إنتاج الدولة ومن ثمار هذا العام.

وثمن مدير إدارة التخطيط والمشاريع في اللجنة، عبيد خلفان المزروعي، التعاون المثمر والجهود المشتركة التي تجمع اللجنة مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في إطار الجهود الرامية لصون الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والمحافظة عليه ونقله للأجيال المتعاقبة، حيث إن مزادات التمور جزء من هذا الموروث، فلقد كانت تنتشر في المجالس المجتمعية سابقاً وفي الأسواق المختلفة، وإن هذه الجهود المشتركة لإحياء المزادات التراثية تأتي بهدف ترويج التمور الإماراتية، وفتح المجال أمام المزارعين لتسويق منتجاتهم من جهة، ومن جهة أخرى إتاحة الفرصة أمام عشاق التمور لاقتناء أجود أنواع التمور وبأسعار في متناول الجميع.

وأكد المزروعي أن هذا المزاد يأتي تجسيداً لمقولة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه: «أعطوني زراعة، أضمن لكم حضارة»، ودوره الكبير في تنمية ودعم الزراعة بالدولة، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الرامية إلى دعم المزارعين وتنمية الزراعة في الدولة وتطويرها.

وأفادت مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، هند بن دميثان القمزي: «ننظم هذا المزاد انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية للمركز، وفي إطار استدامة شجر النخيل والاحتفاء بثماره التي كانت ولاتزال تشكل مصدراً رئيساً للغذاء».

وأضافت بن دميثان أن تضافر جهود المركز ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، يصب في الصالح العام من حيث دعم وتشجيع المجتمعات المحلية على زراعة النخيل، وزيادة معدل الإنتاج والتأكد من استمرارية أعلى المعايير في جودة الثمار.

• المزاد ينظم في إطار استدامة شجر النخيل، والاحتفاء بثماره التي كانت ولا تزال مصدراً رئيساً للغذاء.

تويتر