ترى النور خلال معرض أبوظبي للكتاب

20 عنواناً من الأدب الروسي إلى «العربية» على جسر «كلمة»

صورة

وقّع مشروع «كلمة» للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، اتفاقيات جديدة مع عدد من دور النشر الروسية ضمن مشاركته الأخيرة في معرض موسكو الدولي للكتاب، الذي اختتمت فعالياته أخيراً في العاصمة الروسية.

وسيترجم مشروع «كلمة» أكثر من 20 عنواناً لكتّاب كلاسيكيين، ولمبدعين من الجيل الجديد من الكتاب الروس الذين سيتعرف إليهم القارئ العربي للمرة الأولى، كما تتضمن العناوين المترجمة كتباً للأطفال والناشئة وكتب ألبومات عن الفنون الروسية.

ومن بين الكتب: «مختارات من القصص الروسية المعاصرة» من إعداد سيرغي شرفونوف، و«مختارات من أعمال الكتاب من شمال القوقاز ومنطقة الفولغا» من إعداد كانطا إبراهيموف وإيرينا يرماكوفا، و«سيجال» من تأليف ك. إبراهيموف، بالإضافة إلى عدد من قصص الأطفال وقّعت اتفاقياتها مع مؤسسات ودور نشر روسية رائدة مثل سمكات، كومباس غيد، ناستيا ونيكيتا، وغيرها.

كما وقّع مشروع «كلمة» اتفاقيات مع عدد من المترجمين القاطنين في روسيا. ومن المقرر أن تنشر جميع العناوين الجديدة خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ستنظم دورته المقبلة خلال الفترة من 15-21 أبريل المقبل.

من جهته، قال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي عبدالله ماجد آل علي، إن «هذه الاتفاقيات تأتي تتويجاً للمشاركة الفاعلة للدائرة في معرض موسكو الدولي للكتاب، إذ كان برنامج المشاركة غنياً بالندوات وجلسات العمل المثمرة، بهدف تعزيز مكانة أبوظبي على خريطة النشر في المنطقة والعالم، وتوطيد علاقاتنا الثقافية والتجارية مع دور النشر والعارضين الدوليين المشاركين في الحدث، وكذلك التعريف بمشروعاتنا الثقافية الرائدة».

وأضاف: «بموجب الاتفاقيات، تلتزم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بنشر ترجمات العناوين التي وقعتها خلال الدورة المقبلة من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بما يثري إنتاجنا في المعرض، ويثري مشاركة روسيا كضيف شرف للمعرض، ويقدّم لمحبي القراءة حصيلة مهمة من الكتب المتنوعة».

من جانبه، قال مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي سعيد حمدان: إن «مشروع كلمة للترجمة يواصل دوره في مد جسور التعاون بين الثقافات المختلفة، ومن خلال هذه الاتفاقيات مع الناشرين الروس، يفتح (كلمة) أمام القارئ العربي نافذة واسعة للتعرف إلى الأدب الروسي، دون أن يتوقف على الأعمال الكلاسيكية الشهيرة فقط، بل يمتد ليقدم ترجمات لأعمال متعددة تتنوّع بين الأدب الروسي الحديث الذي لا يعرفه كثيرون من القراء العرب، وأدب الأطفال، وهي أعمال اختيرت وفق رؤية شاملة تهدف إلى تقديم ترجمات تمثل إضافة حقيقية للقارئ العربي من مختلف الأعمار والفئات».

وأضاف: «يواصل مشروع كلمة للترجمة جهوده في دعم عملية الترجمة إلى اللغة العربية من مختلف اللغات العالمية، معتمداً استراتيجية واضحة تقوم على انتقاء الأعمال المترجمة بدقة، واستقطاب المترجمين المتميزين ودعمهم لتطوير مهاراتهم، بما يسهم في تأسيس قاعدة بيانات للمترجمين، وتأتي هذه الاتفاقيات مع الجانب الروسي لتفتح مجالاً واسعاً للتعاون بين الطرفين».


عبدالله ماجد آل علي:

«العناوين الروسية

الجديدة ستُقدم

لمحبي القراءة

حصيلة مهمة من

الكتب المتنوّعة».

سعيد حمدان:

«مشروع كلمة

للترجمة يواصل دوره

في مد جسور

التعاون بين الثقافات

المختلفة».

تويتر