لوحات وأعمال تركيبية في المعرض الجماعي

100فنان يلتقون في دبي تحت ألوان التسامح

صورة

يجتمع في دبي أكثر من 100 فنان مخضرم وناشئ، محلي وعالمي، من 11 إلى 14 سبتمبر المقبل، في معرض فني جماعي تنظمه «2 إكس إل للأثاث والديكور المنزلي»، كتحية لعام التسامح في دولة الإمارات.

وقال مدير التسويق، آميت ياداف، إن المعرض سيحتفي بالتسامح من بوابة التنوع، إذ يضم أعمالاً فنية شديدة التباين، ستوجد جنباً إلى جنب لتخلق روابط بين الثقافات.

وأضاف «تلقينا استجابة كبيرة للمعرض، ليس فقط من الفنانين المحليين، لكن أيضاً من فنانين يعيشون في أجزاء أخرى من العالم، واللافت أن كثيرين من الفنانين سيحضرون من أماكن بعيدة مثل البرازيل، الإكوادور، أستراليا، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا.

ولفت إلى حضور أعمال مميزة من المملكة العربية السعودية والكويت، والهند وإيران، للمشاركة في المعرض.

وسيضم المعرض، الذي يستضيفه «2 إكس إل» شارع الوصل في جميرا، أكثر من 300 عمل فني، تتزين برسالة «تسامح».

وأشار آميت ياداف إلى أن كل لوحة في المجموعة لديها قصة ترويها «على الرغم من أن الموضوع مشترك، إلا أن كل عمل فني يختلف عن الآخر من حيث كثافته، وفي حين توجد بعض الأعمال بسيطة فإن أعمالاً أخرى تمثل تركيبات معقدة».

ويشارك ليوناردو دولفيني، الحاصل على جائزة الأسد البرونزي مرتين من مهرجان «كان»، في المعرض قادما من البرازيل، ويوجه التحية إلى دولة الإمارات من خلال قطع عدة، مثل «الرجل الجديد» و«طيور برازيلية» وغيرهما.

ويقدم الفنان الباكستاني، صدقات بيرفيز، مواقع تاريخية في الإمارات زارها، من خلال قطع فنية من بينها: «جواد أبيض»، و«قرميد متناقل» و«داو».

وقال صدقات: «في كل الإمارات هناك ثروة من الحصون القديمة والمواقع التاريخية تنتظر أي فنان ليعبر عنها في لوحاته، وفي المعرض سأقدم قطعاً قليلة منتقاة من مجموعة التراث التي رسمتها تحية لتاريخ الإمارات وثقافتها».

وفيما تشارك الفنانة المغربية، إشراق بوزيدي، برسومات أطلقت عليها «متصل» و«تأمل»، تقدم التركية عائشة إسرا أولجون مصطفى، تحية للإمارات، إلى جانب والدتها ساينور أولجون، وهي فنانة أيضاً، إذ تعرض الأم والابنة لوحات مستوحاة من الطبيعة.

من ناحيتها، ترى الفنانة البريطانية، ايما سكينر، أن التسامح مرتبط بالحياة البحرية، وقالت: «نحتاج إلى أن نكون أكثر وعياً بعجائب البحر وكيف أن تصرفاتنا تؤثر فيه، أنا أفعل ذلك من خلال تكوينات ماهرة مدروسة لتكون صدى للجمال، وتسلط الضوء على ما يمكن أن يضيع»، ومن أجل هذا، تطلق على إحدى لوحاتها اسم: «كان المحيط صامتاً.. شعاب مرجانية من أجنحة الفراشات المكسورة».

وتحضر الطفلة البلغارية الموهوبة، أليساندرا تيودوروفا (تسع سنوات)، التي عاشت بدبي قبل سنوات، في المعرض، إذ أرسلت طلباً خاصاً لعرض اثنتين من لوحاتها في المعرض، الذي يستمر حتى 14 سبتمبر، وتمثل الزهور القطعة المحورية في أعمال الموهوبة الصغيرة.

كما ستحضر الفنانة الروسية، جوليا سمولينكوفا، خصيصاً من موسكو من أجل المعرض حاملة ست لوحات، أبرز ما فيها واحدة أطلقت عليها اسم: «دبي تحت السماء الذهبية».


مشاركات إماراتية

بينما يركز الفنان، رشيد الملا، على توصيل المشاعر الإنسانية من خلال لوحاته التي سيضمها المعرض، تقدم الفنانة، فاطمة الحمادي، لوحات مثيرة للحيرة من الأكريليك، ومن بينها: «تناغم» و«حلم».

أما الفنانة، سارة بن هندي، فتشارك بعمل هو نتاج تجاربها الانفعالية ممزوجة بخيالها وتفسيرها الشخصي لهذه التفاعلات.

300

عمل، سيضمها المعرض الذي ينطلق 11 سبتمبر المقبل.

تويتر