4 مراحل متخصصة بالبحث والتحرير والصياغة

«دبي للثقافة» تدعم مواهب الناشئة في «روايات للفئة المفقودة»

الورشة استهدفت اليافعين والناشئة الذين يسعون لتطوير مواهبهم في مجال الكتابة الأدبية. من المصدر

نظمت مكتبات دبي العامة، التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، ورشة «كتابة روايات للفئة المفقودة»، ضمن برنامج الكتابة الإبداعية، الذي تسعى من خلاله لدعم المواهب في مختَلَف مجالات الأدب، والارتقاء بمستوى الفِكر، ورفع نسبة الإنتاجية في المحتوى المعرفي المتميز، من خلال ورش تخصصية عدة تحتضنها المكتبات، وتتناول مختلف مجالات الكتابة المتنوعة كالرواية، والقصة القصيرة، والمقال، إضافةً إلى أدب الأطفال واليافعين، وأدب الرحلات، والنقد الفني، وغيرها.

واستهدفت «كتابة روايات للفئة المفقودة» اليافعين والناشئة الذين يسعون لتطوير مواهبهم في مجال الكتابة الأدبية، من خلال خطة مدروسة تضمنت أربع مراحل، تقوم على البحث والصياغة والتحرير، وصولاً إلى النشر، وذلك على مدى أربعة أيام، في مكتبة الصفا للفنون والتصميم بدبي.

أشرفت على الورشة الكاتبة والرسامة ميثاء الخياط، المتخصصة في أدب الطفل، التي اصطحبت المشاركين في رحلة جالت فيها في فضاءات الإبداع الرحبة، منطلقةً من مرحلة الإبداع التي تطرقت فيها إلى طرق توليد الأفكار، وأهمية التشويق في النص الإبداعي، وانتقلت إلى مرحلة البحث التي ناقشت من خلالها القوالب الشائعة للقصص، وشخصيات القصة، وعرجت فيها على هيكل الرواية.

في المرحلة الثالثة، رسمت الكاتبة مع المشاركين خريطة الرواية، وتناولت ترتيب المشاهد، وكتابتها بصيغ مختلفة، حتى وصلت إلى مرحلة الحكم، وفيها اكتسب المشاركون آلية التعامل مع الناشر، وتعرفوا إلى الأمور المتعلقة بالنشر والعقود والتسويق لمنتَجهم الإبداعي.

وتهدف «دبي للثقافة»، من خلال هذه الورشة، إلى تنمية مهارات المشاركين، وتعزيز قدراتهم على صياغة محتويات ونصوص تمتاز بجودة عالية، من خلال إكسابهم فنون وأدوات الكتابة الإبداعية، إلى جانب تشجيع أفراد المجتمع على إبراز مواهبهم وصقلها، والمساهمة في إثراء الساحة الأدبية بإنتاجات جديدة تمتاز بمحتواها المتنوع.

 

تويتر