ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية

7 مبدعين يستكملون «حوار الفن» في الشارقة

صورة

استكملت، مساء أول من أمس، ندوة «حوار الفن»، ضمن فعاليات مهرجان الفنون الإسلامية الدورة الـ21 (أفق)، الذي تنظمه إدارة الشؤون الثقافية بدائرة الثقافة في الشارقة.

وشارك في الجزء الثاني من الندوة سبعة فنانين، قدم كل منهم نبذة عن تجربته ومشاركته في أعمال المهرجان، الذي تتواصل فعالياته في مواقع عدة في الشارقة حتى 19 يناير المقبل.

واستهل ندوة «حوار الفن» في جلستها الثانية التي أدارتها الشاعرة والمخرجة الإماراتية نجوم الغانم، الفنان المصري عمرو فكري. وقال إن «الفن يمثل لي تجربة حياة، حيث إنه أساس التعبير الفني، وهو انعكاس التطوير الروحي والتأمل». وأضاف: «بعد تخرجي عملت على مشروع (يا حضرة مولاي)، الذي أردت من خلاله التعبير عن التصوف في الفكر الإسلامي، وكانت تجربة ناجحة، ما شجعني على استكمال العمل وتطويره، وصولاً لـ(تسليم)، الذي قدمته خلال الدورة الحالية من مهرجان الفنون الإسلامية، وهو مصنوع من الزخرفة، والمقصود بالاسم التعبير عن الإسلام كحالة نورانية متحركة أكثر منه حالة تجريدية».

لوحات شفافة

أما الفنان الياباني كازشيران فقال عن معرضه «الحقيقة الوهم»، إن «أعمال المعرض تهتم بالتغيير في المساحات الخارجية باللوحات، وتحاول أن تبدع في المجال الفني بالتركيز على التكوينات والتركيبات لتجاوز الزمان والمكان»، مشيراً إلى أنه كمهندس معماري قدم مشروعاً يتيح للأشخاص بالوجود داخل مجسمات أفقية يتوافر فيها ما يشبه النافذة لمشاهدة ما يدور حولهم، إضافة إلى إمكانية تغيير الألوان والأشكال.

كما عرضت الفنانة الأرجنتينة ليليان غونزالز، تجربتها من خلال عرض فيديو أثناء تركيب عملها في الأستوديو الخاص بها، لتوضح كيفية اهتمامها بعملها، وكيف تشتغل في صمت مع سماع الموسيقى التي تمنحها الشعور بالسعادة أثناء عملها، الذي يتكون من الخامات المنزلية البسيطة على لوحات شفافة وحبر خاص يصنع من الخضراوات والتبغ.

مرايا وليغو

من جهتها، قدمت الفنانة دانة عورتاني، صاحبة معرض «كل فى فلك يسبحون» مشروعين: الأول ركزت فيه على الحروف والأرقام، مشيرة إلى أنها استوحت اسم المعرض من القرآن الكريم، أما المشروع الثاني فهو «المرايا» في محاولة منها لإعادة الانتباه للحِرف اليدوية في الفن المعاصر، وذلك بمشاركة فنان هندي ومجموعة من الحرفيين، مستعينة كذلك بالشعر الصوفي. فيما استوحى الفنان جيف ساندرز، فكرة معرضه من أبنائه أثناء لعبهم بقطع (الليغو) لتركيب شخصيات كرتونية مشهورة، وتطورت لديه الفكرة؛ فبدأ ببحث عن الفن الإسلامي على الإنترنت في محاولة لاستكشافه، وشكّل العديد من الأنماط في حالة من التحدي لصعوبة هذا النوع من الفنون.

أما توموكو أشيدا، التي تتميز أعمالها بالسهولة حتى تستطيع الوصول إلى كل شخص في كل مكان، إذ تستخدم الورق في صنع أحبال ورقية ووضعها في الماء لاستخدامها بعد ذلك في أعمال هندسية عن طريق التطريز، فأشارت إلى أنها تستطيع القيام بهذا العمل المكون من قطع صغيرة، ما يشعرها بسعادة لاحتضان الورق قبل تقطيعه وطيه، ويشعرها بالهدوء والسكينة أثناء عملها، الذي يمثل لها احتفاءً دينياً، يشبه فن الآرابيسك في مصر. وقدم نيما نابافي، في المعرض عملاً بسيطاً قائماً على رسم الكثير من الخطوط (أكثر من 125 ألف خط)، وهي تبدو متناظرة تماماً في جميع الاتجاهات.

19

يناير المقبل موعد

ختام فعاليات مهرجان

الفنون الإسلامية.

- الدورة الـ21 للمهرجان

تنظم تحت شعار

«أفق»، بمشاركة

عدد كبير من الفنانين.

تويتر