9 جلسات ترصد التحوّلات الكبرى وتقدم وثائق لم تُنشر من قبل

«إفريقيا من منظور عالمي».. 3 أيام بين أسرار القارة السمراء

تستضيف الشارقة، اليوم، المؤتمر العالمي «إفريقيا من منظور عالمي.. دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي في القرن الحادي والعشرين»، الذي ينظمه معهد إفريقيا. ويهدف المؤتمر، الذي تتواصل فعالياته لثلاثة أيام، في قاعة إفريقيا بمنطقة المناخ بالشارقة، لتقييم الوضع الحالي لدراسات إفريقيا والشتات الإفريقي، والنظر في المناهج النظرية الجديدة، من خلال رؤى متعددة الجوانب. وتستضيف الفعاليات أكاديميين وباحثين من شتى أنحاء العالم، سيقدمون أوراقاً بحثية في مجالات تخصصهم، بهدف توفير قراءة متكاملة لماضي القارة وحاضرها ومستقبلها.

ويتيح المؤتمر الفرصة للحوار حول مستقبل الدراسات الإفريقية، في ظل تصاعد مد العولمة والهجرة بسبب أزمة دولة ما بعد الاستعمار في إفريقيا، وازدياد حدة المناهضة ضد الهجرة في أوروبا وأميركا الشمالية، بهدف توفير منصة للمشاركين في المؤتمر لتوثيق التحوّلات الكبرى في دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي، وتقديم فهم نقدي لها، وأن يقدم المشاركون أوراقاً جديدة لم تُنشر من قبل، بحيث يمكن تجميعها لاحقاً، وإصدارها في كتاب يحوي مداولات المؤتمر.

ويقام المؤتمر تحت إشراف رئيس معهد إفريقيا ورئيس ومدير مؤسسة الشارقة للفنون، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، ومدير المعهد، البروفيسور صلاح حسن.

وتسلط جلسات المؤتمر الضوء على أسرار القارة السمراء، نظراً إلى الاهتمام المتزايد الذي شهدته العقود الأخيرة من جانب دراسات إفريقيا والشتات الإفريقي بدراسات ما بعد الاستعمار، ودراسات العِرْق والجندر والجنسانية والأنوثة. ويتضمن المؤتمر تسع جلسات، تضم نخبة من المتحدثين.

تويتر