حصدت جائزة الكتابة والأبحاث الفنية

كريستيدي تفوز بإقامة 3 أشهر في «فن جميل» بدبي

صورة

أعلنت مؤسسة فن جميل، الداعمة للتراث والتعليم والفنون، أمس، عن فوز الباحثة والكاتبة ناديا كريستيدي، بجائزة برنامج فن جميل للتكليفات الفنية - فئة الكتابة والأبحاث الفنية، بعد منافسة مع كتّاب وفنانين من شتى أنحاء الشرق الأوسط والعالم، الذين تقدموا بأعمالهم إلى لجنة تحكيم تضم نخبة من الخبراء.

وستنال كريستيدي، التي تنتمي إلى أصول سورية وفلسطينية ويونانية، إقامة فنية لثلاثة أشهر في مركز جميل للفنون بدبي، إذ ستعكف على تأليف كتاب عن أزمة المياه والخطط الراهنة والسيناريوهات المستقبلية تجاه الأزمة، من خلال الثقافة والتصميم.

وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة فن جميل، أنطونيا كارفر: «يسر (فن جميل) أن يدشن أول جائزة للكتابة، وسعداء بفوز ناديا بالإقامة الفنية والتكليف الجديد بموضوعه شديد الأهمية، المتمثل في مستقبل أزمة المياه، وانعكاس ذلك على حياتنا الثقافية واليومية».

وأضافت أنه «على الرغم من أن الكتابة مجهود مقدر، فإن الإصدارات الفنية بشكل خاص، قد تلاقي صعوبات في نشرها، ومن هنا تأتي أهمية الجائزة».

وفي أعقاب النسخة الاستهلالية من برنامج فن جميل للتكليفات الفنية، التي حققت العام الماضي نجاحاً لافتاً بتركيزها على المجسّمات الفنية، وذهبت جائزتها للفنانتين الكويتيتين علياء فريد وأسيل اليعقوب، أعلن «فن جميل» عن أن النسخة الثانية من البرنامج تُعنى بالكتابة والأبحاث الفنية. ووجهت الدعوة إلى جميع الكتّاب والباحثين والنقاد والمؤرخين والقيمين الفنيين والفنانين المولودين أو المقيمين في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وتركيا، وتلقت أعمالاً من أرجاء العالم، بما يعكس تنوّع الخلفيات والجنسيات وأوجه الاهتمام.

وتجاوباً مع اهتمام مركز جميل للفنون بالتجمعات الفنية والمتاحف والقضايا الفنية التي تهم منطقة الخليج، وانعكاساً لموقع المركز على خور دبي، اختارت ناديا أن يكون موضوعها الجديد هو المبادرات التي تتعامل مع أزمات المياه الملحّة، وأن تستعين في سبيل ذلك بمجموعة متنوّعة من الوسائط والمصادر، منها الرواية والفن والخيال العلمي والتصميم المستقبلي، علاوة على السياسات الحكومية.

يشار إلى أن برنامج فن جميل للتكليفات الفنية، هو برنامج سنوي وإحدى ركائز برامج مركز جميل للفنون في دبي، إذ يعكس أهداف المؤسسة في أن يصبح المركز مساحة استكشافية متعددة التخصصات، ويجسّد رسالة فن جميل في دعم تطوير الأبحاث والمشروعات المبتكرة. وتشهد النسخة الثالثة للبرنامج في عام 2020 التركيز على فنون الرسم. والبرنامج مفتوح للفنانين المواطنين أو المقيمين في الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، إضافة إلى الفنانين من بقية أرجاء العالم المهتمين بالمنطقة وتراثها وفنونها وتنوّعها.

فرصة

خلال إقامتها الفنية لثلاثة أشهر في استوديو ومكتبة مركز جميل للفنون، ستتاح الفرصة لناديا للتواصل مع شبكة من المؤسسات الأكاديمية والفنية والثقافية في الإمارات وجميع أنحاء المنطقة، والوصول إلى المواد البحثية الأصلية والمجموعات والمحفوظات المرجعية.

• النسخة الثالثة للبرنامج في عام 2020 تشهد التركيز على فنون الرسم.

تويتر