150 إصداراً لـ «دار زايد للثقافة الإسلامية» في معرض فرانكفورت

تشارك «دار زايد للثقافة الإسلامية» بمعرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2019 في دورته الـ71، تحقيقاً لأهدافها في إبراز الثقافة الإسلامية، إلى جانب المشاركة في التعريف والترويج لإصدارات الدار، وفتح آفاق للتعاون وبناء شراكات مع أهم الشركات والناشرين الدوليين.

وتعد هذه المشاركة الثالثة للدار في المعرض الدولي الذي انطلق أمس. وتحظى الدار هذا العام بمنصة خاصة، تستعرض خلالها إصداراتها البالغ عددها 150 إصداراً، منها 21 إصداراً جديداً ستعرض للمرة الأولى.

وتتنوع الإصدارات، كونها تتوجه لمختلف القراء من الراغبين في التعرف إلى الثقافة الإسلامية وأحكام الإسلام السمحة وتعاليمه وقيمه، إضافة إلى مجموعة واسعة من الكتب الموجهة للأطفال واليافعين، تتناول القيم الإنسانية والأخلاقية.

وتتوافر إصدارات الدار بـ13 لغة عالمية، تتمثل في اللغات الإنجليزية، والفلبينية، والأمهرية، إلى جانب الروسية والسنهالية والألمانية والفرنسية والسواحلية والعربية والكورية والإندونيسية والإسبانية والبنغالية. وتحظى منصة الدار أيضاً بعرض كتبها الخاصة ببرنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، تأكيداً على أهمية اللغة العربية، وتجسيداً وتحقيقاً لتطلعات دولة الإمارات للحفاظ على مكانة اللغة العربية، وتعريف الآخرين بها. ويقوم وفد الدار بالتعريف بوثيقة المليون متسامح، ودعوة زائري المعرض للتوقيع على هذه المنصة الإلكترونية، التي تدعو إلى التسامح مع الآخرين.

وأشارت المدير العام للدار الدكتورة، نضال محمد الطنيجي، إلى حرص الدار على المشاركة في المعرض كونه منصة عالمية لاستعراض الكتب والإصدارات الثقافية التي من شأنها الإسهام في تعزيز الوعي الثقافي، وتبادل الخبرات بين المشاركين، ومد جسور التواصل الثقافي بين الإمارات ودول العالم، تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للدولة، ضمن رؤيتها لعام 2021 في بناء مجتمع المعرفة المبني على الابتكار.

نضال الطنيجي:

• «المعرض منصة عالمية لاستعراض الكتب والإصدارات التي من شأنها الإسهام في تعزيز الوعي الثقافي».

تويتر