زليج ونقش نحاس على إيقاعات «قناوى» والطرب الأندلسي

منتجات وحِرَف مغربية تُزيّن مهرجان «زايد التراثي»

حرفي مغربي يبدع أشكالاً مختلفة من النحاس ومطلية بالفضة أرشيفية

يعتبر الجناح المغربي من أبرز أجنحة مهرجان الشيخ زايد التراثي 2018، حيث يواصل تميزه ونجاحاته التي بدأها مع المهرجان قبل أربع دورات، كان فيها من الوجهات المفضلة للزوار.

ويتميز الجناح المغربي - كعادته كل عام - بوجود الكثير من الحرفيين المهرة، الذين يمارسون حرفهم أمام الزوار، ويعرضون منتجات الكثير من الحرف اليدوية التقليدية، التي تجسد التراث والثقافة والعادات والتقاليد المغربية، مثل النقش على النحاس، والحفر على الخشب، وصناعة السجاد والنسيج.

ويضم الجناح المغربي 22 دكاناً شعبياً، تكتظ بالكثير من المنتجات التي تمثل مختلف الحرف اليدوية التقليدية، مثل الحفر على الخشب ومنتجات الخزف وتشكيل الحلي والنسيج والغزل ومنتجات الجلود الطبيعية والنقش على النحاسيات، بالإضافة إلى ركن للحلوى المغربية التقليدية، يجاوره ركن الأكلات المغربية الشهيرة، مثل الطاجين والحريرة والمشاوي والفطائر المغربية.

ويشتهر الجناح، الذي يعد نموذجاً مصغراً لكل الفنون المغربية، بوجود الكثير من الحرفيين المهرة، الذين يمارسون الحرف التقليدية التي توارثوها أباً عن جد، وتعد جزءاً مهماً من الثقافة الشعبية المحلية، حيث يضعون لمساتهم الفنية الإبداعية على الزليج والقرميد والجص والنحت بأشكاله، وكذلك صناعة المشربيات وفن الحدادة.

كما اهتم الجناح بتقديم التراث الفني لزواره على مسرح يتوسط الجناح، تقدم عليه وصلات غنائية تراثية لفرقة الطرب الأندلسي، واستعراضات مغربية لفرقة قناوى التراثية، التي تقدم مختلف الألوان الموسيقية في مناطق الجنوب المغربي.

ويعرض أحد المحال مجموعة متميزة من السجاد المغربي، حيث يشتهر المغرب بصناعة السجاد بنوعيه سجاد الحضر كثيف النسيج، الذي يتضمن أشكال الزهور وتتركز صناعته في الرباط، والسجاد الريفي الذي يتميز بالتصاميم الهندسية المختلفة الأحجام.

ويبدع حرفي آخر أشكالاً مختلفة مصنوعة من النحاس ومطلية بالفضة، حيث يزخرف يدوياً أعمالاً مختلفة مثل الأطباق وأباريق الشاي والصواني والطواجن وزجاجات العطور، التي تشتهر بها منطقة فاس، والتي تشتهر كذلك بصناعات الفضة والمنسوجات والجلود، وغيرها من المنتجات اليدوية التقليدية.

ويعرض أحد المحال كل ما يخص الخيل من سروج وأدوات زينة، وغيرها، المصنوعة من الجلود الطبيعية بحرفية عالية، كما تعمل الخيمة المغربية الصحراوية - المشيدة بطريقة مميزة لافتة - على عرض طريقة تحضير الشاي المغربي الصحراوي على يد مختص يرتدي الزي المغربي الصحراوي التقليدي، ويعمل على تعريف الزوار بطرق تحضير الشاي المغربي.

ويزخرف أحد الحرفيين في دكانه بإتقان كبير أحزمة للسيدات تستخدم في الأعراس، كما يستعرض قدراته على التصميم بنقش آيات قرآنية على لوحات خشبية وصدفية، حيث تلقى معروضاته اهتماماً كبيراً من زوار المهرجان، الذين لديهم شغف بمعرفة تاريخ النقوش المغربية، وكيفية تطويعها في قطع فنية تتزين بها المرأة في مختلف المناسبات.

وينتقل الزائر إلى محل القفطان المغربي، والذي يعد من أقدم الألبسة التقليدية التي تعبر عن ثقافة الشعب المغربي، حيث يعد رمزاً للعادات والتقاليد في المغرب، كما يتطلب تصميمه دراية كبرى بأسرار صناعة هذه القطعة الأساسية للمرأة المغربية في المناسبات كافة.

الجناح الجزائري

على جانب آخر من المهرجان، يأتي الجناح الجزائري وما يضم من محال تعرض الكثير من المنتجات للزوار، حيث يعرض أحد المحال مجموعة كبيرة من العطور العربية والدخون والعود، في حين يعمل محل آخر على طباعة أسماء وصور الزوار على الكثير من قطع الملابس.ويتميز الجناح بمحل يعرض مجموعة كبيرة من الأعشاب المتعددة الاستخدامات والفوائد وكذلك الزيتون الأسود والأخضر، يجاوره محل يعرض أنواعاً عدة من التمور.

22

دكاناً شعبياً، ضمن

الجناح المغربي، تكتظ

بالكثير من المنتجات.

 

تويتر