«القوافي» و«الحيرة» ترتحلان بين مدن القصيدة ومبدعيها

عن دائرة الثقافة في الشارقة، صدر العدد الجديد من مجلتي «القوافي» و«الحيرة» من الشارقة، واللتين تعنيان بالشعر والشعراء محلياً وعربياً، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لتصبح للشعراء منصات تحتضنهم. وقالت مجلة القوافي الفصلية، خلال افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان: «الشارقة تحتفي بالشعر وتكرّم الرواد»: «يأتي ملتقى الشارقة للشعر العربي ليفتح منابر متعددة، تتيح فرصاً كثيرةً للعديد من الشعراء العرب الذين ينتمون إلى دول مختلفة، يأتون للشارقة في ملتقى شهري ينظمه بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، احتفاءً بالشعر والشعراء».

وتضمن العدد لقاءين مع الشاعر محمد إبراهيم أبوسنة، ومع تجربة شابة وهي الشاعرة تهاني الصبيح. وتطرق باب عصور إلى الشاعر أحمد شوقي، ونبوغه المبكر الذي جعله أعجوبة زمانه. وفي العدد مقال عن الشعري واللاشعري بين التخييل والمراوغة للشاعر الدكتور راشد عيسى.

أما باب مدن القصيدة، فارتحل إلى مدينة بسكرة الجزائرية، وما تزخر به من شعراء وحضارة ثقافية. واختارت مجلة «القوافي» في العدد الرابع قطرات من الشعر للشاعرين: ابن الرومي، ومعروف الرصافي.

واختتم العدد بـ«حديث الشعر» لمدير التحرير الشاعر محمد البريكي، بعنوان: «عش سعيداً أيها الشعر».

بينما اشتمل العدد الجديد لمجلة «الحيرة من الشارقة» على مشاركات نخبة من المبدعين من الشباب، وجيل الرواد في قصائد متنوعة.

كما أفردت مجلة الحيرة من الشارقة مساحة لعلمين في الشعر الشعبي، هما: الشيخ سعيد بن حمد القاسمي (1865-1937)، والشاعر محمد بن سعيد الزعابي (1939-1975).

 

تويتر