روايتها الجديدة تستدعي المزيد من مكنونات المرأة

نور عبدالمجيد تواصل المشوار في «أنتِ مني».. وتُبقي القوس مفتوحاً

غلاف الرواية. عن موقع الدار

ببصيرة نافذة وخطى واثقة تواصل الكاتبة والشاعرة، نور عبدالمجيد، تحليل وتفسير وإعادة توصيف العلاقات والمشاعر الإنسانية، خصوصاً تلك التي تعتمل داخل المرأة في روايتها الجديدة «أنتِ مني»، وتدور الرواية الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة في قالب اجتماعي، ينطلق من أدنى الطبقات وصولاً إلى أرقاها، عبر علاقات متشابكة تتنوع بين الحب والحقد والندم والنفاق والعناد، وهي امتداد لمشوار اختارته الكاتبة منذ سنوات، وحققت من خلاله نجاحاً ملموساً في عالمي الكتابة والدراما التلفزيونية.

ونور عبدالمجيد ولدت في القاهرة لأبوين سعوديين، ولها ديوان شعري «وعادت سندريلا حافية القدمين»، كما صدرت لها روايات تحول كثير منها إلى مسلسلات تلفزيونية، جسدها نجوم، ومنها «أريد رجلاً»، وثنائية «أنا شهيرة.. أنا الخائن».

وتنطلق أحداث «أنتِ مني» من مدينة الفيوم، حيث تعيش بطلة القصة زينب، الفتاة الفقيرة يتيمة الأب، التي رسبت في الثانوية العامة أكثر من مرة، مع أمها حميدة بائعة الطيور.

وبين الفيوم والقاهرة ونيويورك ومونتريال ودبي تدور أحداث الرواية التي تقع في 454 صفحة، وتموج صفحاتها بقصص حب لا تكتمل بين زينب وناير، وابنة ناجي الكبير وزميلها بالجامعة، وعلوي شاكر حارس زينب الشخصي وطليقته، هي دائماً قصص ناقصة، وهو ما تعبر عنه المؤلفة في مقطع من الرواية يقول: «هل تظن أن الجريمة هي الشيء الوحيد الذي لا يولد كاملاً؟! أحمق من يظن هذا! جرائم كثيرة وكبيرة كاملة لهذا لم نعرف أو نسمع عنها شيئاً.. الناقص دوماً هو السعادة! هو الفرحة التي تنتظرها وتعمل من أجلها كثيراً.. ناقصة ونقصانها نعمة كبرى.. نحن إن اكتفينا انتهينا!».

وبالوصول إلى النهاية، يطل عنوان الرواية من جديد «أنتِ مني» ليطرح السؤال «عن أي أنتِ» نتحدث؟ الحبيبة أم الابنة أم الأم؟ لكن المؤلفة تُبقي القوس مفتوحاً.


454

صفحة، تضمها

الرواية التي تدور

أحداثها وتفاصيلها

بين الفيوم

والقاهرة ونيويورك

ومونتريال ودبي.

تويتر